وزيرة التنمية المحلية تستعرض مقترح تطوير شوارع العتبة مع محافظ القاهرة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
عقدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، اجتماعًا اليوم الثلاثاء مع الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، بحضور اللواء إبراهيم عبدالهادي نائب المحافظ للمنطقة الغربية وعدد من قيادات الوزارة والمحافظة وممثلين عن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وخالد حسانين رئيس رابطة الباعة الجائلين بالعتبة، وحسن البيتيتي صاحب محلات في العتبة.
وشهد الاجتماع استعراض آخر المستجدات الخاصة بمقترح تطوير ورفع كفاءة شوارع الجوهري ويوسف نجيب والعسيلي في صورته النهائية والذى أعده استشارى برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «هابيتات»، تمهيدًا لتنفيذه بعد إزالة آثار الحريق الذى نشب في عقاري شارع الجوهري بالموسكى، حيث سيراعي المقترح الاشتراطات الخاصة بالإطفاء والحريق والصرف، وسهولة ويسر حركة المواطنين المترددين علي المنطقة وغيرها من المتطلبات، كما سيكون المقترح نموذجاً يمكن تطبيقه في شوارع آخرى بالمنطقة بما يساهم في الحفاظ علي أمن وسلامة المواطنين والباعة وأصحاب المحلات التجارية الموجودين في المنطقة.
استعراض التصميمات النهائية لوحدات الباعة الجائلينوخلال الاجتماع، تم استعراض شكل التصميمات النهائية الخاصة بالوحدات المقترحة للباعة الجائلين في شوارع الجوهري ويوسف نجيب والعسيلي بالعتبة بدلاً من «الفرشة»، والتي كانت تستخدم قبل الحريق في عرض منتجاتهم وبضائعهم والتي سيتم تخصيصها لكل بائع في تلك الشوارع المستهدفة بجوار عقاري شارع الجوهري اللذين تعرضا للحريق.
وتفقدت الدكتورة منال عوض والدكتور إبراهيم صابر ومسؤولي «هابيتات» وممثلين عن التجار والباعة الجائلين نموذج للوحدات المقترحة للباعة (الطاولات)، والتي أعدها المكتب الاستشاري التابع لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
وأبدى ممثلو التجار والباعة إعجابهم بالوحدات المقترحة للباعة والشكل العام للشوارع بعد التطوير، والتي ستتناسب مع الوجه الحضارى للمنطقة وطبيعة عرض المنتجات.
ووجهت وزيرة التنمية المحلية بسرعة طلاء واجهات العقارات الموجودة في الشوارع التي ستشهد تطوير ورفع كفاءة، لتناسب الشكل الحضاري والجمالي للمنطقة والتعاون مع جهاز التنسيق الحضاري في ذلك.
وأشارت الدكتورة منال عوض، إلى حرص الحكومة على توفير بيئة آمنة للمواطنين المترددين على تلك المنطقة وكذا الباعة وأصحاب المحلات الموجودة في تلك الشوارع لعدم تكرار أي حوادث مرة آخرى.
كما أوضح محافظ القاهرة أن المحافظة ستتابع مع جهاز التنسيق الحضاري أعمال طلاء واجهات العقارات بالمنطقة، بما يتناسب مع طبيعتها ومتابعة رفع كفاءة المنطقة بالكامل وتوفير كافة المرافق والخدمات بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية المحلية محافظ القاهرة القاهرة وزارة التنمية المحلية
إقرأ أيضاً:
إلى وزيرة التنمية المحلية.. «مطب» لكل مرشح
ظاهرة وآفة جديدة آخذة فى التزايد والانتشار، مع اقتراب دور الانعقاد النيابى الخامس من نهايته، وهى لجوء بعض المتطلعين للترشح فى المجالس النيابية القادمة إلى إنشاء مطبات صناعية بشكل عشوائى بدعوى تقديم خدمات لأهالى الدائرة والحفاظ على الأرواح!!!.
