قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن الاختراق السيبراني لأعضاء حزب الله في لبنان قد يكون بداية حرب وموجة أولى تسبقها هجمة برية شاملة تتحدث عنها طوال الوقت إسرائيل في سياق رفضها التسوية الأمريكية، مشيرا إلى أن حجم الانفجار لم يتضح بعد، وما إذا كانت عبارة عن انفجارات صوتية فقط، أم إصابات طفيفة.

زرع عبوة ناسفة

وأضاف «أنور»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن سياسات الاغتيالات التي اتبعتها إسرائيل فيما سبق، ومن ضمنها اغتيال القيادي في حزب الله يحيى عياش، كانت بنفس الطريقة، ومن خلال استهداف تليفونه المحمول وزرع عبوة ناسفة من خلال عميل.

وتابع: «إذا كانت إسرائيل تعتزم من خلال موجة التفجيرات تلك إحداث بلبلة أو إضعاف المقاومة فقد سبق تجريب هذه الإجراءات من قبل وفشلت، وهذه خطوة بها قدر من الاستعراض، بمعنى أن نتنياهو يحاول تجاوز الأزمة التي اختلقها مع وزير الدفاع يوآف جالانت ويتحدث عن إقالته وجهوزية البديل، بالتالي هذا الانفجار يصرف الأذهان عن محاولته التي لم تكلل بالنجاح».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان حزب الله إسرائيل

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي: إسرائيل تتهرب من الحل السياسي في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

علّق الخبير العسكري والاستراتيجي، اللواء أركان حرب أسامة محمود كبير، على بيان الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، الذي يؤكد موقف مصر الثابت والمبدئي بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، قسرا أو طوعا، لأي مكان خارجها.

وقال، في مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية" من أوتاوا، اليوم الإثنين: إن البيان ركز على أن القضية الفلسطينية تعد القضية المركزية الأساسية لمصر منذ أكثر من 75 عاما، لا تنازل عنها ولا حياد عن موقف مصر في هذا الأمر.

وتابع أن الأصوات تتعالى بعد أكثر من 15 شهرا الآن بضرورة تهجير سكان غزة خارج القطاع، وتعد تلك الأصوات مرفوضة لا يقبلها العرب تماما، ومصر خاصة، قبل أن يقبلها سكان غزة، مشيرًا إلى أن مصر تأتي دائما للرد على تلك الأصوات التي تريد تهجير المواطنين لتعلن إقامة قمة عربية طارئة في القاهرة، والتي ركزت على محورين:-

أولًا: إيجاد بديل حقيقي ومناسب لمقترح ترامب لتهجير السكان مع إبقائهم في أماكنهم.

ثانيًا: إعادة الإعمار بشكل سريع من خلال 5 لـ6 سنوات.

وأوضح الخبير العسكري والاستراتيجي أن إسرائيل لا تقتنع بالمقترحات العربية من الأساس، وهذا ما يؤثر على القرار الأمريكي في الجانب الآخر، فالجانب الإسرائيلي لا يريد حلا سياسيا بل يريد حلا أمنيا، فهو يريد استعادة الردع والهيبة الأمنية التي فقدها في 7 أكتوبر، وبالتالي لم يستكمل المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • مبعوث ترامب للمهام الخاصة: الأسلحة النووية التي تخلت عنها كييف كانت ملكا لروسيا
  • زين تك تطلق مجموعة خدمات الحوكمة وإدارة مخاطر الأمن السيبراني GRC  
  • ما هي الدول التي ستنضم إلى اتفاقيات «التطبيع» مع إسرائيل؟
  • سلام من طرابلس: يهمنا أن يكون الاستقرار الأمني مستداماً
  • خبير عسكري: المنطقة على حافة الانفجار وسط تصعيد أميركي متزايد
  • خبير استراتيجي: إسرائيل تتهرب من الحل السياسي في غزة
  • خبير شؤون عسكرية: إسرائيل تستخدم حادثة الصواريخ كذريعة لتصعيد اعتداءاتها على لبنان
  • وزارة الصحة: عدد القتلى في غزة يتجاوز 50 ألف منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس
  • استقالة عمرو أنور من تدريب وي بعد الخسارة أمام أسوان بدوري المحترفين
  • انجبت طفلا بعلاقة مع قاصر عمره 15 عاما عندما كانت بعمر 22 عاما.. تفاصيل صادمة عن استقالة وزيرة شؤون الأطفال في أيسلندا