ابن أنجلينا جولي يلجأ لجراح تجميل لعلاج أثر حادث مروع تعرض له
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
كشفت مصادر مقربة من الممثلة الأمريكية الشهيرة أنجلينا جولي أنها تواصل البحث عن طبيب تجميلي ماهر لعلاج ابنها بالتبني باك بعد تعرضه لحادث دراجة مروع ترك أثره على وجهه في هيئة ندبة كبيرة.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية"، تعرض ابن أنجلينا جولي ، باك، لحادث مروع أثناء ركوبه دراجة كهربائية في أواخر شهر يوليو في لوس أنجلوس .
وقالت المصادر أن أنجلينا جولي استعانت بأحد أفضل جراحي التجميل في لوس أنجلوس لعلاج الندبة التي توجد على يسار عين ابنها اليسرى، وقال المصدر في حديثه إلى الصحيفة: "إنها أم متعاونة للغاية وتفعل كل ما في وسعها من أجل أطفالها. لقد اتخذت القرار بنفسها وكانت حاضرة أثناء الاستشارة."
يأتي ذلك بعد ظهور باك مع أنجلينا جولي على السجادة الحمراء في العرض الأول لفيلم Without Blood خلال مهرجان تورنتو السينمائي الدولي في تورنتو، في 8 سبتمبر، الجاري، إذ شارك الشاب كمساعد مخرج في الفيلم الجديد، الذي تلعب فيه سلمى حايك دور البطولة.
وظهر باك البالغ من العمر 20 عامًا يرتدي نظارة شمسية لكن الندبة الحمراء فوق عينه اليسرى لا تزال واضحة للعيان، ورغم ذلك بدا باكس في حالة معنوية جيدة وهو يبتسم بجانب والدته نجمة السينما التي كانت تألقت في فستان أسود وقفازات طويلة مستوحاة من أناقة القرن العشرين
وذكرت التقارير أن أنجلينا جولي هرعت لتكون بجانب باك عندما تم نقله إلى المستشفى عقب تعرضه لحادث في حوالي الساعة الخامسة مساء يوم 29 يولي عندما سقط في شارع لوس فيليز في لوس أنجلوس.
وقال مصدر لموقع Page Six إن حالته "مستقرة" بعد الحادث، مضيفًا أن أنجلينا "بجانب باك في المستشفى بينما يتعافى "، وأضاف إن باكس صدم دراجته الكهربائية في سيارة متوقفة عند تقاطع مزدحم.
وذكرت التقارير أن السائق قفز من السيارة للتحقق من حالة باك قبل استدعاء رجال الإنقاذ.
وبحسب التقارير، فإن باكس - الذي قيل إنه لم يكن يرتدي خوذة وقت الحادث - تعرض لإصابة في الرأس والساق، ثم تم نقله على عجل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنجلينا جولي لوس أنجلوس حادث مروع البريطانى القرن العشرين دور البطولة أنجلینا جولی
إقرأ أيضاً:
تركيا: عملية تجميل فاشلة تحول حياة أربعينية إلى كابوس
تحولت حياة امرأة حصلت على قرض في مدينة أنطاليا التركية، وأجرت عملية شد الوجه بالخيوط وحشو الشفاه بمبلغ 220 ألف ليرة إلى كابوس.
قالت السيدة الأربعينية بحسرة: "بعد ثلاثة أيام فقط، بدأ حشو شفتي بالانزلاق، وبعد أسبوع ظهرت كتل صلبة على وجهي. قيل لي إن خيوط التعليق ستدوم من سنتين إلى ثلاث سنوات، لكنها لم تصمد سوى أربعة أشهر. لن أتوقف عن متابعة قضيتي حتى أنال حقي".
وتعتبر آدا ميرت، 40 عاماً، التي تنحدر من ألانيا في أنطاليا، نفسها ضحية لوعود زائفة وخداع تجميلي.
تأثيرات سلبيةوبحسب ما نشره موقع "haberler" التركي، فقد واجهت ميرت، صعوبات كثيرة بعد عملية التجميل، حيث فقدت مرونة وجهها، وظهرت انتفاخات كبيرة أسفل عينيها.
بجانب التأثيرات الصحية، انعكست العملية على الحالة المادية لميرت، حيث لم تتمكن من سداد أقساطها خلال هذه العملية، ووقعت في ورطة كبيرة لا تتمنى لأحد أن يقع فيها.
نصيحة ومناشدةأكدت ميرت، أنها ستناضل من أجل إيجاد حل قانوني لشكواها، داعيةً الراغبين في الخضوع لعمليات التجميل إجراء بحث دقيق مسبقاً حولها.
وأنهت حديثها بالقول: "لا تدفعوا مبالغ طائلة، اقرأوا الأوراق التي يطلبون منكم توقيعها، فهم ينكرون ويعترضون ولا يقبلون، أنتم من يعاني من الضرر والظلم، أناشد وزارة الصحة، أرجوكم تحققوا، لا تخدعوا الناس، لا تتلاعبوا بصحتهم".
من جانبه رد الطبيب الذي أجرى العملية بأنه لا يريد التحدث، وأن محاميه سيُدلي بالبيان اللازم في هذا الشأن.