هذه الظاهرة منتشرة فى أغلب مراكز وقرى الدوائر الريفية، والحديث هنا عن قرى مركز شبين القناطر، هذا رغم أن الطريق تنتشر عليه بالفعل عشرات المطبات العشوائية منها وغير العشوائية، وحالة الطريق (شبين القناطر– قليوب) لا تسر عدواً ولا حبيباً من الأساس. رغم المناشدات العديدة للسيد محافظ القليوبية والسادة المسئولين عن الطرق بالقليوبية بإعادة رصف الطريق بعد انتهاء أعمال مشروعات مبادرة حياة كريمة بمركز شبين القناطر. وكنا قد تفاءلنا خيراً بالمحافظ الجديد المهندس أيمن عطية، الذى وعد بأن الفترة المقبلة ستشهد طفرة كبيرة فى تطوير الطرق الرئيسية والفرعية بالمدن والقرى لجذب المزيد من المستثمرين على أرض المحافظة، لكن حتى الآن طريق شبين القناطر قليوب لا حس ولا خبر.
مبادرة حياة كريمة مشكورة بعد انتهاء الأعمال داخل القرى عملت على رصف جميع الشوارع الداخلية لقرى المبادرة، والريفى النشأة مثلى يعلم حالة تلك الطرق والشوارع مع فصل الشتاء والأمطار، لكن حتى تلك الشوارع المرصوفة جيداً لم تسلم من السادة المتطلعين للترشيح والعضوية ومطباتهم العشوائية. أما الأكثر سوءاً فهو إعلان السادة المرشحين أصحاب إنجازات المطبات أن كل ذلك يتم بمباركة وتصريح الأجهزة المحلية المعنية بالقرى والمراكز والمدن؟؟؟!!
قانون المرور الجديد رقم 17 لسنة 2024 كان واضحاً تمام الوضوح فيما يتعلق بظاهرة «المطبات العشوائية» حيث جرم فى نصوص مواده العبث العشوائى بالطريق، أو القيام بأى أعمال من شأنها التأثير على حركة المرور، إلا بتراخيص من جهات التراخيص وبعد التنسيق مع إدارة المرور، ويجب على القائم بتلك الأعمال وضع علامات إرشادية وتحذيرية، منعًا لوقوع الحوادث أو تعطيل حركة المرور. كما نص القانون على عقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنة، كل من أقام مطباً صناعياً دون ترخيص، أو قام بغلق مكان أو اقتطاع جزء من الطريق بشكل يؤدى إلى تضييقه وإعاقة المرور، أو تعريض المواطنين للخطر.
الأمر الثانى المتعلق بتلك الظاهرة هو مدى مطابقة تلك المطبات العشوائية للمواصفات الفنية، خاصة ونحن نرى العجب العجاب فى تلك المطبات على الطرق التى أصبحت على كل شكل وحجم ولون.
وزير التنمية المحلية الأسبق اللواء محمود شعراوى كان قد أصدر منشوراً بتعليمات تحظر إقامة المطبات الصناعية العشوائية والتعدى على الطرق سواء التابعة للمحليات أو الهيئة العامة للطرق والكبارى، وأن يتم تنفيذ تلك المطبات، من خلال الجهات المختصة مع مراعاة المواصفات القياسية عند إقامة المطبات حرصا على سلامة المواطنين والممتلكات وتحقيق الاستفادة الكاملة من الاستثمارات التى تم إنفاقها من خلال الدولة على تلك الطرق. وكذلك العمل على إعادة الشىء لأصله بعد أعمال الحفر لمد المرافق من مياه شرب وصرف صحى وغاز وكهرباء، وخلافه.
كلى ثقة بالوزيرة الدؤوبة الحازمة منال عوض وزيرة التنمية المحلية فى التصدى لتلك الظاهرة العشوائية التى تنم فى جانب منها عن عدم احترام للدولة وأجهزتها، هذه العشوائية لا تنفع دولة ولا تخدم ناخبين، وكما قال الساخر جلال عامر «لا تصدق العريس فى فترة الخطوبة، ولا تصدق المرشح فى فترة الدعاية الانتخابية».