"ظهور الدرن في مصر".. 3 تعليقات رسمية تكشف الحقيقة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
في وقت ظهر مرض الدرن في عدد من الدول، خرجت الجهات الرسمية في مصر للكشف حقيقة ظهور الوباء في البلاد على مدار الفترة الماضية.
تعليق مجلس الوزراء حول ظهور الدرن مصر
البداية عندما كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أنه تواصل مع وزارة الصحة التي أكدت أنه لا صحة لتفشي مرض الدرن في مصر عبر النازحين إليها، وأن المعلومات المتداولة بالمقطع الصوتي غير حقيقية ولا تمت للواقع بأي صلة.
وقالت وزارة الصحة والسكان إنه بناءً على التعامل الصحي مع النازحين الذين تقوم به بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات الأممية، لم يتم رصد أي مؤشرات لوجود ارتفاع في معدلات الإصابة بالأمراض المعدية بينهم.
وأضافت أن معظم الحالات المرضية النازحة كانت لحالات تعاني من أمراض مزمنة كالسكر، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، كما أن معدل الإصابة بالدرن في دول النازحين، طبقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، في حدود المتوسطات العالمية للإصابة.
كذلك شددت على امتلاكها لواحد من أقوى برامج ترصد الأمراض المعدية على مستوى العالم بشهادة منظمة الصحة العالمية، مؤكدة أنه يتم ترصد جميع الحالات قبل دخولها إلى البلاد، وتحويل الحالات المشتبهة إلى وحدات الأمراض الصدرية للكشف عليها واتخاذ جميع إجراءات التشخيص والعلاج المبكر عند التأكد من الإصابة بالمرض.
تعليق وزارة الصحة على ظهور الدرن في مصر
وفي نفس السياق، نفى الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، ما جرى تداوله حول انتشار مرض الدرن في مصر عبر النازحين، قائلا: "لم نرصد أي مؤشرات لوجود ارتفاع في معدلات الإصابة بالأمراض المعدية بين النازحين"، لافتا إلى أن الأمراض التي جرى رصدها هي غير المعدية.
وأوضح أن معظم الحالات المرضية النازحة تعاني من أمراض مزمنة كالسكر وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، لافتًا إلى أن معدل الإصابة بالدرن في دول النازحين طبقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية في حدود المتوسطات العالمية للإصابة، ولفت إلى أنه يجري رصد جميع الحالات قبل دخولها إلى مصر، من خلال برامج رصد الأمراض المعدية.
وعلى نفس الوتيرة، أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، أنه ليس هناك أى انتشار وبائى لمرض الدرن فى مصر، لافتا إلى أن مرض الدرن موجود منذ القدم فى العالم كله.
وأشار تاج الدين إلى أن عدد الحالات المصابة بالدرن فى مصر هو 9 أو 10 حالات لكل 100 ألف مواطن، وهذا رقم عالمى وليس مصريا فقط، وأن هذا المرض لا يدعو أبدا لأي قلق، لافتا إلى أن النسب طبيعية جدا ويتم تشخيص الحالات في الطب الوقائي الذي يمارس مهمته في متابعة هذه الحالات، والكشف عليها من جميع الأمراض سواء الوبائية أو غير الوبائية، ويتم تقديم التشخيص والعلاج مجاني في جميع مراكز الصدر بمصر.
وأوضح أن البرنامج القومي لمكافحة الدرن في مصر من أنجح البرامج على مستوى العالم من حيث التشخيص والعلاج وهو برنامج قوي وناجح وتشارك في دعمه كل مؤسسات الدولة.
ودلل الدكتور تاج الدين على نجاح هذا البرنامج بما تسجله منظمة الصحة العالمية من بيانات دقيقة تصدر عن وزارة الصحة المصرية، مشيرا إلى أن البرنامج يحقق نجاحات متزايدة.
وأضاف أن جميع أدوية الدرن وجميع وسائل التشخيص تصرف بالمجان لأي مواطن مصاب سواء الدرن الرئوي أو الدرن خارج الرئة، موضحا أن المريض يحتاج فترة علاج تصل إلى 6 شهور طبقا لتعليمات اللجنة العلمية المشكلة لوضع هذا العلاج والتي يرأسها "الدكتور عوض تاج الدين"، وأن العلاج يحقق نجاحا كبيرا جدا عالي المستوى.
