في أبريل 2021، توفي شاب بريطاني يدعى جاك لاست، بعد 3 أسابيع من تلقيه لقاح لفيروس كورونا، وبعد مرور 3 سنوات، تم الكشف عن السبب الحقيقي لوفاة الشاب، بحسب موقع إندبندنت.

كشف التحقيقات في بوفاة جاك لاست، بعد إصابته جلطة دموية مرتبطة بلقاح كورونا، أن الشاب البالغ من العمر 27 عامًا تم استدعاؤه عن طريق الخطأ، للحصول على اللقاح من قبل طبيبه العام، ووفاته كانت نتيجة لمجموعة من أوجه القصور.

عائلة الشاب اتهمت هيئة الخدمات الصحية الوطنية، بارتكاب سلسلة من الأخطاء التي كلفت الشاب حياته، إذ توفي بعد تعرضه لأضرار داخلية هائلة في جميع أنحاء جسده، ونزيف وجلطات في دماغه.

التحقيق استغرق 3 سنوات

وتوصل التحقيق الذي استغرق 3 سنوات، إلى أن اتحاد الأطباء العامين، اضطر إلى زيادة عدد الأشخاص الذين يتلقون لقاح كورونا، خوفا هدر اللقاح في ذروة الوباء، وفي الوقت نفسه لم يكن «لاست» مهيئا للحصول على اللقاح، لأنه لم يكن معرضا لأي خطر، ورغم ذلك تم دعوته للحصول على اللقاح، خاصة أن هذا اللقاح ينصح بعدم استخدامه لأقل من 30 عامًا.

وفاة الشاب في أبريل 2021

«لاسك»، شعر بالمرض بعد 6 أيام من تلقيه اللقاح، إذ أصيب بصداع شديد مصحوبًا بالتقيؤ واضطرابات بصرية، ولم يبلغه طبيب الأشعة بالمستشفى بفحص الأشعة المقطعية للرأس، والذي أظهر جلطة دموية بعد ذلك، ليتوفي في 20 أبريل 2021 بعد إصابته بتلف دماغي كارثي.

وأقرت التحقيقات إلى أن اللقاح تسبب في استجابة مناعية مفرطة التفاعل، مما تسبب في حدوث جلطات دموية في مناطق متعددة من جسده.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كورونا لقاح كورونا وفاة فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

دوري الأبطال.. النظام يتغيّر و«تركيبة» ربع النهائي «ثابتة»!

 
عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة أرتيتا: أرسنال حقق المهم والأهم «الخطوة التالية» في دوري الأبطال مدرب ريال مدريد: طلبت من اللاعبين عدم تعقيد المباراة


