الوطن:
2025-04-29@03:53:40 GMT

حرائق الغابات تصل إلى 54 ومصرع 7 أشخاص في البرتغال

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

حرائق الغابات تصل إلى 54 ومصرع 7 أشخاص في البرتغال

أعلنت السلطات البرتغالية أن 7 أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب أكثر من 50 آخرين في حرائق الغابات التي اجتاحت وسط وشمال البرتغال.

54 حريقا مشتعلا في جميع أنحاء البرتغال

وبحسب موقع صحيفة «جارديان» البريطانية فإن 3 من عناصر الإطفاء منهم سيدتين لقوا حتفهم اليوم الثلاثاء عندما اشتعلت النيران في سيارتهم.

وقالت هيئة الحماية المدنية البرتغالية إن 54 حريقا مشتعلًا في أنحاء البلاد، معظمها في الشمال، وإن 5300 رجل إطفاء تم حشدهم، بينما أرسلت فرنسا واليونان وإيطاليا وإسبانيا 8 طائرات لإخماد الحرائق من خلال آلية المساعدة المتبادلة بالاتحاد الأوروبي.

وكافح أكثر من ألف رجل إطفاء طوال ليل الاثنين للسيطرة على أربعة حرائق منفصلة بالقرب من بلدتي نيلاس وأفييرو، جنوب بورتو، حيث أظهرت لقطات تلفزيونية السكان وهم يسكبون  الماء بشكل محموم على النيران التي تتقدم بسرعة.

وفي مدينة أفيرو وحدها، التهمت الحرائق أكثر من 24710 فدانًا من الغابات والأراضي العشبية في اليومين الماضيين، وهي نفس المنطقة تقريبًا التي احترقت بالحرائق حتى الآن هذا العام في جميع أنحاء البلاد.

إغلاق خطوط السكك الحديدية وبعض الطرق السريعة

وقال قائد الحماية المدنية الوطنية أندريه فرنانديز إن الحرائق، التي أجبرت على إغلاق خطين للسكك الحديدية والعديد من الطرق السريعة، بما في ذلك جزء من الطريق الرئيسي بين لشبونة وبورتو، يمكن أن تلتهم 47 ألف فدان أخرى وقال فرنانديز إن الوضع معقد للغاية وأن يوم الثلاثاء سيكون صعبًا للغاية.

وقال رئيس وزراء البرتغال لويس مونتينيغرو، الذي ألغى ارتباطاته يوم الثلاثاء استجابة للحرائق، إن البلاد تواجه أوقاتًا صعبة للغاية خلال الأيام القليلة المقبلة وتم تمديد تحذير الحرائق الشديد حتى ليلة الخميس.

قال العلماء إن الانهيار المناخي الناجم عن أنشطة الإنسان يؤدي إلى زيادة الطقس المتطرف في جميع أنحاء العالم، مما يؤدي إلى حدوث كوارث أكثر تواترا وأكثر فتكا، من الفيضانات  إلى موجات الحر والجفاف وحرائق الغابات.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرائق البرتغال حرائق الغابات التغير المناخي

إقرأ أيضاً:

الرخامة الزرقاء.. كيف غيّر نصف قرن من تغير المناخ وجه الأرض؟

في السابع من ديسمبر/كانون الأول 1972، التقط رواد مركبة "أبولو 17" الأميركية صورة كاملة للأرض من على بعد 33 ألف كيلومتر، فباتت صورة أيقونية ساحرة للكوكب، ورمزا للحركة البيئية العالمية.

تُظهر الصورة مشهدا للأرض يمتد من منطقة البحر الأبيض المتوسط إلى الغطاء الجليدي الجنوبي للقطب الجنوبي. وتخيم غيوم كثيفة على نصف الكرة الجنوبي، ويمكن رؤية ساحل أفريقيا بأكمله تقريبا. ويكمن وراء هذه الألوان الرائعة تنوع غني بالحياة، يُهدده تغير المناخ بشدة حاليا.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4هل تزيد الكوارث البيئية إيمان الناس بالأشباح؟list 2 of 4أصل جميع أصناف الورود البرية هو اللون الأصفرlist 3 of 4الأمم المتحدة: الشعوب الأصلية تواجه أزمة المناخ لكن دون دعمlist 4 of 4كيف تغير الأقمار الصناعية طريقة رصد الغابات؟end of list

كانت "الكرة الزرقاء" أول صورة للأرض بأكملها، والوحيدة التي التقطها الإنسان على الإطلاق. لكن بعد 50 عاما، كشفت صور جديدة للأرض التقطتها وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أيضا تغيرات واضحة على سطح الكوكب تؤكد 5 عقود من تغير المناخ.

