بوابة الوفد:
2024-09-19@09:01:42 GMT

إزالة فورية لبناء على أرض زراعية في نحع حمادي

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

 تمكنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادى  شمال محافظة قنا، اليوم الثلاثاء، برئاسة أشرف أنور رئيس المدينة، من تنفيذ حملة لإزالة التعديات بالبناء بدون ترخيص، والمخالف على الأراضي الزراعية، وأملاك الدولة، حيث تم تنفيذ عدد ثلاث حالات  بناء  مخالفا للقانون  بزمام قروى اولاد نجم بهحورة. 

جاء ذلك بحضور ناجح حلمى  رئيس مجلس قروى اولاد نجم بهجورة، تم تنفيذ الازالة  الفورية، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمةحيال المخالفين.

 وأوضح أشرف أنور رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادى  أنه تم ازالة فورية بناء مخالف  على ارض زراعية لعدد حالتين، مضيفاً ان المخالفة عبارة عن بناء على أرض زراعية لناحية  بناء بالطوب الأبيض ومونة الاسمنت وارتفاع يتراوح ما بين المتر والنصف إلى اثنان متر على مساحة اجمالية  {قيراطين }ويعتبر   تعدى بالبناء المخالف للقانون،  بزمام الوحدة المحلية لقرية اولاد نجم بهجورة، وتمت الازالة  حتى سطح الارض  وتم اخذ تعهد على المواطنين برفع الانقاض وتاهيل الارض للزراعة مرة اخرى كما كانت علية فى السابق. 

  وأكد أشرف أنور  أنه لا تهاون ضد أي تعديات بالبناء المخالف للقانون وسيتم تنفيذ القانون بكل حسم ضد المخالفين، مشدداً على رؤوساء الوحدات القروية التابعة للمدينة بالمتابعة المستمرة على مدار ٢٤ ساعة لأي حالة تعدي، وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين والمتعديين، وفرض هيبة الدولة.

كما شنت الوحدة المحلية مركز حملة مكبرة بمدينة نجع حمادى جاء ذلك بحضور احمد فريج ، حسام مبارك نائبا رئيس المركز ، بيومى عبد الباسط مدير العلاقات العامة والاعلام بالمركز و قسم الاشغالات ووحدة شرطة المرافق  بالوحدة المحلية، وذلك لضبط الشارع النجعاوى  .

حيث استهدفت الحملة  شوارع المدينة منطقة الترعة الضمرانية ومنطقة الشوادر القديمة  وطريق مصر اسوان السريع وشارع المحكمة ( خلف بنك القاهرة وشارع ٣٠ مارس  والطريق السريع ومنطقة المجتمع الجديد وشارع ١٥ مايو وشارع التحرير وشارع بور سعيد وشارع مجلس المدينة القديم، وذلك لرفع جميع الاشغالات، وازالة المعوقات و الباعة الجائلين الغير ملتزمين المتواجدين  بالشوارع الرئيسية والفرعية  التى تعرقل سير الماره والسيارات، وذلك حفاظا على المنظر الجمالى والحضارى للمدينة. 

وأوضح أشرف أنور رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع، ان الشارع ملك للمواطن واى تجاوزر من قبل مغتصبى الشوارع والطرق العامة والفرعية من الباعة الجائلين سوف يتم التصدى لهم بقوة القانون .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قنا مركز ومدينة نجع حمادى حملة مكبرة إزالة التعديات شرطة المرافق دون ترخيص إزالة المعوقات البناء المخالف إزالة فورية بناء بدون ترخيص مدينة نجع حمادي أرض زراعية البناء بدون ترخيص

إقرأ أيضاً:

أنور قرقاش: الإمارات تلعب دوراً بناءً في تعزيز التعاون الدولي وترسيخ مبادئ السلام والاستقرار

