تكشف أسهل طريقة لضبط الساعة البيولوجية للأولاد قبل الدراسة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
أوضحت الدكتورة ولاء شبانة، الاستشاري النفسي، أهمية تنظيم الساعة البيولوجية للأطفال والمراهقين، مؤكدة أن هذا الموضوع لا يقتصر فقط على الأطفال، بل يشمل الجميع.
وقالت الاستشاري النفسي، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء، إن الالتزام بمواعيد نوم وصحوة ثابتة يعزز الانضباط الكيميائي في الجسم، مما يساعد في تحسين الصحة النفسية والأداء الدراسي.
وأضافت: "فكرة تنظيم الساعة البيولوجية مهمة جداً، ويجب أن تبدأ قبل بداية الدراسة بشهر على الأقل، وليس من الأفضل تغيير أوقات النوم فجأة، بل يجب تقليلها تدريجياً، فعلى سبيل المثال، إذا كان الطفل ينام في الساعة الرابعة صباحاً، يمكننا تدريجياً تقليص الوقت حتى يصل إلى النوم في الساعة الحادية عشرة ليلاً."
وأكدت أن الاستيقاظ مبكراً والنوم في وقت مبكر يؤثر بشكل إيجابي على معدل الدراسة والقدرة على التركيز، كما أن تحضير الأدوات الدراسية وتجهيز الروتين اليومي يلعبان دوراً هاماً في الاستعداد النفسي للدراسة. فالاستعداد النفسي لا يقل أهمية عن تحضير الأدوات الدراسية.
وأشارت إلى أن التغذية لا تتعلق بالقدرة الاقتصادية فقط، فهناك العديد من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المتوفرة بأسعار معقولة، مثل البقوليات التي تحتوي على بروتينات هامة."
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تفجير أجهزة البيجر سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي إيران وإسرائيل محور فيلادلفيا حادث قطاري الزقازيق التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي
إقرأ أيضاً:
7 علامات تدل على الاضطراب النفسي.. لا تتردد في استشارة طبيبك
توجد الكثير من العلامات التي قد تظهر على الشخص تشير إلى كونه مضطربًا نفسيًا، ويحتاج إلى استشارة الطبيب من أجل التدخل في حالته في وقت مبكر وفقًا لموقع «healthdirect».
علامات تدل على أنك مضطرب نفسيقد لا تكون بعض هذه الأعراض ناجمة عن مشكلة خطيرة، وقد يكون بعضها جزءًا طبيعيًا من الحياة، إذا لم تختف هذه الأعراض بعد مرور أسبوعين تقريبًا فمن الأفضل طلب المساعدة والعمل على استشارة الطبيب ويمكن إيضاحها على النحو التالي:
الشعور بالقلق أو الاضطرابيشعر معظم الناس بالقلق أو التوتر من وقت لآخر، قد يكون القلق علامة على وجود اضطراب في الصحة العقلية، خاصة إذا كان القلق مستمرًا ويؤثر على أنشطتك اليومية، قد يدفع شخصًا ما إلى تجنب مواقف معينة، وربما تشمل الأعراض الجسدية للقلق خفقان القلب، وضيق التنفس ، وضيق الصدر، والصداع، والتعرق، والارتعاش، والشعور بالدوار ، والأرق أو الإسهال.
قد يشمل الشعور بالاكتئاب الشعور بالحزن أو الانفعال أو الافتقار إلى الدافع والطاقة أو البكاء طوال الوقت، وقد يشمل فقدان الاهتمام بهواية أو عدم الاستمتاع بالأشياء التي تستمتع بها عادةً.
لدى كل شخص حالات مزاجية مختلفة في أوقات عديدة على مدار اليوم، ولكن التغيرات المفاجئة والدراماتيكية في المزاج، مثل الضيق الشديد أو الغضب يمكن أن تكون أحد أعراض المرض العقلي.
مشاكل النومقد تكون التغيرات في أنماط نوم الشخص أحد أعراض اضطراب الصحة العقلية، ويشمل ذلك الأرق أو النوم كثيرًا، وقد ينام بعض الأشخاص طوال اليوم ويظلون مستيقظين طوال الليل.
تغيرات الوزن أو الشهيةبالنسبة لبعض الأشخاص، فإن تناول الطعام أكثر أو أقل من المعتاد، أو زيادة الوزن أو فقدان الوزن السريع، قد يكون بمثابة علامة تحذيرية لاضطراب في الصحة العقلية.
الانسحاب من الحياة، وخاصة إذا كان هذا يمثل تغييرًا كبيرًا في شخصيتك المعتادة، قد يشير إلى اضطراب في الصحة العقلية، خاصة إذ كان أحد الأصدقاء أو أحد أفراد الأسرة منعزلاً ويرفض المشاركة في الأنشطة الاجتماعية، فقد يحتاج إلى المساعدة.
مجرد توارد أفكار مثل «أنا فاشل» أو «هذا خطأي» أو «أنا لا قيمة لي» كلها علامات محتملة لاضطراب الصحة العقلية، وفي هذه الحال قد يحتاج صديقك أو الشخص الذي يعاني من هذه العلامات إلى المساعددة خاصة إذ كان ينتقد نفسه أو يلومها كثيرًا على أشياء خارجة عن سيطرته.