أقرّت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب)، بمقتل 5 قيادات ميدانية يحملون رتباً عسكرية متفاوتة، وتشييعهم، اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر/ أيلول، في مدينتي صنعاء وذمار.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية، أن المليشيا المدعومة إيرانياً، شيعت في صنعاء أربع قيادات ميدانية هم: النقيب عبده أحمد حمطان، والملازم أول هايل سعد شعيب، والملازم أول مرشد حسن طالب، والملازم ثاني طلال مهدي صالح الكريمي.

كما شيعت في محافظة ذمار (جنوبي صنعاء)، ياسين حسين ناصر البخيتي، من أبناء مديرية المنار.

وأقرّت المليشيا الحوثية أنهم لقوا مصرعهم في جبهات القتال، لكنها تحفظت عن ذكر أسماء تلك الجبهات أو تاريخ مقتلهم.

ومنذ مطلع سبتمبر/أيلول الجاري، ارتفع عدد القتلى من قياداتها إلى 18 قيادياً يحملون رتباً عسكرية متفاوتة، فضلاً عن القتلى ممن يحملون رتبة جندي.

وخلال الأشهر الأربعة الماضية (مايو – أغسطس) شيعت جماعة الحوثي 143 ممن يحملون صفات عسكرية “ضباط” فضلاً عن القتلى الجنود الذين لا ينشر تشييعهم عبر وسائل إعلام الجماعة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

ضربة فضائية موجعة تستهدف دجاجة الحوثي التي تبيض ذهباً - صراخ الاخيرة يرتفع في صنعاء وسيد مران يُغمى عليه

 

اعلنت مليشيات الحوثي الارهابية اليوم الأربعاء موقفها من، السماح لشركة "ستارلينك" بتقديم خدمات الإنترنت الفضائي في اليمن، بعد وقت قصير من إعلان الشركة بدء توفر خدمة الإنترنت الفضائي في اليمن.


ونقلت وكالة سبأ الحوثية، عن مصدر مسؤول بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في حكومة الانقلاب الحوثية (غير المعترف بها دوليا)، إدانته ورفضه لقيام الحكومة الشرعية بالسماح لشركة "ستارلينك" بتقديم خدمات الإنترنت الفضائي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية.

واعتبر المصدر في بيان له، هذا الإجراء "انتهاكاً صارخاً لسيادة اليمن ويشكل في ذات الوقت تهديداً كبيراً لأمنه القومي، فضلاً عن أنه يضر بنسيجه الاجتماعي".

واوضح البيان الحوثي بإن هذا التصرف يؤكد بوضوح استهتار من تسميهم المليشيات الانقلابية بـ "المرتزقة" في إشارة للحكومة الشرعية، بـ "سيادة واستقلال اليمن واستعدادهم للإضرار بأمن واستقرار الوطن لصالح قوى خارجية، لذا لم يكن مستغرباً أن يحظى القرار بترحيب أمريكي".


وأكد البيان أن تقديم خدمات الإنترنت من قبل شركة أجنبية في أي منطقة في كافة أنحاء الجمهورية، يشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي اليمني ويقوّض القدرة على حماية خصوصية المواطنين وبياناتهم.

 

وحذرت الجماعة، كافة المواطنين من التعامل مع هذه الشركة وخدماتها كونها غير قانونية، محملة المرتزقة ومن يدعمهم المسؤولية الكاملة عن أي عواقب تترتب على هذا القرار.

 

وشددت على أنها "ستتخذ كافة التدابير اللازمة لحماية سيادة البلاد وأمنها ومنع أية محاولات للمساس باستقلالها واستقرارها، داعية كافة المواطنين إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذا التهديد ورفض أية محاولات للمساس بسيادة الوطن وأمنه".

 

وفي وقت سابق، أعلنت شركة ستارلينك (المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك)، بدء توفر خدمة الإنترنت الفضائي في اليمن، ليصبح اليمن الدولة الأولى في الشرق الأوسط التي تتمتع بإمكانية الوصول الكامل إلى الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية.


وقالت الشركة على حسابها الرسمي في بيان عبر بمنصة "إكس": "ستارلينك متوفرة الآن في اليمن".


من جانبها اكدت المؤسسة العامة للاتصالات في منشور على صفحتها في "فيسبوك" أنه "تم تفعيل خدمة ستارلينك بشكل رسمي في أراضي الجمهورية اليمنية".

وأضافت: "مستقبل الإنترنت في اليمن بين يديك.. استعد لتجربة إنترنت لا مثيل لها".


وتكلفت الاشتراك في الخدمة بحسب شركة "ستارلينك" لا تتجاوز (87 ألف ريال يمني)، إلا أن المؤسسة العامة للاتصالات بعدن، بصفتها الوكيل الرسمي للخدمة في اليمن، لم تعلن بعد عن السعر المعتمد، بسبب تغير سعر صرف الدولار، ويتوقع ان يصل سعر الجهاز 100 الف ريال، وباقات تبدأ بـ8 آلاف ريال.