يسرى عادل (أبوظبي)
أطلق أمس مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، بالتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية في دولة الإمارات العربية المتحدة، «منتدى هيلي» بنسخته السنوية الأولى، والذي يجمع في أبوظبي مئات من قادة الفكر والخبراء الدوليين والدبلوماسيين للمشاركة في هذه المنصة الاستراتيجية الرائدة.
وجاء إطلاق مؤتمر هيلي ليؤكد مكانة دولة الإمارات كقوة فاعلة في معالجة القضايا العالمية من منظور محلي وإقليمي، حيث يستضيف المنتدى السنوي لهذا العام، والذي يقام في منتجع سانت ريجيس في جزيرة السعديات في أبوظبي، أكثر من 50 متحدثاً من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب أكثر من 800 مشارك يجتمعون على مدار يومين لمناقشة مجموعة من القضايا الاستراتيجية التي تسهم في إعادة تشكيل عالم اليوم.
ويستمر المنتدى يومي 16 و17 سبتمبر 2024، تحت شعار: «نظام عالمي مضطرب: قراءة في المفاهيم، والتشكيل، وإعادة البناء»، مركّزاً في مناقشاته على استكشاف ثلاثة محاور أساسية ضرورية لفهم المشهد العالمي المتطور، وهي: الجيوسياسية، والجيواقتصادية، والجيوتكنولوجية.
وانطلاقاً من أهمية المنتدى كمنصة استراتيجية لمعالجة القضايا الدولية الحرجة، قال معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس أمناء أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، في كلمته الافتتاحية: «نؤمن بأن الفرص الواعدة تستند في الأساس إلى أجندات تعاونية بنّاءة تسهم في تقدم جهودنا المشتركة لمعالجة التحديات العالمية الحرجة مثل أزمة المناخ والأمن الغذائي والاستفادة المثلى من التطورات التكنولوجية. وتلتزم دولة الإمارات بلعب دور بنّاء في هذه الحقبة الجديدة من خلال تعزيز التعاون الدولي، وضمان أن تكون مبادئ السلام والاستقرار والازدهار هي الموجه الأول على الصعيدين الإقليمي والعالمي».

الترابط العالمي
وفي معرض كلمته الافتتاحية التي ألقاها بالمنتدى الذي يعّد إضافة مهمة إلى مشهد الحوار الاستراتيجي في دولة الإمارات العربية المتحدة، قال الدكتور سلطان النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية: «ينطلق منتدى (هيلي الأول 2024) في لحظة فارقة يعيشها النظام العالمي، وإرهاصات تحولات غير مسبوقة تواجهها البشرية إجمالاً في ظل تزايد مؤشرات التراجع عن حالة الترابط العالمي، التي مثلت جوهر ظاهرة العولمة. وانطلاقاً من أهداف المنتدى نرى بيننا نخبة من المسؤولين الخبراء والمتخصصين من مختلف دول العالم، لمناقشة قضايا متشابكة تلامس تأثيراتها الجميع بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، تدفعنا جميعاً إلى حتمية العمل المشترك، وتبادل الآراء وفق فضاءات من الشفافية للوصول إلى ما يهدف له الجميع، وهو الأمن والاستقرار اللذان يعدان الرافعة للمضي نحو التنمية والتطور.. منتدى هيلي جاء ليتيح نوافذ للجميع للنقاش البنَّاء والمثمر».
صناع القرار
وبدوره، أشار نيكولاي ملادينوف، مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، إلى أن المناقشات بين الخبراء وصناع القرار تستند إلى الأعراف والتقاليد العريقة التي تتميز بها المنطقة عموماً ودولة الإمارات العربية المتحدة خصوصاً والتي تشجع على الحوار البنّاء وتبادل الخبرات، وقال: «يأتي هذا الحدث في توقيت مثالي تزداد فيه الحاجة لتعزيز الحوارات وتبادل وجهات النظر ويحمل دلالة مهمة كونه يحمل اسم منطقة هيلي التاريخية في مدينة العين، التي لطالما تميزت بإرثها الثقافي الغني وكانت مركزاً مهماً للتجارة والدبلوماسية عبر العصور.. وتحتفي أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بهذا الإرث عبر إتاحة منصة رفيعة المستوى يقودها خبراء بارزون، لإعادة تعريف مفاهيم التعاون الدولي وتقديم حلول مبتكرة للتحديات العالمية المتزايدة. ونهدف من خلال هذا المنتدى إلى إتاحة مساحة للتفكير النقدي وسط صخب التحديات، ونتطلع إلى سلسلة من النقاشات المثمرة التي ستفتح آفاقاً جديدة للتفاعل البنّاء على أعلى المستويات».
تبادل المعرفة
يقدم منتدى هيلي نموذجاً جديداً وحيوياً لتبادل المعرفة والرؤى من خلال 16 جلسة معمّقة، ويتيح مجموعة متنوعة من أساليب المشاركة، بدءاً من المناقشات التفاعلية وصولاً إلى الجلسات الفرعية المتزامنة. فيما كانت الكلمات الافتتاحية رفيعة المستوى بمثابة موجّه لمسار النقاشات، وهوما يمهد الطريق لتحليل العوامل المعقدة التي تؤثر على القضايا الإقليمية والعالمية المحورية
وسيختتم المنتدى أجندته اليوم بتوصيات سياسية استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي ودفع حلول قابلة للتنفيذ من أجل الوصول إلى عالم أكثر استقراراً وازدهاراً وأمناً.

