كيف علق خبراء مقربون من حزب الله على تفجير أجهزة الـبيجر؟
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
علق خبراء مقربون من حزب الله على تفجير أجهزة "البيجر" من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بعناصر الحزب، ما أدى إلى استشهاد 8 وإصابة المئات.
وقال خبراء لبنانيون إن ما جرى هو اختراق بالفعل، وضربة قوية للحزب، لكنها لن تثنيه عن مواصلة المعركة ضد الاحتلال.
الأكاديمي حسام مطر خبير العلاقات الدولية، قال إن "ما جرى ليس الأول ولن يكون الأخير، سنخرج منه أشد قوة وبأسا كما كل مرة.
فيما ذكر الكاتب والإعلامي حسن عليق: "علينا التعامل مع الحدث بهدوء. هي ضربة استخبارية إسرائيلية كبيرة. ربما هي الأكبر، في سياق حرب استنزاف يرى العدو، لأول مرة في تاريخه، أن المقاومة تفرضها عليه داخل حدود الأرض التي يراها خالصة له".
وتابع "ولأجل ذلك، هو يريد أن يوجّه لنا ضربات قاسية، بكل ما أوتي من قوة، مع محاولة عدم الذهاب نحو حرب شاملة، حتى الآن".
وأردف أن "خوض معركة، لأكثر من ١١ شهراً، تستنزف العدو داخل ما يراه "حدوده"، مع عدم القدرة حتى الآن على الرد عليها بحرب شاملة، هو أكبر من قدرة العدو على التحمّل، وأكبر من قدرة الكثيرين منا على استيعاب أهميته التاريخية ونتائجه".
الخبير والكاتب خليل نصر الله ذهب إلى ما ذهب إليه عليق من أن الحزب لن يرد بطريقة قد تؤدي إلى حرب شاملة.
وقال "مجددا، وللمرة الألف، حزب الله لن يقدم على عمل إنفعالي، وسيدرس خطوته التي تجبي الثمن المطلوب.".
الأكاديمي قاسم غريّب، قال "نحن نقاتل عدوّاً تقاتل معه تكنولوجيا العالم و يسلّحه العالم كلّه بالتالي، تفوّق العدوّ التقني ليس مستغرباً. الإعجاز أن تستطيع المقاومة الوصول إلى عقر مستوطناته بمسيّراتها وصواريخها، أنّى شاءت".
نحن نقاتل عدوّاً تقاتل معه تكنولوجيا العالم و يسلّحه العالم كلّه
بالتالي، تفوّق العدوّ التقني ليس مستغرباً. الإعجاز أن تستطيع المقاومة الوصول الى عقر مستوطناته بمسيّراتها وصواريخها، أنّى شاءت
لا نملك إلّا العمل الدؤوب على بناء القوّة
اليوم، أكثر من كلّ يوم، كلّ الثقة بالمقاومة https://t.co/a0PAhEJvzv
تستوعب الصدمة وتنهض وتتقدّم وتفعل.
— asad abukhalil أسعد أبو خليل (@asadabukhalil) September 17, 2024علينا التعامل مع الحدث بهدوء. هي ضربة استخبارية إسرائيلية كبيرة. ربما هي الأكبر، في سياق حرب استنزاف يرى العدو، لأول مرة في تاريخه، أن المقاومة تفرضها عليه داخل حدود الأرض التي يراها خالصة له. ولأجل ذلك، هو يريد أن يوجّه لنا ضربات قاسية، بكل ما أوتي من قوة، مع محاولة عدم الذهاب…
— Hasan illaik (@Hasanillaik) September 17, 2024اختبار عظيم، ليس الأول ولن يكون الأخير، سنخرج منه أشد قوة وبأسا كما كل مرة.. تضحيات جليلة على قدر هذا الحزب ورسالته وتاريخه. غدا في تشييع الشهداء وكلمات الجرحى سترون أنكم أعجز من أن تصلوا إلى قلوبنا وعزمنا وعزنا. https://t.co/J9xCJ3caEe
— Hosam Matar حسام مطر (@hosmatar) September 17, 2024مجددا، وللمرة الألف، حزب الله لن يقدم على عمل إنفعالي، وسيدرس خطوته التي تجبي الثمن المطلوب.
— Khalil Nasrallah (@khalilnasrallah) September 17, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله الاحتلال لبنانيون لبنان فلسطين حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله يواصل استهداف مواقع العدو الصهيوني بعمليات نوعية داخل الأراضي المحتلة
يمانيون../
صعّد حزب الله اللبناني عملياته العسكرية النوعية ضد مواقع وقوات الاحتلال الصهيوني في الأراضي المحتلة، في إطار دعمه للمقاومة الفلسطينية وتعزيز جبهة المواجهة مع العدو.
العمليات التي نفذها الحزب اليوم الاثنين استهدفت تجمعات للعدو ومواقع استراتيجية، مكبّدة الاحتلال خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
وأعلن حزب الله أن مجاهديه استهدفوا تجمعات عسكرية للعدو في مستوطنات ديشون ومارون الراس وشتولا بصلية صاروخية وصواريخ موجهة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى. كما شنّ الحزب هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة رغفيم العسكرية، التي تقع على بعد 65 كيلومتراً من الحدود اللبنانية وتضم معسكرات تدريب لواء غولاني، محققاً إصابات دقيقة في الأهداف.
في وقت لاحق من مساء اليوم، قصف الحزب منطقة الكريوت شمال حيفا بصلية صاروخية، واستهدف قاعدة شراغا شمال عكا للمرة الثانية، مؤكداً إصابة الأهداف بدقة. بالإضافة إلى ذلك، هاجم تجمعاً لقوات الاحتلال غرب بلدة علما الشعب مستخدماً المسيّرات الانقضاضية، مما زاد من خسائر العدو الميدانية.
وأكد الحزب في بياناته أن هذه العمليات تأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال في فلسطين، ودعماً لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة، وحرصاً على حماية السيادة اللبنانية من التهديدات المستمرة. كما شدد على أن المقاومة لن تتراجع عن أداء واجبها في الدفاع عن القضية الفلسطينية ومواجهة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة.
تصعيد حزب الله في عملياته يعكس تنسيقاً متقدماً مع فصائل المقاومة الفلسطينية، في ظل استمرار العدو الصهيوني بتوسيع عدوانه. وأظهرت هذه العمليات قدرة المقاومة على ضرب أهداف استراتيجية داخل العمق الصهيوني، مما يفاقم من أزمات الاحتلال على المستويين الأمني والعسكري.