كشف أسرار وفاة شاب بريطاني بلقاح كورونا بعد 3 سنوات تحقيق.. خطأ قاتل
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
في أبريل 2021، توفي شاب بريطاني يدعى جاك لاست، بعد 3 أسابيع من تلقيه لقاح لفيروس كورونا، وبعد مرور 3 سنوات، تم الكشف عن السبب الحقيقي لوفاة الشاب، بحسب موقع إندبندنت.
كشف التحقيقات في بوفاة جاك لاست، بعد إصابته جلطة دموية مرتبطة بلقاح كورونا، أن الشاب البالغ من العمر 27 عامًا تم استدعاؤه عن طريق الخطأ، للحصول على اللقاح من قبل طبيبه العام، ووفاته كانت نتيجة لمجموعة من أوجه القصور.
عائلة الشاب اتهمت هيئة الخدمات الصحية الوطنية، بارتكاب سلسلة من الأخطاء التي كلفت الشاب حياته، إذ توفي بعد تعرضه لأضرار داخلية هائلة في جميع أنحاء جسده، ونزيف وجلطات في دماغه.
التحقيق استغرق 3 سنواتوتوصل التحقيق الذي استغرق 3 سنوات، إلى أن اتحاد الأطباء العامين، اضطر إلى زيادة عدد الأشخاص الذين يتلقون لقاح كورونا، خوفا هدر اللقاح في ذروة الوباء، وفي الوقت نفسه لم يكن «لاست» مهيئا للحصول على اللقاح، لأنه لم يكن معرضا لأي خطر، ورغم ذلك تم دعوته للحصول على اللقاح، خاصة أن هذا اللقاح ينصح بعدم استخدامه لأقل من 30 عامًا.
وفاة الشاب في أبريل 2021«لاسك»، شعر بالمرض بعد 6 أيام من تلقيه اللقاح، إذ أصيب بصداع شديد مصحوبًا بالتقيؤ واضطرابات بصرية، ولم يبلغه طبيب الأشعة بالمستشفى بفحص الأشعة المقطعية للرأس، والذي أظهر جلطة دموية بعد ذلك، ليتوفي في 20 أبريل 2021 بعد إصابته بتلف دماغي كارثي.
وأقرت التحقيقات إلى أن اللقاح تسبب في استجابة مناعية مفرطة التفاعل، مما تسبب في حدوث جلطات دموية في مناطق متعددة من جسده.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا لقاح كورونا وفاة فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
محكمة ليبية تقضي بسجن وزير التربية والتعليم
قضت محكمة استئناف طرابلس بسجن وزير التربية والتعليم في الحكومة الليبية موسى مقريف، ثلاث سنوات ونصف سنة مع تغريمه وحرمانه حقوقه المدنية، في قضية تورط فيها قبل أربعة أعوام.
وأكد مكتب النائب العام في ليبيا في بيان الأحد، أنه نتيجة "مواجهة وزير التربية والتعليم في حكومة الوحدة الوطنية، وإثبات إخلاله بمبدأ المساواة، وممارسته الوساطة عند إدارة إجراءات التعاقد على طباعة الكتاب المدرسي وتوريده، قضت محكمة استئناف طرابلس بإدانة المحكوم فأنزلت به عقوبة السجن مدة ثلاث سنوات وستة أشهر".
كما قضت المحكمة بتغريم الوزير ألف دينار (150 دولاراً) مع حرمانه من حقوقه المدنية مدة تنفيذ العقوبة ومدة سنة عقب تنفيذها.
وتعود قضية الوزير إلى العام 2021، حين تم إيقافه عن العمل "مؤقتاً" وحبسه بسبب الاشتباه بتورطه في فساد لعقد توريد الكتاب المدرسي، قبل أن يتم إطلاق سراحه بعد أسابيع ويستأنف مهامه الوزارية نتيجة عدم كفاية الأدلة الجنائية لإدانته.
واعترف المقريف حينها بحدوث تأخير في طباعة الكتب المدرسية للعام الدراسي 2021، عازياً ذلك إلى عملية توحيد مضمون المناهج الدراسية بين مدن ليبيا.
وللتخفيف من هذا النقص، نشرت وزارة التعليم روابط تحميل مجانية للكتب المدرسية.