بزرعة دماغية.. هكذا يمكن التحكم عبر العقل بـأليكسا التابعة لأمازون
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
يستخدم مارك، البالغ من العمر 64 عاما والمصاب بالتصلب الجانبي الضموري، أو ALS، برمجية أمازون المعروفة باسم "أليكسا" طوال الوقت باستخدام صوته. ولكن الآن، بفضل زرعة دماغية، يمكنه أيضا التحكم في المساعد الافتراضي بعقله، بحسب تقرير لموقع "Wired" ترجمته "عربي21".
يؤثر ALS على الخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكي، ما يتسبب في فقدان السيطرة على العضلات بمرور الوقت.
يمكنه المشي والتحدث ولكنه لا يستطيع استخدام ذراعيه ويديه. كجزء من تجربة سريرية، حصل على وسيط كمبيوتر دماغي، أو BCI، من صنع شركة سينكرون (Synchron) الناشئة في آب/ أغسطس 2023.
تطور شركة سينكرون، وسيط كمبيوتر دماغي يفك تشفير إشارات الدماغ للسماح للأشخاص المصابين بالشلل بالقدرة على التحكم في الأجهزة الرقمية بأفكارهم فقط. أعلنت الشركة يوم الاثنين أنه يمكن الآن استخدام BCI مع أليكسا دون الحاجة إلى الصوت أو التفاعل المادي مع شاشة تعمل باللمس.
وتقول شركة سينكرون إن مارك هو أول شخص يستخدم أليكسا مع وسيط كمبيوتر دماغي مزروع.
ويقول توماس أوكسلي، الرئيس التنفيذي لشركة سينكرون: "يفقد الأشخاص المصابون بالشلل حريتهم في التعبير". وتريد الشركة استعادة بعض هذه الحرية للمرضى من خلال دمج نظام وسيط الكمبيوتر الدماغي الخاص بها مع تكنولوجيا المستهلك.
شركة سينكرون هي واحدة من العديد من الشركات، بما في ذلك شركة نيورالينك التابعة لإيلون ماسك، التي تهدف إلى تسويق وسيط كمبيوتر دماغي. وقد درس الباحثون هذه الوسائط لعقود من الزمن، معظمها في مختبرات جامعية، ولكن لم تحصل أي شركة على موافقة تنظيمية لبيع واحدة.
وزرعت شركة سينكرون وسيط الكمبيوتر الدماغي الخاص بها في ستة أشخاص في الولايات المتحدة وأربعة في أستراليا كجزء من دراسات في مرحلة مبكرة وتستعد لبدء تجربة أكبر مع المزيد من المشاركين.
مع وسيط الكمبيوتر الدماغي، يمكن لمارك بالفعل تشغيل هاتف iPhone وiPad وجهاز كمبيوتر بأفكاره لتصفح الإنترنت أو كتابة رسائل البريد الإلكتروني.
وبفضل التكامل مع أمازون، يستطيع مارك التحكم في أليكسا باستخدام جهاز لوحي لتشغيل وإطفاء الأضواء في منزله، ومشاهدة التلفزيون، وإجراء مكالمات الفيديو، وتشغيل الموسيقى، والتحكم في كاميرا الأمان، وقراءة الكتب على كيندل، والتسوق على أمازون.
يقول مارك: "إنه أمر مثير ومحرر للغاية أن أحافظ على استقلاليتي. قد تكون بعض الأيام أكثر تحديا، خاصة اعتمادا على شعوري، لكن تصميم جهاز أمازون اللوحي يجعل من السهل جدا التفاعل مع المهام التي أحتاج إليها وإكمالها".
كما قامت سينكرون بربط BCI الخاص بمارك بـ ChatGPT من OpenAI وApple Vision Pro، وهي سماعة رأس للواقع المختلط. تتطلب Vision Pro، التي تم إصدارها في وقت سابق من هذا العام، إيماءات اليد لتحديد العناصر. بعد دمج شركة سينكرون للسماعة في النظام، يمكن لمارك استخدام أفكاره للتحكم في المؤشر على Vision Pro للعب Solitaire ومشاهدة Apple TV وإرسال الرسائل النصية. بالإضافة إلى مارك، يستخدم أحد المشاركين في تجربة شركة سينكرون في أستراليا هذه التطبيقات أيضا.
تتصل كل من أليكسا وVision Pro بالوسيط BCI الخاص بمارك عبر البلوتوث. يزور مهندس ميداني من شركة سينكرون مارك في منزله في بنسلفانيا مرتين في الأسبوع أثناء ممارسته استخدام واجهة BCI الخاص به.
يقول مارك إن المنصات المختلفة توفر مجموعة من القدرات التي يمكنه استخدامها في حياته اليومية، لكن التجربة ليست سلسة دائما. ويضيف"لقد عملنا على التغلب على تحديات إمكانية الوصول على جميع المنصات لتحسينها للجيل القادم من المستخدمين".
يشبه وسيط BCI الخاص بشركة سينكرون دعامة شبكية وهي مرصعة بأقطاب كهربائية تجمع الإشارات العصبية. بدلا من زرعها مباشرة في الدماغ، يتم إدخالها في الوريد الوداجي عند قاعدة العنق في إجراء طفيف التوغل. يدفع الجراح الجهاز عبر الوريد حتى يستقر على القشرة الحركية - وهي منطقة من الدماغ تتحكم في الحركة الطوعية. بمجرد زرعها، تم تصميمها للكشف عن نوايا الحركة ونقلها لاسلكيا خارج الدماغ حتى يتمكن الأشخاص المشلولين من التحكم في الأجهزة الشخصية بدون استخدام اليدين.
