بعد بيروت..إصابة 14 عنصراً من حزب الله في دمشق بعد تفجير أجهزة اتصال
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
كشفت مصادر سورية اليوم الثلاثاء، إصابة عدد من عناصر حزب الله بجروح في دمشق ومحيطها بعد تفجير أجهزة "بيجر" لاسلكية كانوا يحملونها.
وقالت التقارير، إن 14 أصيبوا بجروح في دمشق ومحيطها في انفجار أجهزة اتصال لحزب الله اللبناني.
وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي لم يتمكن من تأكيد جنسية الجرحى، غن حادث مماثل لانفجارات متزامنة في لبنان أوقعت 9 قتلى ونحو 2800 جريح.
#المرصد_السوري
بانـ ـفـ ـجـ ـار أجهزة اتصالات خاصة بالـ ـحـ ـز ب.. 14 جـ ـريـ ـحـ ـا في العاصمة وريف #دمشقhttps://t.co/nIy9JQMbRp
وقال المرصد: "بلغ عدد الجرحى 14، لم تكشف جنسياتهم في محافظتي دمشق، وريف دمشق، نتيجة انفجار أجهزة اتصالات شخصية لحزب الله اللبناني".
وأكد مصدر مقرب من حزب الله، أن عناصر من الحزب أصيبوا بعد انفجار أجهزة اتصال في سوريا دون أن يحدد عددهم.
#لبنان..8 قتلى و2800 جريح بعد تفجير "بيجرز" حزب الله https://t.co/ARnbDXg6l6
— 24.ae (@20fourMedia) September 17, 2024وقالت مصادر في الشرطة السورية اليوم الثلاثاء، إن سيارة انفجرت الطريق بين نفق المواساة ودوار كفرسوسة في دمشق.
وأشارت المصادر إلى انفجار جهاز لاسلكي داخل السيارة، ونقل 4 إلى مستشفى المواساة في دمشق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دمشق لبنان حزب الله سوريا دمشق لبنان فی دمشق
إقرأ أيضاً:
الاحتلال كان ينوي قصف جنازة نصر الله.. والطيران الحربي حلق في أجواء بيروت
كشفت مصادر إعلامية عبرية، أن "الجيش الإسرائيلي" كان ينوي قصف جنازة الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، والتي أقيمت في العاصمة اللبنانية بيروت يوم الأحد الماضي.
وألمح رئيس هيئة الأركان المنتهية ولايته هيرتسي هاليفي أن "الجيش الإسرائيلي" كان يدرس شن هجوم فعلي على الجنازة، بالتزامن مع تحليق للطائرات الحربية فوق سماء بيروت.
وقالت القناة 14 العبرية، إن هاليفي أدلى بتصريحاته هذه في كلمة له أمام طلاب في جيش الاحتلال، مؤكدا أن جرى التشاور بشأن قصف الجنازة، لكن التردد كان يسيطر على الموقف في تلك اللحظة.
وكان حزب الله أقام الأحد الماضي مراسم جنازة لأمينيه العامين حسن نصر الله، وهاشم صفي الدين بعد قرابة خمسة أشهر من اغتيالهما في غارات جوية منفصلة نفذتها طائرات الاحتلال على الضاحية الجنوبية من العاصمة بيروت.
وأقيمت مراسم الجنازة في ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية، الذي يعد الأكبر في لبنان، بحضور مئات الآلاف من المشيعين بينهم وفود رسمية دولية، ومسؤولين لبنانيين وقادة منظمات ووزراء.
وشارك في التشييع رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا عن رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون، ووزير العمل محمد حيدر ممثلا عن رئيس الحكومة نواف سلام، وفق الوكالة الرسمية، بالإضافة لحشود رسمية وشعبية.
وجال نعشا حسن نصرالله وهاشم صفي الدين على عربة خاصة داخل ملعب المدينة الرياضية، بينما كانت الوفود تذرف الدموع، وتردد شعارات موالية لنصر الله.
وحملت مراسم التشييع عنوان "إنا على العهد"، حيث أكد أمين عام حزب الله نعيم قاسم، والمتحدثين في اللقاء، إضافة إلى الحضور، من خلال هتافاتهم، على السير في نهج المقاومة.
كما ألقى ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في العراق مجتبى الحسيني كلمة "خامنئي"، واصفا نصرالله بـ "المجاهد الكبير، وزعيم المقاومة، والرائد في المنطقة".
وبالتزامن مع تشييع نصرالله وصفي الدين، حلّق الطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض فوق بيروت، بينما شنّ غارات على بلدات عدة جنوب لبنان، وهي جبل الريحان في جزين، وادي العزية جنوب صور، والعاقبية في قضاء صيدا، وبلدة تبنا قرب البيسارية، بالإضافة لغارات على شرقي لبنان، وتحديدا على بلدة بوداي غرب بعلبك.
واستشهد نصر الله في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي بسلسلة غارات عنيفة بصواريخ مضادّة للتحصينات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وبسلسلة غارات أخرى اغتال الاحتلال صفي الدين في 3 تشرين أول/ أكتوبر من العام الماضي.