علق الإعلامي أحمد موسى، على واقعة اختراق إسرائيل لأجهزة الاتصالات في لبنان وسوريا، قائلًا: "اختراق أمني رهيب واسخباراتي كبير كبير ضد نظام الاتصالات لحزب الله".

أسرة ضحية أحمد فتوح تكشف تفاصيل جديدة عن الدية كيف استطاع شات جي بي تي أن يصل لعقول البشر؟.. خبير تكنولوجي يوضح


وأضاف أحمد موسى خلال تقديم برنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة صدى البلد، أن ما قامت به القوات الإسرائيلية هي أكبر عملية اختراق لأجهزة الاتصالات لحزب الله في لبنان وسوريا، حيث تم تفجير جميع الأجهزة الموجودة مع جماعات حسب الله وعائلاتهم.


وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن هذا التفجير تسبب في إصابة قيادات من الصف الأول لحزب الله في لبنان وسوريا، واصفًا الضربة بأنها عبارة عن "عمل إرهابي خطير قام به إرهابيون".


وتابع أحمد موسى: جميع أجهزة الاتصالات انفجرت في وقت واحد، فعملية التفجير في منتهى الخطورة، معقبًا: "كارثة وضربة غير مسبوقة لعناصر حزب الله في وقت مفاجئ".

وأكمل: كل شخص يحمل جهاز اللاسلكي في حزب الله كان معاه قنبلة في إيده، وجميعها انفجر في وقت واحد، حيث تسبب الانفجار في حالة هلع في الشارع اللبناني.


وأردف أحمد موسى: إسرائيل استهدفت واخترقت شفرة 4 آلاف جهاز اتصالات في لبنان وسوريا، ووصل عدد الإصابات إلى 2800 مصاب، ومن المتوقع زيادة أعداد مصابى هذا الانفجار.


واختتم الإعلامي أحمد موسى حديثه قائلًا: “نتنياهو يجتمع الآن مع معاونيه من حكومة مجلس الحرب تحت الأرض، لبحث موقف الضربة التي قامت بها قواته ضد لبنان وسوريا”.


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عملية ارهابية أحمد موسى اختراق أجهزة الاتصالات لبنان وسوريا على مسئوليتي القوات الإسرائيلية فی لبنان وسوریا أحمد موسى

إقرأ أيضاً:

أحمد الحريري: لن نشارك في التشييع ولا وجود للشماتة بالموت

 أكد الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري أن "الرئيس سعد الحريري أطل في 14 شباط بخطاب واضح يحاكي الناس في ظل المتغيرات الحاصلة في لبنان والمنطقة، ويحدد دور "تيار المستقبل" في المرحلة المقبلة لاستعادة مكانه الطبيعي في المعادلة الوطنية المصابة بخلل في التوازن، وطنياً وسنياً".
 
ورحب في حوار "مع وليد عبود"، على شاشة تلفزيون لبنان "بالعودة العربية إلى لبنان، التي تقودها المملكة العربية السعودية"، مشدداً على أنها "مطلب لبناني يجمع عليه كل اللبنانيين"، ومؤكداً على "دعم عهد الرئيس العماد جوزاف عون وحكومة العهد الأولى لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة، واقتناص الفرصة المتاحة للبلد للنهوض وتحقيق الإصلاحات التي هي مطلب كل اللبنانيين".
 
ورداً على سؤال عما اذا كان "تيار المستقبل" سيلبي دعوة "حزب الله" للمشاركة في تشييع السيد حسن نصر الله، أجاب أحمد الحريري :"لن نشارك في التشييع، ونحترم حرمة الموت في أدبيات الحريرية الوطنية، ولا وجود للشماتة بالموت، التي يريدها البعض، في قاموسنا أو أخلاقنا أو قيمنا"، مؤكداً أن "موقفنا من "حزب الله" واضح في كل القضايا الخلافية، وتحديداً في موضوع السلاح الذي يجب أن يكون حكراً على الدولة، كما أكد الرئيس سعد الحريري في خطابه في 14 شباط".
 