أخبار ذات صلة انطلاق أعمال المؤتمر الخليجي للتراث والتاريخ الشفهي «جائزة الشارقة لحقوق النشر» تفتح باب المشاركة في دورتها الثالثة

لماذا هيلي؟
تقديراً للإرث التاريخي لمنطقة هيلي بمدينة العين في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تعد مركزاً حضارياً وثقافياً وتجارياً يمتد تاريخه إلى العصرين البرونزي والحديدي، اختار المنظمون من مركز الإمارات للدراسات والبحوث، وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، أن يسمى المنتدى باسم هذه المنطقة، ويشكل هذا الالتقاء الحضاري والتجاري فلسفة المنتدى، الذي يبحث قضايا جيوسياسية وجيواقتصادية وجيوتكنولوجية، ويمثّل منصة استراتيجية جامعة لمختلف الرؤى لمعالجة التحديات وفق منظور مشترك لعالم يسوده الأمن والاستقرار.
جلسات
شهد منتدى هيلي، أمس، انعقاد أربع جلسات حوارية متزامنة، تناولت مجموعة متنوعة من الموضوعات الحيوية، وبحثت الجلسة الحوارية الأولى تحت عنوان: (تداعي الفاعلين الدوليين: إعادة تشكيل الحوكمة العالمية)، القضايا المرتبطة بتغير توازنات القوى الدولية وتراجع دور الفاعلين التقليديين على الساحة العالمية. وتمحورت المناقشات حول كيفية إعادة تشكيل النظام العالمي في ظل التحديات التي يواجهها مثل تغير المناخ، والأزمات الاقتصادية، والنزاعات الجيوسياسية.
وقال معالي ناصر جودة، نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية السابق في المملكة الأردنية الهاشمية: «حان الوقت لإصلاح النظام العالمي بدلاً من إعادة اختراعه».
بينما اعتبر معالي نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق في جمهورية مصر العربية، أن هيكل المؤسسات مثل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قديم، ولا يعكس تنوع العالم اليوم، مع الحد من استخدام حق النقض (الفيتو)، وضمان مزيد من المساءلة، والتمثيل، هي إصلاحات ضرورية. 
ويرى البروفيسور ناريش سينج، أستاذ وعميد تنفيذي في كلية جندال للسياسات الحكومية والعامة في جمهورية الهند، أن تطبيق التحول الجوهري في الحوكمة العالمية، لإدارة التحديات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي بفعالية، يتطلب إعادة تصور للقوة على أنها سيناريو «رابح - رابح» بدلاً من منافسة للسيطرة.
وسلط د. بدر السيف، الرئيس المؤسس لشركة السيف للاستشارات، أستاذ مساعد في التاريخ بجامعة الكويت، زميل في معهد تشاتام هاوس في المملكة المتحدة، ومعهد دول الخليج العربية في واشنطن، الولايات المتحدة الأميركية، الضوء على أن التكنولوجيا، وتغير المناخ، والشباب، قوى رئيسة في تشكيل المستقبل، ويجب أن يشارك الشباب بفاعلية في تشكيل النظام العالمي القادم. لكي يحدث التغيير الحقيقي، كما يجب أن نعطي الأولوية لقيم مثل الإنسانية والتواضع والتأمل الذاتي.

مقالات مشابهة

  • إزالة 15 حالة تعد على أراض زراعية وبناء مخالف ببنى مزار
  • محافظ أسيوط: تنفيذ 16 قرار إزالة لتعديات
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: بداية جديدة لبناء الإنسان المصري نقلة نوعية نحو مستقبل أفضل للوطن
  • رئيس «الإصلاح والنهضة»: مبادرة «بداية جديدة» خطوة حاسمة لبناء مجتمع متطور
  • رئيس الوزراء: مبادرة «بداية» تستهدف الحفاظ على الهوية المصرية والعمل على بناء وعي الإنسان
  • أنور قرقاش: الإمارات تلعب دوراً بناءً في تعزيز التعاون الدولي وترسيخ مبادئ السلام والاستقرار
  • رئيس جامعة السادات تعلن خطتها للمشاركة في مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"
  • الوحدة المحلية فى سنورس تقيم حفل تأبين لشهداء الحادث الأليم بطريق الفيوم القاهرة
  • التنمية المحلية تتابع جهود المنيا في إزالة التعديات على البناء المخالف