متحدث وزارة الصحة: مبادرة «بداية جديدة» تشمل كل جوانب الحياة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء أطلق اليوم المشروع القومي للرئيس عبدالفتاح السيسي، بهدف الاستثمار في الإنسان المصري، وذلك بحضور الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء، وأعضاء الوزارات من مجموعات التنمية البشرية والوزرات الأخرى المشاركة.
وأضاف خلال لقائه مع مراسلته لقناة «الحياة»، ببرنامج «الساعة 6»، من تقديم الإعلامية عزة مصطفى، المذاع على قناة «الحياة»، أن المشروع القومي للاستثمار في الإنسان، شمل كل جوانب الإنسان منذ ولادته حتى سن 56 عامل، ليكون إنسانًا صحيح البدن مثقفا ومتعلما وخلوقا لديه القدرة على اقتحام سوق العمل، فضلا عن امتلاكه مهارات تؤهله للتعامل مع الثورة الصناعية، تجعله قادر على الكسب والمشاركة في بناء مجتمعه.
وتابع: «الدولة استثمرت في بناء المستشفيات والمدارس والجامعات، واليوم تستثمر في الإنسان، فالجديد في المشروع هو التكثيف لكل الأنشطة والجهود والتناسق والتكامل بين الجهات المشاركة ليكون محور التنمية هو الإنسان كي يعيش حياة صحية ويلتزم بالهوية والأخلاق والقيم والمعايير من خلال التضامن الاجتماعي والتكافل لديه».
وأكد أن الهدف من هذا المشروع هو بناء الإنسان، حيث تنطلق مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» كأحد محاور المشروع لمدة 100 يوم، بحيث تم تكثيف كل الخدمات بمشاركة 29 جهة ووزارة لتوصيل كافة الخدمات للمواطن بتناغم وإمكانيات أفضل دون أي أعباء إضافية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور حسام عبدالغفار بداية جديدة
إقرأ أيضاً:
أبرز جهود الكنائس المصرية ضمن مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»
شاركت الكنائس المصرية في مبادرة «بداية لبناء إنسان جديد» التي أطلقتها الدولة وتستهدف إتاحة الطريق أمام المواطن نحو التنمية الذاتية، الصحية، التعليمية، الثقافية، السلوكية، من أجل تقديم إنسان واعي ومتعلم ومثقف للمجتمع.
مشاركة الهيئة القبطية الإنجيليةوشهدت الأيام الأولى إنطلاق مبادرة بداية العديد من الأنشطة من جانب الكنيسة المصرية حيث شاركت الهيئة القبطية الإنجيلية، عضو التحالف الوطني، في إطلاق المبادرة في محافظة الإسماعيلية والتي تستهدف عده محاور صحية وتعليمية وغيرها.
فيما نظمت إيبارشية سوهاج والمنشأة والمراغة التابعة للكنيسة الأرثوذكسية تخريج 73 من أبنائها من فصول محو الأمية التي نظمتها عدد من كنائس الإيبارشية، لـ7 قرى من قراها، بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي وهيئة تعليم الكبار بسوهاج ومؤسسة «معا».
فيما أهدى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مدرسة راكوتي لمصر باعتبارها بداية جديدة وناجحة، يتزامن انطلاقها مع بدء مبادرة رئاسية جديدة وهي مبادرة «بداية» التي تهدف إلى بناء الإنسان المصري، موضحًا الفرق بين التعليم بـ «الإيداع» و «الإبداع».
أنشطة الكنيسة ضمن المبادرة بدايةتشمل خدمات الكنيسة ضمن المبادرة جميع الفئات العمرية من الطفولة الى الكهولة «فلا أحد يتخلف عن الركب» كما أن الأنشطة تشمل مسارات عدة للوصول إلى الجوانب المختلفة التي تساهم في تنمية البشر، لتشمل الجانب الخاص بالتوعية والمعرفة الذي يحوي العديد من اللقاءات والاجتماعات والندوات والدورات التدريبية والجانب الخاص بالتطبيق والممارسات الفعلية الذي يحوي الحملات المختلفة للتطبيق العملي وتقديم الخدمات المباشرة للمواطنين.