إصابة 11 عنصرا من حزب الله في سوريا جراء انفجار أجهزة اتصال
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أصيب 11 عنصرًا من حزب الله اللبناني اليوم الثلاثاء، جراء انفجارات متزامنة بأجهزة اتصال خاصة بهم، وذلك تزامنًا مع انفجارات مشابهة في لبنان أسفرت عن استشهاد تسعة أشخاص وإصابة 2800 بينهم 200 بحالة خطيرة.
وأكدت وسائل إعلام سورية، إصابة 11 عنصرا من حزب الله اللبناني بريف دمشق بجروح حرجة جراء انفجار أجهزة اتصال لاسلكية.
وكانت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية أكدت نقلا عن مسؤول في حزب الله إصابة بعض مقاتلي الحزب في سوريا جراء انفجار أجهزة اتصال كانوا يحملونها.
وفي بيان له، حمّل حزب الله اللبناني العدو الصهيوني المسؤولية عن الاعتداء.. متوعدًا بالرد عليه.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن حزب الله في بيان له مساء اليوم الثلاثاء القول: “بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوفرة حول الاعتداء الآثم الذي جرى بعد ظهر هذا اليوم فإنّنا نحمّل العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي والذي طال المدنيين أيضًا وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة”.
وأضاف البيان: “هذا العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد قصاصه العادل على هذا العدوان الآثم من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله اللبناني ينفي تدخله في الأحداث بسوريا
نفى "حزب الله" اللبناني، السبت، "بشكل قاطع" تدخله بما يجري في سوريا ووقوفه مع أي طرف في الأحداث هناك.
وقال "حزب الله" في بيان إن "بعض الجهات تدأب على الزجّ باسم حزب الله، فيما يجري من أحداث في سوريا، واتهامه بأنه طرف في الصراع القائم هناك".
وأضاف البيان، أن "حزب الله، ينفي بشكل واضح وقاطع هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، ويدعو وسائل الإعلام إلى توخّي الدقة في نقل الأخبار وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافًا سياسية وأجندات خارجية مشبوهة".
وعلى مدار 3 أيام، شهدت منطقة الساحل السوري حالة من التوتر الأمني إثر استهداف عناصر من النظام السابق دوريات أمنية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
من جانبها، أكدت وزارة الدفاع السورية، السبت، استعادة السيطرة على المناطق التي شهدت اعتداءات في منطقة الساحل نفذها "فلول نظام الأسد".
وفي الوقت ذاته، لفتت الوزارة إلى "مواصلة التعامل مع ما تبقى من بؤر المجرمين".
جاء ذلك في بيان مصور لمتحدث الوزارة بثته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وقال المتحدث إن "قوات وزارة الدفاع حققت تقدما ميدانيا سريعا أعاد فرض السيطرة على المناطق التي شهدت اعتداءات غادرة ضد رجال الأمن العام".
وأضاف: "قمنا بتنفيذ عمليات تطويق محكمة ما أدى إلى تضييق الخناق على العناصر المتبقية من ضباط وفلول النظام البائد، فيما تستمر القوات في تقدمها وفق الخطط العملياتية المعتمدة".
وتابع: "الآن تواصل قواتنا التعامل مع ما تبقى من بؤر للمجرمين، ونقوم بتسليم جميع المتورطين إلى الجهات الأمنية المختصة لضمان محاسبتهم وفق القانون".