وأعلنت الحكومة في مطلع شهر أغسطس الماضي عن إطلاق خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية "ستارلينك" في اليمن، وذلك عقب الانتهاء من كافة الإجراءات اللازمة لإطلاق الخدمة، مما سيوفر الإنترنت الفضائي بأسعار تنافسية وجودة عالية لجميع فئات المستخدمين، حسب قولها.

 


ويشكل قطاع الاتصالات أحد أهم الموارد المالية واللوجستية للميليشيا الحوثية لاستمرار حربها ضد الشعب اليمني، إضافة إلى تسخيرها للاتصالات في جرائمها وانتهاكاتها بحق المعارضين حسب افادة خبراء في قطاع الاتصالات في تصريحات صحفية سابقة .

كما تستخدم الميليشيا قطاع الاتصالات في انتهاك حرمات وخصوصيات المواطنين والمعارضين لها عبر التجسس على اتصالاتهم ورصد تحركاتهم بغرض ابتزازهم وتطويعهم لخدمة توجهاتها وأفكارها ومعتقداتها، والتجسس على قيادات وأفراد الجيش ورصد تحركاتهم بغرض جمع المعلومات واستهداف القيادات والمقرات والتجمعات.

30٪ من موازنة الدولة
ويعتبر قطاع الاتصالات من أهم الموارد التي كانت ترفد موازنة الدولة سنوياً بما لا يقل عن 30% ولذا فإن سيطرة الحوثي على هذا القطاع في ظل الطلب المتزايد والاستهلاك المستمر لخدمات الاتصالات تعتبر بلا شك مورداً مالياً مهماً للحوثي، بحكم ملكية الدولة التي انقلب عليها لقطاع الاتصالات وانفرادها بمعظم خدمات الاتصالات والانترنت.

 

وتتحصل الميليشيا على جزء كبير من هذه الإيرادات عبر سيطرتها غير القانونية على البنية التحتية السيادية للاتصالات السلكية واللاسلكية وأنظمة الاتصالات السيادية والتي تشمل الكابلات البحرية التي تمر في المياه اليمنية وبالأخص كابل آسيا - إفريقيا - أوروبا 1 (AAE-1)، وكابل جنوب شرق آسيا - الشرق الأوسط -أوروبا الغربية 5 (SEA-ME-WE 5)، وكابل أفريقيا 1 (Africa-1)، وكابل فلاج شبكة ألكاتيل - لوسنت الضوئية (FALCON)، كما تتلقى ميليشيا الحوثي مئات الملايين من الدولارات من شركات الاتصالات العالمية في جميع أنحاء العالم المالكة والمشغلة لهذه الكابلات البحرية، وذلك عبر النظام المصرفي العالمي.

علاوة على ذلك قال فريق خبراء الأمم المتحدة إن الحوثيين أصدروا توجيهات لبعض الشركات بتخصيص وإيداع 1 في المئة من فواتير الاتصالات في حساب صندوق رعاية أسر قتلى الجماعة المسلحة.


وتكسب مليشيات الحوثي الانقلابية مليارا دولار سنوياً من قطاع الاتصالات، ووفقاً لبيان سابق صادر عن وزارة الاتصالات في عدن، فقد استغلت الميليشيا لسنوات وبشكل غير قانوني موارد الدولة والإيرادات الكبيرة في قطاع الاتصالات لتمويل جبهاتها العسكرية.

 

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يختطفون قيادات مؤتمرية ومشائخ آخرون بعد دعوتهم للاحتفال بثورة 26 سبتمبر (أسماء)
  • استمرار الإرهاب الفكري في صنعاء: مليشيا الحوثي تعتقل قيادات مؤتمرية وأكاديميين
  • قيادات حوثية تعيش حالة رعب في صنعاء عقب استهداف إسرائيل لحزب الله
  • مخابرات الحوثي تعتقل قياديين في حزب المؤتمر جناح صنعاء
  • ضربة فضائية موجعة تستهدف دجاجة الحوثي التي تبيض ذهباً - صراخ الاخيرة يرتفع في صنعاء وسيد مران يُغمى عليه
  • الاحتلال يعترف بمقتل 4 جنود من لواء جيفعاتي
  • الاحتلال يعترف بمقتل 4 جنود في غزة وإصابة آخرين بجروح خطيرة
  • قيادات عسكرية في محور تعز تستولي على مراكز تحصيل ضريبة القات وتمنع توريد العائدات إلى البنك المركزي
  • مكتب حقوقي: نحو 2500 انتهاك ارتكبتها مليشيا الحوثي في صنعاء