لبنان.. 8 قتلى و2800 جريح جراء انفجارات أجهزة "البيجر"
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، سقوط أكثر من 2800 جريح و8 شهداء بينهم طفلة، في تفجيرات أجهزة اللاسلكي "بيجر" في عدد من المناطق اللبنانية، وغالبية الاصابات في اليد"، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية في بيان، إن "أعدادًا كبيرة من المصابين بجروح مختلفة تتوافد إلى المستشفيات اللبنانية، وتبين بصورة أولية أن الإصابات تتصل بتفجير أجهزة لاسلكية كانت بحوزة المصابين".
وأضاف البيان: بناء عليه تطلب الوزارة من جميع المستشفيات في مختلف المناطق اللبنانية، ولا سيما في المناطق المتاخمة لأماكن حصول الاصابات الاستنفار إلى أقصى درجة، ورفع مستوى استعداداتها لتلبية الحاجة السريعة إلى خدمات الطوارئ الصحية، بحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
مستشفى بهمن #بيروت استقبل أكثر من 100 جريح بعضهم في حالة حرجة #اليوم | #لبنان https://t.co/LdTAntspVT— صحيفة اليوم (@alyaum) September 17, 2024
وتتوجه الوزارة بالطلب من جميع المواطنين الذين يمتلكون أجهزة اتصالات لاسلكية الابتعاد عنها ريثما تتبين حقيقة ما حدث.
أشارت السفارة الإيرانية في العاصمة اللبنانية بيروت في بيان، إلى أن "السفير مجتبى أماني أصيب بجرح سطحي وحالته العامة جيدة" جراء انفجار جهاز لاسلكي، بحسب الوكالة الوطنية للأعلام اللبنانية.
كانت وكالة مهر الإيرانية للأنباء قد أشارت في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، بأن مجتبى اماني أصيب جراء هجوم سيبراني، وانفجار أجهزة الاتصال اللاسلكي "بيجر" استهدف لبنان وسوريا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس بيروت طهران لبنان انفجارات البيجر انفجارات لبنان
إقرأ أيضاً:
جراء شح المياه.. أبو الحسن يكشف عن تدابير لمواجهة الأزمة
كتب أمين سر كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن، اليوم الثلاثاء، على "فايسبوك":"إلى أهلنا وأبناء منطقة المتن الأعلى الكرام، إن عوامل الطبيعة هذا العام أدت إلى جفاف غير مسبوق. ورغم ذلك، ننتظر الخير، وسيأتي إن شاء الله، لكن لن يكون هذا العام كغيره من الأعوام السابقة، بل ستواجهنا مرحلة فيها الكثير من المعاناة نتيجة شح المياه. لذا، نحيط أهلنا وأبناء المنطقة الكرام علما بأننا اتخذنا بعض التدابير اللازمة، بالتعاون مع مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان ومع بعض البلديات، وبدأ العمل بالخطوات الآتية:
أولا: صيانة الينابيع والآبار في بعض القرى والبلدات للوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي فيها ومن أجل تخفيف استهلاك ما يمكن استهلاكه من مياه سد القيسماني ومن مصادر المياه الأخرى كي تستفيد البلدات الأخرى التي ليست لديها مصادر مياه ذاتية.
ثانيا: من الضروري اتباع طرق ترشيد استهلاك المياه في كل القرى والبلدات في فترات وصول المياه اليها.
ثالثا: لا بد من التعاضد والتعاون بين البلديات ولجان القرى من أجل العمل على محاولة تنظيف وصيانة الينابيع الموجودة واستحداث آبار محلية توفر الحد الأدنى من الاكتفاء الذاتي.
رابعا: لقد بادرنا، منذ فترة، بالعمل والتعاون مع مؤسسة كهرباء لبنان بشخص مديرها العام كمال حايك ورئيس ومسؤولي دائرة بحمدون، وبالتنسيق مع مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان على توفير خط خدمات كهربائي بشكل دائم إلى آبار بمريم، وقد وضعت الدراسة اللازمة وبدأ العمل على التمويل العالي الكلفة، وقد يستغرق بعض الوقت على أمل أن نصل إلى فصل الصيف وتكون الكهرباء مؤمنة بشكل كاف بما يسهم في ضخ كمية المياه الكافية للمنطقة".
وختم: "هذه الخطوات تشكل الحد الأقصى الممكن الذي نعمل عليه في هذه الظروف كي نوفر أبسط الحاجات لأهلنا ومنطقتنا. وفي الوقت عينه، نشكر الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، ولنتذكر جميعاً بأن لا شيء مستحيل طالما نمتلك الرؤية والنية والإرادة والقرار".