قالت السفيرة البريطانية لدى ليبيا كارولين هوراند، إنها تركز على التسوية والاتفاق لإنجاح الانتخابات في البلاد.

السفيرة البريطانية أضافت في تصريحات تلفزيونية، أن تكافؤ الفرص ضروري قبل الانتخابات، ومن المناسب تنحي المترشحين عن المناصب الحكومية.

يذكر أنه يوم أمس رفضت المتحدثة الإقليمية باسم الحكومة البريطانية لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “روزي دياز” تشكيل حكومة انتقالية جديدة في ليبيا.

وقالت “دياز” في تصريحٍ لقناةِ الجزيرة، إن تشكيل حكومة مؤقتة جديدة يهدد بإطالة الفترة الانتقالية دون دفع البلاد نحو الانتخابات.

ودعت “دياز” القادة الليبيين للوصول إلى توافق ينهي المراحل الانتقالية في البلاد والوصول إلى عملية سياسية شاملة والعمل على تحقيق اتفاق سياسي حول قانون الانتخابات، مؤكدة أن بلادها تدعم الخطوات التي يقوم بها ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا.

وأشارت “دياز” إلى أنه لا بديل عن مسار 6+6، وأن الشعب الليبي يريد انتخابات تشريعية ورئاسية في أقرب الآجال، وأن بريطانيا مع شركائها الدوليين سيعملون على تحقيق هذا الهدف في أسرع وقت ممكن.

وشددت الدبلوماسية البريطانية على محاسبة الذين يهددون الاستقرار أو يقوضون العملية السياسية في ليبيا، معتبرة أن الاستقرار السياسي في ليبيا عبر خارطة الطريق التي قدمتها مجموعة 6+6، من شأنه أن يسهم في حل الكثير من مشاكل ليبيا، خاصة معضلة الهجرة غير النظامية في حوض البحر الأبيض المتوسط، وفق قولها.

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

أسباب هزيمة «المحافظين» في الانتخابات التشريعية البريطانية بعد 14 عاما في السلطة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أسفرت الانتخابات التشريعية البريطانية عن خسارة حزب المحافظين الحاكم السلطة، حيث فاز حزب العمال المعارض بالانتخابات لأول مرة منذ عام 2010. ولكن ما هي الأسباب وراء هزيمة المحافظين بعد البقاء في الحكم لمدة 14 عاما؟

وسلطت وسائل الإعلام الأجنبية الضوء علي أسباب هزيمة حزب المحافظين الحاكم في الانتخابات، التي شهدت فوز زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر برئاسة الوزراء.

ومن ضمن هذه الأسباب، عودة حزب العمال إلى مكانه باعتباره الحزب الأكثر شعبية في اسكتلندا، حيث حصل على العديد من مقاعده المستهدفة من الحزب الوطني الاسكتلندي، المؤيد للاستقلال عن بريطانيا، والذي سيطر على السياسة الاسكتلندية لجيل كامل، ونجح في الفوز بأكبر عدد من المقاعد في ثلاث انتخابات متتالية في وستمنستر، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

لكن الحزب الوطني الاسكتلندي عانى من فترة صعبة في العامين الماضيين، حيث شهدت هذه الفترة تولي ثلاثة قادة للحزب في ذلك الوقت. واستفاد حزب العمال، وهو حزب مؤيد للاتحاد، من هذا الاتجاه، وفاز بمقاعد عن إدنبرة وجنوب اسكتلندا.

وأدى غضب الشعب البريطاني من الركود الاقتصادي والفضائح السياسية لحزب المحافظين وأزمة الخدمات العامة إلى هجر الناخبين لحزب المحافظين، الذي حكم في بريطانيا لفترة أطول من أي حزب سياسي آخر، بحسب ما ذكرت "رويترز".

وبعد 14 عاما في السلطة، عوقب المحافظون في صناديق الاقتراع على كل الاضطرابات التي حدثت في عهدهم، بما في ذلك، خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وهو ما يأسف عليه معظم البريطانيين الآن، بالإضافة إلي فضيحة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون، حيث أقام حفلة عندما كانت البلاد تحت قواعد الإغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا، وكذب بشأنها، بحسب ما ذكر موقع "ان بي ار" الأمريكي.

وتعد بريطانيا الآن البلد التي لديها أطفال فقراء أكثر من أي دولة غنية أخرى، وفقا للأمم المتحدة.

يشار إلي أن حزب العمال حصل علي مجموعة كبيرة من المقاعد في أحسن أداء انتخابي له، حيث فاز بـ412 مقعدا في البرلمان من أصل 650 مقعدا. وحتى الأن تم الإعلان عن 648 مقعدا من أصل 650 مقعدا، وفقا لـ"بي بي سي".

مقالات مشابهة

  • الانتخابات البريطانية لعام 2024.. هل حصل ستارمر على جُل أصوات الناخبين؟
  • صعود مرشحين يناصرون غزة رغم فوز حزب العمال في الانتخابات البريطانية
  • أسباب هزيمة «المحافظين» في الانتخابات التشريعية البريطانية بعد 14 عاما في السلطة
  • عقيل: لا يجري الحديث عن الانتخابات إلا لإشغال الليبيين عن الانتباه لما يخطط لبلادهم من سوء
  • التكبالي: ما حدث في منفذ رأس اجدير يؤكد عدم امكانية إجراء أي انتخابات في أمد قريب
  • النتائج الأولية: فوز كاسح لحزب العمال في الانتخابات البريطانية
  • زعيم حزب العمال المعارض يصوت في الانتخابات التشريعية البريطانية
  • «عقيلة صالح» يبحث مع «خوري» سبل إنهاء الأزمة في البلاد
  • الجامعة العربية: ماضون قدماً بجهود إقرار الدستور وإجراء الانتخابات الليبية
  • صالح لـ سفير الاتحاد الأوروبي: الحل في ليبيا لن يكون إلا من خلال إجراء الانتخابات وتشكيل حكومة موحدة