ولفت إلى أن هناك بعض الحالات التي تصاب بما يسمى ميكروبات الدرن المقاومة للأدوية، ومصر توفر تماما أدوية لهذه الحالات حتى تحقق أفضل النتائج الممكنة.
وأضاف أن جميع المحافظات في مصر بها مستشفيات أمراض صدرية ومراكز علاج الصدر وتقدم الخدمات كاملة وبها كوادر طبية رفيعه المستوى مدربة ومؤهلة وقادر ة على تقديم التشخيص والعلاج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدرن مرض الدرن الدرن مصر وزارة الصحة والسكان منظمة الصحة العالمیة الأمراض المعدیة الدرن فی مصر مرض الدرن فی وزارة الصحة تاج الدین إلى أن
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذّر من الفشل في إقرار معاهدة الأوبئة
حذّر مدير منظمة الصحة العالمية، الجمعة، من الفشل في التوصل إلى معاهدة بشأن الأوبئة مع نفاد الوقت أمام بطء تقدم المفاوضات.
وقال تيدروس أدهانوم غبرييسوس إن التاريخ لن يغفر للدول إذا لم تتوصل إلى اتفاق.
وأعلن أن الدول وصلت إلى أعتاب إبرام اتفاق تاريخي بشأن الوقاية من الأوبئة والاستعداد والاستجابة لها، بعد أسبوع من المحادثات.
ولكن مع بقاء خمسة أيام فقط من المفاوضات الرسمية المقرر عقدها في الفترة من 7 إلى 11 أبريل المقبل، وافقت الدول على عقد اجتماعات غير رسمية في مارس في محاولة لكسر الجمود.
وقال تيدروس، مع اختتام الجولة قبل الأخيرة من المحادثات في مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف "لقد أحرزتم تقدما ربما ليس بالقدر الذي كنتم تأملون، ولكن ما زال هناك تقدم. نحن عند نقطة حاسمة وأنتم تتحركون للانتهاء من صياغة اتفاقية الوباء" في الوقت المناسب لتتخذ الجمعية السنوية القرار في مايو المقبل.
وأضاف "أنتم قريبون جدا. أقرب مما تعتقدون. أنتم على وشك أن تكتبوا فصلا تاريخيا"، وحث الدول على عدم إفشال الاتفاق بسبب كلمة أو فاصلة أو نسبة مئوية، أو التوق إلى الكمال على حساب الخير.
وحذر قائلا "التاريخ لن يغفر لنا إذا فشلنا في الوفاء بالتزاماتنا".
انطلقت الجولة الثالثة عشرة من المحادثات في حين أبلغت الولايات المتحدة، إلى جانب انسحابها من منظمة الصحة العالمية، منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة رسميا أنها لن تشارك في محادثات المعاهدة.
لكن مصادر دبلوماسية أوروبية قالت إن التفاؤل بشأن التوصل إلى اتفاق ما زال مرتفعا على الرغم من انسحاب واشنطن.
وأصر تيدروس، الجمعة، على أن "العالم يحتاج إلى إشارة إلى أن التعددية ما زالت تعمل. إن التوصل إلى اتفاق بشأن الأوبئة في البيئة الجيوسياسية الحالية هو بادرة أمل".
بدأ العمل على المعاهدة في ديسمبر 2021، عندما قررت الدول، خوفا من تكرار ما حدث إبان جائحة كوفيد-19، الذي قتل الملايين من الناس، وشل الأنظمة الصحية ودمر الاقتصادات، صياغة اتفاقية بشأن الوقاية من الأوبئة والاستعداد والاستجابة لها.
ورغم الاتفاق على جزء كبير من نص المسودة، ما زالت الخلافات قائمة بشأن مشاركة البيانات حول مسببات الأمراض التي يحتمل أن تتحول إلى جائحة وتقاسم الفوائد المستمدة منها مثل اللقاحات والاختبارات والعلاجات.