في حين أن المساعدين الافتراضيين مفيدون بالفعل للأشخاص ذوي الإعاقة، إلا أنهم لا يوفرون الخصوصية دائما لأنهم يعتمدون على الأوامر الصوتية التي يمكن سماعها.
تقول إميلي جرازيك، الأستاذة المساعدة في الهندسة الطبية الحيوية في جامعة كيس ويسترن ريزيرف، والتي تعمل على استعادة الإحساس باستخدام وسائط الكمبيوتر الدماغية: "إن استعادة أي قدر من الاستقلال أمر مهم حقا للناس، ولكن استعادة الاستخدام الخاص المستقل أفضل".
وتعتقد أن نهج شركة سينكرون، يمكن أن يساعد أيضا في توفير شعور بالطبيعية للأشخاص ذوي الحركة المحدودة لأنه يعني أنه يمكنهم استخدام نفس الأجهزة التي تستخدمها عائلاتهم وأصدقاؤهم، بدلا من الأجهزة المساعدة الخاصة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا أمازون الدماغ تكنولوجيا تكنولوجيا الدماغ أمازون المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التحکم فی
إقرأ أيضاً:
احترس وراقب حياتك.. 8 عادات غير سوية تنذر بحدوث جلطة دماغية
تعتبر الجلطة الدماغية من الحالات الطبية الطارئة التي تتطلب تدخلاً سريعًا، إذ يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة على الصحة العامة. معرفة العادات التي قد تشير إلى خطر الإصابة بالجلطة الدماغية يمكن أن تساعد في الوقاية وتفادي المضاعفات.
عادات تنذر بحدوث جلطة دماغيةفي هذا المقال، سنستعرض بعض العادات والسلوكيات التي يجب مراقبتها بجدية، بحسب ما نشره موقع إكسبريس.
1. ارتفاع ضغط الدم
يُعتبر ضغط الدم المرتفع أحد أكبر عوامل الخطر للإصابة بالجلطة الدماغية. الضغط المستمر على الأوعية الدموية يمكن أن يؤدي إلى تلفها، مما يزيد من احتمال حدوث جلطة. يُنصح بمراقبة ضغط الدم بانتظام واتباع نمط حياة صحي.
2. التدخين
التدخين يؤثر سلبًا على صحة الأوعية الدموية ويزيد من لزوجة الدم. كما أنه يقلل من كمية الأكسجين التي تصل إلى الدماغ. إذا كنت مدخنًا، فإن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يكون أحد أفضل القرارات التي تتخذها للحفاظ على صحتك.
3. السمنة وقلة النشاط البدني
تزيد السمنة من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية، خاصة إذا كانت مصحوبة بقلة النشاط البدني. الوزن الزائد يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم. يُفضل ممارسة الرياضة بانتظام وتبني عادات غذائية صحية للحفاظ على وزن صحي.
4. نظام غذائي غير صحي
تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات والصوديوم يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات الكولسترول وضغط الدم. يجب أن تتضمن الحمية الغذائية الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة، والأسماك، والمكسرات. الابتعاد عن الوجبات السريعة والمصنعة يعد خطوة مهمة في الوقاية.
5. التوتر والضغط النفسي
التوتر المستمر والضغط النفسي يمكن أن يؤثرا على صحة القلب والأوعية الدموية. يجب إدارة التوتر من خلال تقنيات مثل التأمل، واليوغا، أو حتى الهوايات المفضلة. الاعتناء بالصحة النفسية يساهم بشكل كبير في الوقاية من الجلطات.
6. عدم انتظام دقات القلب
عدم انتظام دقات القلب، مثل الرجفان الأذيني، يمكن أن يؤدي إلى تكوّن جلطات في القلب ومن ثم انتقالها إلى الدماغ. إذا كنت تعاني من خفقان القلب أو أي أعراض غير طبيعية، يجب استشارة الطبيب فورًا.
7. تجاهل أعراض السكتة
بعض الأعراض مثل ضعف الوجه أو الذراعين، صعوبة في الكلام، أو فقدان التوازن، قد تشير إلى احتمال حدوث جلطة دماغية. يجب عدم تجاهل هذه الأعراض والبحث عن المساعدة الطبية على الفور.
8. التاريخ العائلي
إذا كان لديك تاريخ عائلي من الجلطات الدماغية أو أمراض القلب، فإن ذلك يزيد من احتمالية تعرضك لنفس المشكلة. يجب أن تكون واعيًا لهذه العوامل وتعمل على تحسين نمط حياتك للتقليل من المخاطر.
الأميرة .. ياسمين رئيس تتألق في الظهور الأول مع زوجها.. صور إنسي الانتفاخ.. 8 نصائح وحِيَل فعالة تشعرك بالراحة هاجر السراج تتألق بالأسود الجرئ على السجادة الحمراء في ختام مهرجان الجونة
الوعي بالعادات التي قد تشير إلى خطر الإصابة بالجلطة الدماغية يمكن أن ينقذ حياتك. من خلال مراقبة ضغط الدم، واتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني، وإدارة التوتر، يمكنك تقليل فرص حدوث جلطة. تذكر أن الوقاية دائمًا أفضل من العلاج، لذا كن واعيًا لأسلوب حياتك وحاول اتخاذ خطوات إيجابية نحو صحة أفضل.