بيروت - صفا

أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الجريمة الفاشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، والذي استهدف أكثر من 3 آلاف من المواطنين اللبنانيين وأفراد وقيادات المقاومة الوطنية ممثلةً بحزب الله اللبناني، وارتقاء 9 شهداء.

وقالت الجبهة في بيان لها وصل وكالة"صفا"، الثلاثاء، إن "لجوء حكومة الاحتلال الفاشية إلى التصعيد في قطاع غزة والضفة الفلسطينية ولبنان وتهديده الشعب اليمني، بمزيدٍ من الأعمال العدوانية، إنما يعبر، عن مدى إصرار العدو على إشعال نيران الحرب في المنطقة مستنداً بقوةٍ إلى الدعم غير المحدود الذي توفره له الإدارة الأمريكية وحلفاؤها الأطلسيون".

وأكدت الجبهة الديمقراطية أنها ليست مصادفة أن يلجأ العدو الإسرائيلي إلى هذا العمل الإجرامي ضد لبنان ومقاومته، ممثلةً بحزب الله، في الوقت الذي يبدأ وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن زيارته إلى المنطقة بذريعة تقديم أفكار أمريكية بوقف الحرب في المنطقة، بينما تؤكد كل الوقائع أنه ومع كل زيارة لبلينكن تلجأ دولة الاحتلال إلى المزيد من التصعيد الإجرامي، مستقويةً بالدعم الأمريكي المعلن، ومستخفةً بالرأي العام العالمي وبالقانون الدولي الذي يدينها كل يومٍ باعتبارها دولة احتلال وعدوان وإبادة جماعية وتطهير عرقي. 

وشددت الجبهة الديمقراطية على وقوفها إلى جانب حزب الله والشعب اللبناني في مواجهة العدوان الإسرائيلي، وثمنت في الوقت نفسه التضحيات الكبرى التي يقدمها الحزب بقيادة أمينه العام السيد حسن نصر الله في دعم شعبنا وإسناده في الأراضي الفلسطينية المحتلة دفاعاً عن أرضه وكرامته الوطنية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الجبهة الديمقراطية لبنان

إقرأ أيضاً:

قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.

تحديات قانونية إسرائيلية

وأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.

وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في  قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.

إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائي

وأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.

مقالات مشابهة

  • قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
  • الوفد: الضغوط الإسرائيلية والأمريكية لن تثني مصر عن دعمها الثابت للقضية الفلسطينية
  • في بيان أصدرته: قوات الدعم السريع تدين الجريمة الإرهابية البشعة بحق شاب
  • عراقجي يؤكد مواصلة إيران في دعمها للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
  • وزير الخارجية الإيراني يؤكد استمرار بلاده في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
  • القناة 14 الإسرائيلية تكشف عن إنشاء مهبط للطائرات العمودية للجيش الإسرائيلي في جبل الشيخ بسوريا
  • الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام وزير الدفاع الإسرائيلي جنين بالضفة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل الاعتداءات ورفع السواتر الترابية على الجنوب اللبناني
  • بالصور: الجبهة الديمقراطية تؤكد تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وحقوقه
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يواصل الاعتداءات ورفع السواتر الترابية على الجنوب اللبناني