الدعم السريع تتهم مناوي بسرقة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى دارفور
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أتهمت قوات الدعم السريع حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، بسرقة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى إقليم دارفور وتحويلها إلى قواته.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان على منصة “أكس” اليوم، “مناوي هو السارق الأكبر لأموال الجوعى وتحويل المساعدات إلى قواته المرتزقة، ولا زالت هناك كميات من المساعدات الإنسانية المقدمة للشعب السوداني مكدسة في مخازنه”.
و كان قد اتهمت حكومة إقليم دارفور في بيان رسمي، قوات الدعم السريع بنهب وعرقلة عدد من قوافل المساعدات الإنسانية التى كانت فى طريقها إلى مدن الإقليم الذى يواجه أزمة إنسانية غير مسبوقة بحسب صحيفة سودان تريبون السودانية.
وأكدت قوات الدعم السريع التزامها الكامل بإيصال المساعدات الإنسانية إلى إقليم دارفور تضامناً مع ضحايا المجاعة التي تأثر بها ملايين السودانيين جراء الحرب.
وقالت في بيانها “إن الحرب أشعلها عناصر النظام القديم مستخدمين الجيش المختطف والمرتزقة من حركات دارفور أمثال المدعو مني أركو مناوي لمواصلة نهب موارد البلاد والتسلط على رقاب الشعب السوداني”.
وأضاف البيان “لاحظنا خلال الفترة الماضية أن المرتزق مناوي ظلّ يردد أكاذيب وادعاءات فارغة بشأن نهب المساعدات والقوافل الإنسانية، ليغطي على الهزائم التي تتعرض لها مرتزقته، ومن زج بهم في حرب الحركة الإسلامية التي تهدف إلى استعادة حكمها البغيض”.
وقالت قوات الدعم السريع “إن مناوي وأمثاله غير جديرين بالحديث نيابة عن أهل دارفور، من تسبب في معاناتهم بإصطفافه مع الحركة الإسلامية التي أشعلت الحرب، وإعلانه على الملأ أنه سيقاتل قواتنا، وبالتالي عليه أن يتحمل نتائج جرائمه ويترك الصراخ والعويل وينتظر مصيره المحتوم”.
و أكدت قوات قوات الدعم السريع أنها تعمل جنباً إلى جنب مع المنظمات الإنسانية لتسهيل إيصال المساعدات إلى مستحقيها.
فيما يؤكد مواطنون و كيانات أهلية بولاية الجزيرة أن قوات الدعم السريع ترتكب انتهاكات يومية في قرى ولاية الجزيرة وتنهب المحاصيل وحتى الطعام من المواطنين و تعمل على تهجيرهم القسري من قراهم.
الخرطوم ــــ التغيير
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة قوات الدعم السریع إقلیم دارفور
إقرأ أيضاً:
«7» قتلى في قصف على مخيم أبوشوك بدارفور غرب السودان
أعلن مسعفون متطوعون سودانيون مقتل سبعة أشخاص وإصابة 11 آخرين بجروح جراء قصف لقوات الدعم السريع على مخيم للنازحين يشهد مجاعة قرب مدينة الفاشر المحاصرة عاصمة ولاية شمال دارفور.
الفاشر ــ التغيير
واستهدفت قوات الدعم السريع، التي تخوض حربا مع الجيش منذ أبريل 2023، مخيم أبو شوك للنازحين وسوقاً قريباً “بقصف مدفعي”، وفق غرفة الطوارئ في المخيم، وهي جزء من شبكة منقذين متطوعين منتشرة في كل أنحاء السودان.
ونُفّذ الهجوم في خضم مواصلة قوات الدعم السريع حصار مدينة الفاشر منذ أشهر، وهي آخر عاصمة ولاية في إقليم دارفور الشاسع في غرب البلاد ما زالت تحت سيطرة الجيش.
وفي أحدث محاولاتها للسيطرة على المدينة، أصدرت قوات الدعم السريع الأسبوع الماضي إنذاراً يطالب الجيش وحلفاءه بالانسحاب.
والجمعة، استهدف هجوم بمسيّرة المستشفى الوحيد الذي بقي قيد الخدمة في الفاشر، نسبه مراقبون محلّيون إلى قوّات الدعم السريع وأودى بحياة 70 شخصاً، بينهم مرضى كانوا في حالة حرجة.
وصد الجيش وحلفاؤه هجمات متكررة شنتها قوات الدعم السريع في محيط المدينة في حين يرزح المدنيون تحت وطأة القصف المتواصل.
وفي ولاية شمال دارفور وحدها، نزح 1.7 مليون شخص بحسب الأمم المتحدة ويقدّر أن نحو مليوني شخص يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي و320 ألفا من المجاعة.
وفي المنطقة المحيطة بالفاشر، تسود المجاعة في 3 مخيمات للنازحين هي زمزم وأبو شوك والسلام. ويتوقع أن تتوسّع رقعة المجاعة لتشمل خمس مناطق أخرى بما فيها المدينة نفسها بحلول مايو، بحسب تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.
وأدّى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.
الوسومالدعم السريع الفاشر مجاعة مخيم أبو شوك هجوم