خبير: الاختراق السيراني على أعضاء حزب الله قد تكون بداية حرب
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن الاختراق السيبراني على أعضاء حزب الله في لبنان قد تكون بداية حرب وموجه أولى تسبقها هجمة برية شاملة تتحدث عنها طوال الوقت إسرائيل في سياق رفضها التسوية الأمريكية التي أتى بها من واشنطن المبعوث الرئاسي، قد تكون هكذا، لكن الصورة لم تتضح بعد، كما أن حجم الانفجار لم يتضح بعد فهل هي انفجارات صوتية؟ بمعنى إحداث بلبلة أو إصابات طفيفة.
وأضاف "أنور"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه في كل الأحوال سياسات الاغتيالات التي اتبعتها إسرائيل فيما سبق من ضمنها يحيى عياش بنفس الطريقة، باستهداف تليفونه المحمول وزرع عبوة ناسفة من خلال عميل، هذه السياسات لن تجدي، فإذا كان هذا الأمر تم من خلال دس متفجرات عبر عملاء بأجهزة الاتصال أم من خلال تقنية إلكترونية تحدث هذا الانفجار اليوم ولم يتأثر في محيطه، وهذا الأمر يحتاج لكثير من المراجعات.
وتابع: "إذا كانت إسرائيل تعتزم من خلال موجه التفجيرات تلك إحداث بلبلة أو إضعاف المقاومة فقد سبق تجريب هذه الإجراءات من قبل وفشلت، وهذه خطوة بها قدر من الاستعراض بمعنى أن نتنياهو يحاول تجاوز الأزمة التي اختلقها مع وزير الدفاع يوآف جالانت ويتحدث عن إقالته وجهوزية البديل، بالتالي هذا الانفجار يسرف الأذهان عن محاولته التي لم تكلل بالنجاح".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله أعضاء حزب الله لبنان إسرائيل من خلال
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تستخدم حادثة الصواريخ ذريعة لتصعيد اعتداءاتها على لبنان
قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إن إسرائيل تواصل خرق وقف إطلاق النار في الجنوب اللبناني، وهي ليست بحاجة إلى ذرائع للقيام بذلك، لكنها تستخدم حادثة إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان كذريعة لتصعيد اعتداءاتها.
وأشار في مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هذه الصواريخ بدائية وواضح أن الهدف منها إعطاء مبرر لإسرائيل لزيادة وتيرة هجماتها تنفيذًا لمخطط أمريكي-إسرائيلي يهدف إلى الضغط على لبنان، وخاصة فيما يتعلق بملف التطبيع.
وأوضح حلال أن هناك ضغوطًا متعددة على لبنان، منها الضغوط القادمة من الحدود السورية-اللبنانية، إضافة إلى الضغوط السياسية التي تمارسها الولايات المتحدة عبر مبعوثيها في المنطقة، والذين يطالبون بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل، وليس فقط مفاوضات تقنية أو عسكرية كما ينص القرار 1701.
وأكد أن إسرائيل لا ترغب بتنفيذ هذا القرار، الذي ينص على انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية، لكنها تسعى للالتفاف عليه عبر فرض ترتيبات سياسية وأمنية تخدم مصالحها.
وبخصوص الحديث عن هشاشة الهدنة في الجنوب اللبناني، قال حلال إنه لا يعتبر أن الاتفاق قد تم إلغاؤه، حيث لا يزال لبنان الرسمي ملتزمًا بالقرار 1701، كما أكدت المقاومة أنها ملتزمة به أيضًا، لكنه شدد على أن إسرائيل هي الطرف الذي لم يلتزم بالاتفاق منذ عام 2006، حيث ارتكبت أكثر من 2500 خرق قبل تصعيدها الأخير.