مدبولي يدعو المجتمع المدني إلى التعاون لإنجاح «بداية جديدة لبناء الإنسان»
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
كتب-عمرو صالح:
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنّ المشروع القومي للتنمية البشرية بداية جديدة لا تقوم جهةٍ واحدة على تنفيذه، بل يعمل عليه 30 جهة تتعاون لتحقيق الهدف الأشمل لتغيير واقع الدولة المصرية في مختلف المجالات، مشيرا إلى أنّ المبادرة تستهدف جميع الفئات العمرية المختلفة.
ودعا رئيس الوزراء، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي لإطلاق مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، المجتمع المصري إلى التعاون لتحقيق أهداف مبادرة بداية جديدة والتي تساعد في تحقيق مستهدفات الدولة المصرية.
وشهد الدكتور مصطفى مدبولي، اصطفاف السيارات المشاركة في المبادرة، والتي تشمل سيارات الإسعاف، والقوافل الطبية المختلفة، والتي ستعمل على تقديم الرعاية الطبية للفئات العمرية من عمر يوم وحتى 6 سنوات، وتوفير بيئة صحية مستقرة للطفل المصري.
وأكد أنّ المبادرة تستهدف جميع الفئات العمرية لإكسابه جميع المهارات التي يحتاجها سوق العمل المحلي والدولي، مشيرا إلى أنّ الحفاظ على الأخلاق هو المسار الذي تنطلق من خلاله بداية جديدة لبناء الإنسان
اقرأ أيضا:
النائب محمد سليمان أمينًا لمستقبل وطن بالقاهرة
مدبولي: أكثر من 5700 شركة مصرية تستثمر في السعودية
بعد تكريمه في احتفالية المولد.. رئيس الشؤون الهندسية السابق بـ"الأوقاف": سأظل خادمًا لبيوت الله
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تفجير أجهزة البيجر سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي إيران وإسرائيل محور فيلادلفيا حادث قطاري الزقازيق التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور مصطفى مدبولي المشروع القومي للتنمية البشرية بدایة جدیدة
إقرأ أيضاً:
الإصلاح المر .. عراق ما قبل وبعد ..!
بقلم : حسين الذكر ..
منذ بداية تأسيس الدولة العراقية الحديثة 1921 وبعد قرن من الزمان كانت التربية منهج ملازم للتعليم واحيانا يسبقه في المدارس وبقية مؤسسات الدولة الحكومية والأهلية والمجتمعية فضلا عن الحرص الشديد لوزارات المعارف والتربية على ترسيخ مباديء اخلاقية تعد أساس لبناء المجتمع المتمدن .. فكل من عاش تلك المراحل حتى وقت متأخر يتذكر دروس اخلاقية ونصوص دينية تحث على آداب الطريق ونتذكر القول النبوي الشريف : ( اماطة الأذى عن الطريق ) الذي لا تقتصر فلسفته البنائية لازاحة الأذى بل يُعد منهج تربية مجتمعية وأسس صحيحة لبناء الدولة ..
في عالم اليوم يعد الاهتمام الحكومي بالنظام المروري هوية حضارية ومعيار للثقافة والوعي ودليل على مركزية الدولة وقوتها والتزام الموطن فضلا عما يعنيه من جمال البيئة وتنظيم قوى المجتمع واستقراره بما يدل على تفهم وايمان المواطن بدولته ونظامه السياسي والاجتماعي والأخلاقي ..
مناطقنا الشعبية العراقية تمثل ثمانون بالمائة من المجتمع – وهنا لا نتحدث عن المرور في المنطقة الخضراء – فللسلطة طرقها وآلياتها وخصوصياتها وامتيازاتها لكن نعني تلك المناطق التي هي اول المضحين وآخر المستفيدين وقد تركت عرضة للعبث من قبل ( التكاتك والدلفري والدراجات والرونسايد والتجاوز على الرصيف …) بصورة غير مسبوقة بتاريخ العراق واحالتنا للعيش بما يشبه الجحيم واعادنا الى عهود الظلام والفوضى واليأس . سيما وان المخالفات قائمة ليل نهار وامام عين السلطات بلا خشية او ادنى ردع او اعتبار للدولة والمجتمع … بل لا يوجد ادنى احترام للذات جعل من التعدي على الصالح العام والتجاوز على الرصيف والعبث بالبيئة مسلمات بل ملازمات للواقع حتى غدت إنجازا ومصدر قوة للمتجاوزين بمختلف عناوينهم . وتلك مفارقة ازمة أخلاقية تربوية سياسية عامة يحتاج إعادة النظر فيها بعيدا عما يسمى بالإصلاح السياسي عصي الإصلاح في العراق ..
فقد فرضت قوى الاحتلال الأمريكي على العراقيين نظام المكونات وثبتته دستوريا بصورة لا يمكن معها – اطلاقا – إيجاد أي حلول إصلاحية تمتلك قدرة التغيير او تفضي لبناء دولة مؤسسات .. فنظام المكونات عبارة عن رحم بلاء تتمخض فيه وتتوالد منه قوى حزبية وكتلوية وعشائرية و وجماعاتية وشخصية كارتونية او ظرفية … فضلا عن كونه مليء بالمطبات والاجندات الداخلية والخارجية مع سيوف حادة جاهزة مسلطة على الشعب ونخبه التي ستبقى بعيدة جدا عن حلم الإصلاح ..