تغيّر نظام دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، إلا أن «تركيبة» أطراف الدور ربع النهائي لم تتغير كثيراً، حيث حافظ الدوري الإنجليزي على وجوده المؤثر في تلك المرحلة، طوال أكثر من 5 سنوات ماضية، حتى لو تغيّرت أسماء الفرق هذه المرة، وكذلك الأمر مع نظيره الإسباني، وبنسبة مقبولة أيضاً ظلّت فرق الدوري الألماني «في الصورة»، بينما استمر «تذبذب» الحضور الفرنسي والإيطالي كما هو، في حين تراجعت حدة مفاجآت تألق أحد فرق الدوريات الأوروبية الأخرى.
وبفريقي، أرسنال وأستون فيلا، استمر ثبات «البريميرليج» بين «الثمانية الكبار» في البطولة الأوروبية، حيث تمثّل في تلك المرحلة بفريقين خلال آخر 3 مواسم متتالية، في حين كان ظهوره «لامعاً» في نسختي 2021 و2022، بوجود 3 فرق في كل مرة آنذاك بين الثمانية الكبار، ولم يشهد تراجعاً إلا في موسم واحد «2019-2020»، حيث لعب مانشستر سيتي وحده في ربع النهائي، مقابل احتلال فرق «البريميرليج» نصف مقاعد تلك المرحلة في نسخة 2018-2019، التي لم يكن غريباً أن تشهد مواجهة إنجليزية خالصة في النهائي وقتها.
بقيت «الليجا» حاضرة بقوة أيضاً خلال السنوات الماضية، رغم تراجعها في بعض المواسم، بعكس الدوري الإنجليزي، حيث تأهل «العملاقان»، ريال مدريد وبرشلونة، إلى رُبع النهائي الحالي، ولولا «معركة ديربي مدريد» الأخيرة، لربما ظهرت الفرق الإسبانية الثلاث معاً، مثلما كان الحال في الموسم الماضي، وكانت «الليجا» مُمثّلة بـ3 فرق أيضاً في بطولة 2021-2022، مقابل فريقين في ربع نهائي 2019-2020، وكان نسخ 2018-2019 و2020-2021 و2022-2023، شهدت خفوتاً لأضواء الدوري الإسباني، بظهور فريق واحد فقط بين الثمانية الكبار.
وحافظ «البوندسليجا» حافظ على تمثيله بصورة تكاد تكون ثابتة في تلك الفترة، حيث تأهل فريقان إلى ربع النهائي خلال 4 مواسم، 2020 و2021 و2024 و2025، مقابل الاكتفاء بممثل واحد فقط في نسختي 2022 و2023، وكان الاختفاء التام الوحيد في عام 2019، ولم تتغير الأمور كثيراً بالنسبة لـ«الكالشيو»، الذي اكتفى بفريق واحد هذه المرة، وهو ما تكرر سابقاً في موسمي 2018-2019 و2019-2020، وبين ابتعاد الفرق الإيطالية عن ربع النهائي في أعوام 2021 و2022 و2024، كان الظهور الأكبر في نُسخة 2022-2023، بـ3 فرق، عندما نجح إنتر ميلان في بلوغ النهائي، لكنه خسر أمام مانشستر سيتي.
ورغم البداية الجيدة لبعض فرق «ليج ون» وصناعة بعض المفاجآت في مرحلة الدوري، فإن باريس سان جيرمان ظل صامداً وحده حتى دور الثمانية، في حين كان الجميع يتوقع عدم وجود أي فريق فرنسي في تلك المرحلة، حتى «الأمراء» نفسه الذي واجه صعوبات بالغة، وهو ما لم يختلف عن وضع الموسم الماضي، وكذلك نسخة 2020-2021، في حين اختفت الفرق الفرنسية 3 مرات من «ربع النهائي»، ولم يلعب فريقان في تلك المرحلة إلا في موسم 2019-2020، عندما بلغ «الباريسيون» النهائي، وإذا كانت فرق الدوريات الأخرى قد غابت تماماً عن المرحلة الحالية، فهو أمر ليس غريباً على البطولة، مثل عامي 2020 و2024، وظهور وحيد لممثلي الدوري البرتغالي خلال 3 مواسم متتالية، بين 2021 و2023، بينما كان الاستثناء الوحيد في نُسخة 2018-2019، وقتما توهج أياكس الهولندي ولعب بورتو البرتغالي تلك المرحلة.

مقالات مشابهة

  • العثور على جثة ملاكم بريطاني بعد 12 ساعة من اختفائه
  • مفاجأة بعد 5 سنوات.. هذه الدول لم تعلن الحظر خلال كورونا وحققت تجارب ناجحة
  • غير اللقاح.. ماذا تفعل بعد عضة الكلب؟
  • حكم نهائى.. تصوير فيديوهات أيام كورونا ينهي مسيرة البلوجر مودة الأدهم
  • في أي عام هجري فرض الصيام على المسلمين ؟
  • دوري الأبطال.. النظام يتغيّر و«تركيبة» ربع النهائي «ثابتة»!
  • تريند زمان.. أسرار حادث وفاة الفنان أنور إسماعيل الشهير بـالقماش
  • عائد عائد يا نوفمبر
  • بعد 5 سنوات.. خطر «كورونا» لا يزال يلاحقنا
  • “نهاية دموية” لهجوم القطار في باكستان