الدكتور الهباش يلتقي ممثلين عن الجالية الفلسطينية في إسطنبول
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
التقى الدكتور محمود الهباش ، قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2024، ممثلين عن الجالية الفلسطينية في مدينة اسطنبول التركية، بحضور سفير دولة فلسطين لدى جمهورية تركيا فائد مصطفى، والقنصل العام في اسطنبول هناء أبو رمضان، وذلك بمقر القنصلية الفلسطينية.
وأكد الهباش، خلال اللقاء، أن أولوية القيادة الفلسطينية في هذه المرحلة هي وقف العدوان وحماية الشعب الفلسطيني من ويلات جرائم الاحتلال، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال تهدف من استمرار حرب الإبادة والتطهير العرقي التي تشنها على قطاع غزة والضفة الغربية و القدس المحتلة لاجتثاث الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية.
ونقل قاضي القضاة تحيات الرئيس محمود عباس لأبناء الجالية الفلسطينية في جمهورية تركيا، مؤكدا أنهم سفراء لقضية شعبنا العادلة ولهم دور بارز في مساندة جهود القيادة الفلسطينية لفضح جرائم الاحتلال وملاحقة قادته وتقديمهم للعدالة الدولية كمجرمي حرب.
واستمع الهباش والسفير إلى هموم الجالية وبالذات المواطنين القادمين من قطاع غزة خلال الحرب، للعمل على التخفيف من معاناة المتضررين من آثار العدوان في مجالات التعليم والخدمات الصحية والاجتماعية والاقتصادية.
من جانبهم أكد ممثلو الجالية الفلسطينية في اسطنبول التفافهم حول القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس في جهود وقف العدوان واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجالیة الفلسطینیة فی
إقرأ أيضاً:
عباس يطالب حماس بالتوقف عن إعطاء الاحتلال أعذار لحرب الإبادة
طالب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اليوم الثلاثاء، حركة المقاومة الإسلامية حماس بالتوقف عن إعطاء الاحتلال الإسرائيلي ما وصفها "أعذار" لاستمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال بيان أصدرته رئاسة السلطة، وطالبت فيه حركة حماس بتحمل مسؤولياتها والالتزام بالموقف الفلسطيني الرسمي والمبادرات العربية، والتوقف عن اتخاذ أي قرارات غير مسؤولة، "لتجنيب شعبنا ويلات هذا العدوان، الذي أدى حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 50 ألف مواطن، وجرح أكثر من 115 ألف مواطن".
وتابع البيان: "نطالب بعدم الاستمرار في إعطاء الاحتلال أية أعذار للاستمرار في حرب الإبادة الجماعية، كقضية الرهائن التي تستغلها إسرائيل لارتكاب المزيد من المجازر، وآخرها مجزرة مسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني الذين قُتلوا بشكل متعمد".
وتطرقت رئاسة السلطة إلى سيطرة الاحتلال على محور ما يسمى "موراغ" لفصل مدينة رفح عن باقي قطاع غزة، مؤكدة أنه "يكرس سيطرة الاحتلال الدائمة على القطاع، ويقسمه إلى بؤر معزولة تمهيدا للتهجير، ويشكل مخالفة لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، اللذين أكدا أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967".
وأشارت إلى أن "هذه المخططات الإسرائيلية المدانة والمرفوضة تكشف عن نوايا الاحتلال الحقيقية بإطالة أمد عدوانه على شعبنا وأرضنا، من أجل توسيع سياسة الاستيطان وسرقة الأرض الفلسطينية".
وشددت على ضرورة وقف الاعتداءات في الضفة الغربية، خاصة على مدن وقرى ومخيمات شمال الضفة الغربية، منوهة إلى أن الاحتلال يواصل لليوم الـ78 عدوانه على محافظة جنين ومخيمها، ولليوم الـ72 على محافظة طولكرم ومخيميها وباقي مخيمات الضفة الغربية، وتنفيذ سياسة القتل الجماعي والاعتقالات وعمليات الهدم للمنازل والمخيمات والبنية التحتية للمدن الفلسطينية.
وطالبت الولايات المتحدة الأمريكية بإجبار دولة الاحتلال على وقف عدوانها، وإدخال المساعدات لوقف المجاعة، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، لتتولى دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة للبدء بإعادة إعمار قطاع غزة.