خبير شؤون إسرائيلية: الاختراق السيبراني لأجهزة حزب الله قد يكون بداية حرب
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن الاختراق السيبراني لأعضاء حزب الله في لبنان قد يكون بداية حرب وموجة أولى تسبقها هجمة برية شاملة تتحدث عنها طوال الوقت إسرائيل في سياق رفضها التسوية الأمريكية، مشيرا إلى أن حجم الانفجار لم يتضح بعد، وما إذا كانت عبارة عن انفجارات صوتية فقط، أم إصابات طفيفة.
وأضاف «أنور»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن سياسات الاغتيالات التي اتبعتها إسرائيل فيما سبق، ومن ضمنها اغتيال القيادي في حزب الله يحيى عياش، كانت بنفس الطريقة، ومن خلال استهداف تليفونه المحمول وزرع عبوة ناسفة من خلال عميل.
وتابع: «إذا كانت إسرائيل تعتزم من خلال موجة التفجيرات تلك إحداث بلبلة أو إضعاف المقاومة فقد سبق تجريب هذه الإجراءات من قبل وفشلت، وهذه خطوة بها قدر من الاستعراض، بمعنى أن نتنياهو يحاول تجاوز الأزمة التي اختلقها مع وزير الدفاع يوآف جالانت ويتحدث عن إقالته وجهوزية البديل، بالتالي هذا الانفجار يصرف الأذهان عن محاولته التي لم تكلل بالنجاح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان حزب الله إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رواية جديدة عن طريقة تفجير إسرائيل أجهزة بيجر حزب الله.. هذا ما كشفه خبير تكنولوجي
علق نضال ظريفة، خبير تكنولوجيا الاتصالات، على حادث انفجار أجهزة "البيجر" التي يحملها عناصر في "حزب الله" في لبنان باحتمال حشو مواد أثناء التصنيع أو النقل تنفجر لاسلكيا عن بعد . وخلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، قال ظريفة: "بات من الواضح وجود دفعة محددة من أجهزة الإضاءة و"البيجر" التي تم تفجيرها عن بعد، عن طريق التدخل الفيزيائي وكذلك الكيميائي". وأشار ظريفة إلى أن "هذه الدفعة من الأجهزة كان بها تلاعب فيزيائي، إما قبل التصنيع عن طريق موردين للشركة المصنعة، أو موردين لبعض القطع الإلكترونية في أثناء التصنيع أو خلال نقلها".
وأكد الخبير التكنولوجي أن "التدخل الفيزيائي في أجهزة البيجر كان عن طريق إضافة مواد متفجرة للبطارية بشكل كيميائي أو بطريقة لا يمكن كشفها".
وأردف: "خلال الاستلام تم فحص الأجهزة ما يؤكد أنه تم إخفاء المواد المتفجرة، بحيث يمكن تفعيلها عن بعد بإشارة لاسلكية".
وأوضح ظريفة قائلا: "لا أعتقد أن الليثيوم هو المادة التي تم إضافتها لأجهزة البيجر التي انفجرت، لأن الليثيوم يسبب احتراقا ويرفع من درجة الحرارة، لكنه لا يتسبب في إحداث انفجار عنيف مثل الذي حدث".
وتساءل: "هل هذه البطاريات كانت مدمجة ضمن الأجهزة التي انفجرت أم لا؟ إن كانت مدمجة بها، فبالتأكيد هناك تلاعب في البطارية عن طريق إضافة المواد المتفجرة داخل البطاريات". (روسيا اليوم)