عبرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين عن استهجانها ازاء تدخلات النظام الامريكي السافرة وغير المسؤولة في شؤون اليمن الداخلية الذي اصبح بمثابة وصاية لم يعد القبول بها ممكنا .

واشار البيان الى تصريحات ومقابلات المبعوث الامريكي ليندر كينغ الذي اظهر من خلالها عدائية تتجاوز حدود الاعراف الدبلوماسية وهو ما أكد انحرافه عن طبيعة مهمته المعلنة كوسيط محايد الى القيام بدور ما لا يجرؤ على قوله او فعله خصوم صنعاء .

وزاد البيان : بل ان تجاوزه بلغ الى حد تسخير مهمته المحددة بنطاق تكليف رئيسه المعلن بدعم عملية السلام ووقف الحرب الى قوة ضاغطة لتمرير مصالح وسياسات بلاده وبالذات ماله علاقة بخدمة اسرائيل ووقف مساندة اليمن لغزة عبر معادلة وقف الحرب وفك الحصار مقابل وقف العمليات ضد السفن الممولة والمحسوبة على الكيان الصهيوني ، ووصل الأمر الى حد اعلان موقف بلاده من ان السلام لن يتحقق في اليمن كما لن تصرف المرتبات الا بوقف الحصار ضد الكيان المجرم.

وأوضح البيان انه ونتيجة لهذا الانحراف لم تتعامل الحكومة مع المبعوث الإمريكي كما لم تسمح له بزيارة صنعاء .

واضاف البيان ان نفس هذا الدور المعادي لبلادنا تقوم به السفارة الامريكية من الرياض من خلال دعم الحكومة المشكلة والمعينة من الخارج لخلق اصطفاف بين ادواتها العسكرية متعددة الانتماء والتوجهات بغرض التمهيد لقتال داخلي تكون القوى الاقليمية والدولية مجرد داعم وممول لتنأى بنفسها عن المساءلة القانونية والحقوقية ، وكان اخر ذلك تنظيم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمعهد الديمقراطي الامريكي لورشة عمل في عدن للأحزاب المدعومة من الخارج بغرض توحيد جهودهم لمواجهة صنعاء عبر ما أسمته بالأولويات وهو ما أكد عليه السفير الأميركي في اليمن والمقيم في الرياض (ستيفن فاجن ) من فرضه على اليمنيين في بجاحة لم تراعي دوره الدبلوماسي هذا التوجه مع توضيح القصد بالإشارة الى اجتماع عدن الحزبي

وخلص البيان الى التأكيد على ان الحلم بالوصاية على اليمن لم يعد قابل للتحقيق وأن مسألة تعامل السفير الاميركي كمندوب سامي من صنعاء هو زمن قد تولى ولا يمكن عودته مجددا.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية: ندعم وقف الأعمال العدائية في سوريا

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها تدعم وقف الأعمال العدائية في كل أرجاء سوريا، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، منذ قليل.

وفى سياق منفصل، علق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الأوضاع فى سوريا، مؤكدًا أنه لم يلتقي بشار الأسد في موسكو منذ منحه اللجوء هناك، ووعد بأن يثير معه مسألة مكان تواجد الصحفي الأمريكي المفقود أوستن تايس الذي اختفى في سوريا قبل 12 عاما،  بعد أن ذكرت تقارير أن والدة تايس كتبت إلى بوتين تطلب المساعدة في العثور على تايس، وجاء ذلك خلال المراحل الافتتاحية للمؤتمر الصحفي الماراثوني السنوي للرئيس.

وقال الرئيس الروسي، أنه سوف يثير هذه القضية مع الرئيس السوري السابق بشار الأسد، الذي يعيش الآن في المنفى بروسيا بعد أن أطاح به هجوم للمعارضة المسلحة في وقت سابق من هذا الشهر.

مقالات مشابهة

  • القيادة المركزية الأمريكية تعلن تنفيذ ضربة جوية دقيقة في صنعاء
  • معهد واشنطن: الصاروخ اليمني فرط صوتي تجاوز أنظمة الدفاع الأمريكية والصهيونية
  • وزير الخارجية يطالب الأمم المتحدة للقيام بواجبها تجاه العدوان الصهيوني على المنشآت المدنية في اليمن
  • العقوري: لابد من تكاتف جميع الجهود الصادقة لوقف التدخلات الخارجية في ليبيا
  • ارتفاع عدد الاصابات جراء الصاروخ اليمني على تل أبيب
  • قدم أوراق اعتماده اليوم.. السفير السوداني لدى الاتحاد الإفريقي يدعو لحسم التدخلات الخارجية 
  • الخارجية الأمريكية: سنرسل وفدًا دبلوماسيًا إلى دمشق لبحث العملية الانتقالية في سوريا
  • الخارجية الأمريكية تعلن إرسال وفد دبلوماسي إلى دمشق
  • الخارجية الأمريكية: ندعم وقف الأعمال العدائية في سوريا
  • القوات المسلحة تعلن استهداف هدفين عسكريين للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة.. وتصدر هذا البيان