تحركات وترتيبات إماراتية للإطاحة بــ العليمي وتحييد “الإصلاح”
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
الجديد برس|
اعتبرت مصادر سياسية أن اللقاء الذي جمع بين رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي وقائد “المقاومة الوطنية” طارق صالح، المدعومة إماراتياً، يوم الاثنين في عدن، يمثل خطوة أولى في خطة إماراتية للإطاحة برئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، وتحييد حزب “الإصلاح” من المجلس.
وتشير المصادر إلى أن اللقاء الذي حاول الزبيدي وطارق صالح تسويقه كتحالف “لمواجهة الحوثيين وجماعات الإرهاب”، يهدف في الواقع إلى تشكيل تحالف مشترك بين المجلس الانتقالي وفصائل طارق صالح المدعومة من الإمارات.
ويبدو أن الهدف الرئيسي لهذا التحالف هو إعادة سيطرة طارق صالح على عدن بدعم إماراتي، وسط تجاهل للقوى الجنوبية الأخرى.
ويوحي الإعلان الرسمي عن تشكيل لجنة للتواصل والتنسيق بين الطرفين بتشكيل غرفة عمليات مشتركة لتنفيذ مخطط الإطاحة بالعليمي، مما يعكس تحركات إماراتية تهدف إلى إعادة ترتيب التحالفات داخل المجلس الرئاسي بما يخدم مصالحها في اليمن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
طارق صالح يطالب واشنطن بدعمه للإشراك معها في الهجمات ضد قوات صنعاء
الجديد برس|
أجرى عضو المجلس الرئاسي، طارق صالح، المدعوم من التحالف السعودي الإماراتي، اتصالاً هاتفيًا مع السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، اليوم الإثنين، بحث خلاله سبل إشراك حكومة عدن في المعركة ضد قوات صنعاء، وذلك بعد يوم واحد من إشادته بالهجمات الأمريكية على اليمن.
ووفقًا لما نشرته وكالة “سبأ” التابعة لحكومة عدن، أكد طارق صالح خلال الاتصال أن مواجهة ما أسماه “تهديدات قوات صنعاء” تتطلب موقفًا دوليًا موحدًا، ودعمًا شاملاً لحكومة عدن لاستعادة السيطرة على البلاد.
وأضاف صالح أن أقصر الطرق لتقويض هذه التهديدات يكمن في وضع استراتيجية شراكة فعالة مع حكومة عدن، في الحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة ضد قوات صنعاء.
وكان طارق صالح قد أشاد، الأحد، في تدوينة على حسابه الرسمي في منصة “إكس”، بالغارات التي تشنها الولايات المتحدة الأمريكية على اليمن منذ مساء السبت الفائت، داعيًا إلى تعاون أوسع لمواجهة قوات صنعاء.
هذه التصريحات تأتي في إطار العدوان الذي تشنه الولايات المتحدة على اليمن، بهدف ثني صنعاء عن عملية اسناد غزة ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني المحاصر والذي يعاني من كارثة إنسانية هي الأولى على مستوى العالم.
وكانت الولايات المتحدة قد شنت عدواناً على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات تسببت في استشهاد واصابة العشرات من المواطنيين اليمنيين بينهم اطفال ونساء، اضافة إلى تدمير عدد من البني والتحتية ومنازل للمواطنين.