وإذ أمل بأن "تؤدي المرحلة الانتقالية في سوريا بقيادة الرئيس أحمد الشرع إلى بناء دولة طبيعية وتكريس الاستقرار"، أبدى خشيته من "أي محاولات لضرب هذه التجربة الجديدة، في ظل الأطماع الإسرائيلية وسياسة ايران في الاستثمار في الفوضى بخلاف السياسة التركية في الاستثمار بالانتظام والاستقرار في سوريا"، مشدداً على أن "الحضور العربي الفاعل أساس وضرورة لحماية هذه المرحلة الانتقالية من كل هذه المخاطر والاطماع الإسرائيلية والايرانية".
 
وقال :"نأمل أيضاً من الإدارة السورية الجديدة أن تكشف لنا دور نظام الأسد في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، من أجل اكتمال صورة العدالة في قضيته". 
 
وتطرق أحمد الحريري إلى قضية الموقوفين الإسلاميين، وتمنى "أن يكون هناك عفو عام ينصف كل المظلومين في هذا الملف، وأن يكون الملف في عهدة رئيس الجمهورية، كي لا يستخدمه أحد لغايات لا تخدم الغاية الاسمى التي نعمل من أجلها وهي انصاف الموقوفين، ولا سيما بعد انتفاء الأسباب السياسية التي كانت تؤدي الى توقيفهم".
 
وإذ دعا الجميع إلى "التعاطي بواقعية وعقلانية مع المتغيرات الحاصلة في لبنان والمنطقة"، اعتبر أن "الخطر الإسرائيلي الذي يهدد لبنان لم ينته، والجميع في لبنان يجب أن يكون تحت سقف الموقف الرسمي للدولة اللبنانية لمواجهة هذا الخطر"، وأبدى خشيته من "محاولات لزرع فتنة في الداخل، على وقع الخطابات غير المسؤولة التي يمارسها البعض بالتهديد والوعيد وخلاف ذلك من لغة تتعاطى بإنكار مع كل الواقع والمتغيرات". 
 
واعتبر أن "البيان الوزاري هو نتيجة طبيعية لما حصل من متغيرات في لبنان بفعل حرب الاسناد التي ذهب اليها "حزب الله"، وتبعها سقوط نظام الأسد في سوريا، وكل ما نعيشه اليوم، من انتخاب رئيس للجمهورية، وما رافق عملية التكليف والتأليف، هو نتيجة طبيعية لكل هذه المتغيرات التي ال يمكن لأحد انكارها".
 
وأثنى أحمد الحريري على "أهمية دور الرئيس نبيه في المرحلة المقبلة على الصعيد الوطني كصمام أمان، وعلى صعيد الطائفة الشيعية خصوصاً، لكونه في نظر "حزب الله" الأخ الأكبر "، داعياً إلى "احترام تضحيات الجميع، وأن يكون هناك صندوق مستقل لاعادة الاعمار، وأن نكون جميعاً تحت سقف الدولة اللبنانية".
 

مقالات مشابهة

  • غارة إسرائيلية عند الحدود بين لبنان وسوريا.. هذا ما تمّ استهدافه
  • الشوط الأولاني حلو وفيه كورة.. تعليق قوي من أحمد موسى على مباراة القمة | بث مباشر
  • وزير خارجية ايران يتوجه إلى لبنان للمشاركة في مراسم تشييع السيد نصر الله
  • أكبر عملية قرصنة لعملات رقمية.. تفاصيل سرقة 1.5 مليار دولار
  • أول تعليق لـ تامر عاشور بعد حفله في الرياض «صور»
  • أحمد السقا يوضح حقيقة اختراق حسابه على “فيسبوك”
  • الأمم المتحدة: ندعم وقف الأعمال العدائية وإقامة دولة مستقرة في لبنان وسوريا
  • واشنطن بوست: عملية السلطة في جنين أظهرت ضعف قدراتها
  • أحمد الحريري: لن نشارك في التشييع ولا وجود للشماتة بالموت
  • الموقوفون السوريون يضربون عن الطعام وتحذيرات من إطلاق متهمين بقضايا إرهابية