وزير الخارجية الإيراني يدين العدوان السيبراني الإسرائيلي على لبنان
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
طهران-سانا
أدان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي العدوان السيبراني الإسرائيلي الذي استهدف تفجير عدد كبير من أجهزة الاتصال اللاسلكية “بايجر” في مناطق لبنانية عدة وراح ضحيته ثمانية شهداء بينهم طفلة، وإصابة المئات في حصيلة أولية.
وأعرب عراقجي في اتصال هاتفي مع نظيره اللبناني عبدالله بو حبيب عن تعازيه وتضامنه مع الحكومة والشعب اللبناني وأسر الشهداء والمصابين معلناً استعداد بلاده لتقديم المساعدات اللازمة.
من جانبه أكد بو حبيب على المتابعة الحثيثة لتداعيات العدوان الإرهابي من قبل الحكومة اللبنانية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
انتهاك إعلان أنقرة.. الصومال يدين العدوان الإثيوبي على مدينة دولو
أصدرت وزارة الخارجية الصومالية يوم الإثنين، بيانا استنكرت فيه العدوان الإثيوبي على مدينة دولو الصومالية، وهو ما وصفته بانتهاك إعلان أنقرة الموقع الأسبوع الماضي، بين مقديشيو وأديس أبابا في محاولة لرأب الصدع بينهما بعد أزمة مذكرة التفاهم الغير قانونية بين إثيوبيا وأرض الصومال.
وقال الخارجية الصومالية في بيانها "تدين الحكومة الفيدرالية الصومالية بشدة العمل العدواني الصارخ الذي ارتكبته القوات الإثيوبية اليوم في بلدة دولو بالصومال".
وأوضحت الخارجية الصومالية في بيانها أنه "في حوالي الساعة 10:00 صباحًا من هذا الصباح، شنت القوات الإثيوبية هجومًا غير مبرر وغير متوقع على مواقع متمركزة من قبل الجيش الوطني الصومالي في دولو، الواقعة في منطقة جدو".
وأشار البيان إلى أن هذا الهجوم المخطط والمتعمد استهدف ثلاث قواعد رئيسية يحرسها الجيش الوطني الصومالي، ووكالة الاستخبارات والأمن الوطني (NISA)، وقوات الشرطة الصومالية.
وقالت إنه من المؤسف أنه خلال الهجوم، ألحقت القوات الإثيوبية خسائر بشرية، بما في ذلك قتلى وجرحى في صفوف الأفراد الصوماليين المتمركزين في هذه القواعد بالإضافة إلى ذلك، أصابوا سكانًا مدنيين في المنطقة.
ويأتي هذا العمل العدواني في وقت تشارك فيه الحكومة الفيدرالية الصومالية في جهود بناء السلام لتعزيز إعلان أنقرة، حيث تم إرسال وفد صومالي رفيع المستوى اليوم إلى أديس أبابا.
ومن المؤسف أن هذه الإجراءات التي اتخذتها إثيوبيا تشكل انتهاكًا صارخًا لإعلان أنقرة ومبادئ وقانون تأسيس الاتحاد الأفريقي وميثاق الأمم المتحدة ومعايير علاقات حسن الجوار.
وتدين الحكومة الفيدرالية الصومالية بشكل لا لبس فيه هذا الاستفزاز والإجراءات المماثلة التي تهدد التعايش السلمي في المنطقة. وعلاوة على ذلك، تحذر الحكومة الفيدرالية الصومالية من أنها لن تظل صامتة في مواجهة مثل هذه الانتهاكات الواضحة لسيادة الصومال وسلامة أراضيه.