قبائل أبين تشدد حصارها على عدن وسط مخاوف من انقطاع تام للكهرباء عن المدينة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
الجديد برس|
تواصل قبائل أبين، الثلاثاء، قطع الطريق الدولي الرابط بين محافظتي عدن وشبوة، في تصعيد قبلي جديد للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف علي عبدالله عشال.
وتمنع القبائل مرور القاطرات عبر الطريق، مما أدى إلى نفاد الوقود من محطات الوقود في عدن، والتي تعتمد على الإمدادات القادمة من مأرب.
وأعلنت قبائل أبين عن تهديدها بتصعيد كبير في حال عدم الاستجابة لمطالبها، محملةً الحكومة والمجلس الانتقالي المسؤولية عن الأوضاع المتأزمة.
وفي ذات السياق، ذكرت مؤسسة الكهرباء في عدن أن محطة المسيلة للكهرباء مهددة بالتوقف خلال الساعات القادمة، مما سيتسبب في زيادة ساعات انقطاع التيار الكهربائي في محافظات عدن، أبين، لحج، والضالع. وقد يؤدي توقف المحطة إلى أضرار كبيرة للمواطنين، خصوصاً في ظل ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة.
وناشدت المؤسسة “العقلاء” التدخل لدى قبائل أبين للسماح لقاطرات المشتقات النفطية بالمرور، لتفادي تفاقم الأزمة الإنسانية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قبائل أبین
إقرأ أيضاً:
احتجاز ناقلات الغاز في أبين من قبل جنود المحرمي يؤدي إلى أزمة غاز خانقة في عدن
ناقلات غاز محتجزة في أبين (خاص)
في تصعيد غير مسبوق للأزمة الإنسانية في العاصمة عدن، قام ضباط وجنود من ألوية العمالقة الجنوبية، التابعين للعميد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد ألوية العمالقة الجنوبية، باحتجاز عشرات الشاحنات المحملة بالغاز لليوم الثالث على التوالي في منطقة العين التابعة إدارياً لمديرية لودر في محافظة أبين.
وأفادت مصادر محلية في منطقة العين بأن جنود ألوية العمالقة الذين يتبعون العميد المحرمي مستمرون في احتجاز ناقلات الغاز، بالإضافة إلى ناقلات أخرى تابعة لمحطات الكهرباء في عدن، ما أدى إلى تعطيل إمدادات الغاز إلى العاصمة. وقد نتج عن ذلك أزمة خانقة في توفير الغاز المنزلي، ما زاد معاناة المواطنين، كما أثر بشكل كبير على خدمة الكهرباء في المدينة.
اقرأ أيضاً سلطة تعز تعلن عن فتح طريق الحوبان ـ قصر الشعب - الكمب في هذا الموعد 20 فبراير، 2025 كيف تكتشف أن هاتفك قد تم اختراقه؟: تعرف على الأعراض وطرق الحماية 20 فبراير، 2025وأوضحت المصادر أن الجنود المشاركين في هذه الاحتجاجات يعانون من التهميش والظلم، بعد أن تم فصلهم بشكل تعسفي من قبل قائد الفرقة الرابعة في ألوية العمالقة، القيادي السلفي "نزار الوجيه اليافعي"، وهو ما اعتبروه السبب الرئيس وراء هذه التصرفات الاحتجاجية.
ورغم تفاقم أزمة الغاز في عدن نتيجة لتصرفات جنود المحرمي، لا تزال السلطات الحكومية وقيادة ألوية العمالقة تتجاهل ما يحدث، ما يزيد من معاناة سكان المدينة. هذا التباطؤ في التعامل مع الأزمة أثار العديد من التساؤلات في الشارع حول دور هذه الجهات في تفاقم هذه المشكلة التي تهدد حياة المواطنين، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وتسود حالة من الصمت التام بين المعنيين بالأزمة، مما أثار استياء وغضباً واسعاً في الأوساط المحلية، حيث طالبت هذه الأوساط بتحرك سريع وفعال لحل الأزمة وإنقاذ السكان من هذه المعاناة المستمرة.