هل يجوز إخراج زكاة المال للأهل؟.. أيمن الفتوى يجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الزكاة هي حق معلوم في المال ويجب دفعها وفق شروط مُحددة، لافتا إلى أن الزكاة تحسب بنسبة 2.5% من المال الذي يبلغ النصاب، الذي يٌعادل قيمة 85 جرامًا من الذهب عيار 21، ويُشترط أن يكون المال قد مر عليه سنة كاملة «حول»، ليتم دفع الزكاة.
النفقة على الوالدين والأبناء تعتبر واجبةوأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء: «لا يمكن للأخ أو الأم استلام الزكاة من أبنائهم، لأن النفقة على الوالدين والأبناء تعتبر واجبة وليست من الزكاة، أما بالنسبة للأقارب الآخرين مثل الأخوات أو أبناء الأخ، فيمكن توزيع الزكاة عليهم إذا كانوا في حاجة».
وأشار إلى أنه إذا كان لديكِ مال زائد وتحتاجين لتوزيعه على عدة أشخاص، يمكنكِ توزيع الزكاة على المحتاجين من الأقارب غير المباشرين مثل الأخوات أو أبناء الأخ، بشرط أن يكونوا في حالة فقر أو حاجة، مشددًا على ضرورة توزيع الزكاة على الأشخاص الذين ليس لديهم ما يكفيهم من المال، وتجنب إعطائها للأقارب الذين يتعين عليكِ الإنفاق عليهم، وهما الأب والأم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية فتوى توزیع الزکاة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: هذه الحالات لا يجب على الزوجة فيها طاعة زوجها
قال الدكتور محمد طنطاوي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تفسيره لمعنى الآية الكريمة "الرجال قوامون على النساء"، أن القوامة تعني أن الرجل يكون مسؤولًا عن شؤون المرأة، لكن ذلك ليس معناه التسلط أو التعنت أو القهر.
بل القوامة تعني أن الرجل يتحمل العبء الأكبر ويقدم أكثر في توفير الاحتياجات الأساسية، مثل النفقة والمأكل والمشرب والمأوى.
وأضاف في حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" الذي يُعرض على شاشة القناة الأولى، أنه إذا لم يقم الزوج بكامل واجباته تجاه زوجته من نفقة وتوفير احتياجاتها، في هذه الحالة لا يحق للزوج أن يطالب زوجته بالطاعة إذا كان ذلك يتجاوز طاقتها أو يأمرها بما يخالف شرع الله.
وأكد أن هناك حالات لا يجوز للزوجة فيها طاعة زوجها إذا كان أمره يتعارض مع مصلحة الدين أو يسبب لها ضررًا.