في الصورة الأيقونية الأولى، التي عرفت بـ"الكرة الزرقاء" أو "الرخامة الزرقاء"، كانت الأرض اللون المرئي الوحيد في الفضاء السحيق. يهيمن عليها اللون الأزرق العميق الشاسع للمحيط، كما بدت بيئة فريدة لا تُظهر أي أثر للنشاط البشري.

صورة جديدة

وفي السابع من ديسمبر/كانون الأول 2022، قورنت صورة "الكرة الزرقاء" الجديدة التي التقطتها ناسا بالصورة الأصلية، وبدا واضحا تقلص حجم الغطاء الجليدي في القارة القطبية الجنوبية رغم أن الخسائر الرئيسية في جرف لارسن الجليدي لم تكن مرئية.

إعلان

أما الأمر الأكثر لفتا للانتباه فهو تناقص الغطاء النباتي الأخضر الداكن في المناطق الاستوائية الأفريقية، وخاصة في امتدادها الشمالي. فقد تقلص الظل الداكن لبحيرة تشاد في شمال الصحراء الكبرى، وبدأ الغطاء النباتي الغابي يظهر على بُعد مئات الكيلومترات جنوبا.

كما اتسعت رقعة الصحراء الكبرى، بينما تراجعت الغابات المطيرة والغطاء النباتي جنوب الصحراء، حيث يبدو واضحا تأثير إزالة الغابات، وفقدان الغطاء النباتي وتحول الغطاء الأرضي من الخضرة إلى الصحراء.

وتتوافق الصور مع أدلة التصحر في منطقة الساحل الأفريقية. فقد وجدت الأبحاث أن كثافة الأشجار في غرب الساحل انخفضت بنسبة 18% بين عامي 1954 و2002. وتُقدر منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة أن أفريقيا فقدت ما بين 3 ملايين و4 ملايين هكتار من الغابات سنويا بين عامي 1990 و2010.

وما أظهرته الصورة الجديدة أكد توسعا هائلا في التمدد العمراني عبر القارات، إلى جانب نشاط الشحن الكثيف في محيطات الأرض، وحرائق الغابات التي تضاعفت وتيرتها خلال العقدين الماضيين.

ويشير السياق العام للصورة إلى أن البشر الذين سحروا قبل 50 عاما بصورة "الكرة الزرقاء" يعيدون تشكيل الكوكب بوتيرة سريعة، فالتحضر وإزالة الغابات والتلوث وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن الأنشطة البشرية تغير مظهر الأرض.

ويقول عالم المناخ في جامعة بورتسموث بالمملكة المتحدة نيك بيبين: "أعتقد أننا جميعا، ممن نشأنا على هذه الصورة منذ الصغر، ربما نجد صعوبة في تخيل وقت لم نكن نعرف فيه شكل الأرض. كانت هذه هي المرة الأولى التي استطعنا فيها النظر إلى الوراء من الفضاء ورؤية موطننا، وأدرك الناس فجأة أنه شيء مذهل، ولكنه أيضا نظام ثابت نعيش فيه".

وخلال السنوات الـ50 التي تفصل بين هاتين الصورتين، تبين أن هذا النظام ليس ثابتا، وبات أكثر هشاشة نتيجة انبعاثات غازات الدفيئة الناجمة عن الأنشطة البشرية، مما يهدد بالوصول إلى نقطة تحول مناخي لا رجعة عنها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • بدء عودة الكهرباء بعد انقطاع ضخم في إسبانيا والبرتغال
  • مواعيد أهم مباريات اليوم الثلاثاء 29- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة
  • اقفلوا الشبابيك.. موعد العاصفة الترابية في مصر وحالة الطقس الثلاثاء
  • وزير البلديات: أكثر من 500 ألف فرصة وظيفية في الأنشطة التي تشرف عليها الوزارة
  • الرخامة الزرقاء.. كيف غيّر نصف قرن من تغير المناخ وجه الأرض؟
  • جميع الأرقام القياسية التي حققها لامين جمال جوهرة برشلونة
  • الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
  • ابن كيران: القضايا التي دافع عنها "البيجيدي" تظهر حاجة البلاد إلى حزب وطني مستقل معتز بمرجعيته الإسلامية
  • مسؤول أممي: نفاد الإمدادات وتقلص قدرة منظمات الإغاثة في جميع أنحاء غزة
  • كركوك.. مقتل فتاة إثر خلاف عائلي ومصرع شخصين بانشطار سيارتهما