محلل سياسي يوضح كيف استطاعت إسرائيل تفجير أجهزة اتصالات حزب الله
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال نضال السبع المحلل السياسي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو لا يسعى إلى التهدئة ويدفع باتجاه مزيد من التوتر في المنطقة، وأن ما يحدث اليوم خرق أمني كبير، إذ أن الإسرائيليين لجأوا إلى تفجير أجهزة اتصال حزب الله «pagers» بطريقة أو بأخرى.
كيف استطاعت إسرائيل تفجير أجهزة اتصالات حزب الله؟وأضاف «السبع» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»: «تفجير أجهزة الـ«pagers» من الممكن أن يكون تم من خلال تصدير صفقة من الأجهزة لحزب الله عن طريق أحد التجار لا سيما وأن معظم المُصابين عناصر من الحزب».
وأوضح المحلل السياسي، أنه على مدى عام من المواجهة بين حزب الله وإسرائيل ظهر ثلاثة أمور، أولها أن هناك تفوقا استخباريا وتكنولوجيا إسرائيليا كبيرا، وأيضا هناك تفوق إسرائيلي فيما يخص الصواريخ الدقيقة.
وأكد «السبع» أن الأمور حاليًا مختلفة عن حرب 2006 الذي خاضها حزب الله أمام إسرائيل، إذ أن الأول لديه إمكانيات متطورة؛ ولكن الإسرائيليين حصلوا على تقنيات عالية المستوى.
وتابع: «من الواضح أن نتنياهو تعمد أولاً توريط حزب الله في يوم 8 أكتوبر، وذهب إلى استنزافه لفترة طويلة سواء عسكريا وأمنيا ومالياً، وفي ظل الحديث عن تغييرات في الحكومة الإسرائيلية، وإبعاد يوآف جالانت وزير الجيش الإسرائيلي عن الحكومة، قد يتبع ذلك تنفيذ نتنياهو عدوان كبير على لبنان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت تفجیر أجهزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل تريد تنفيذ مخططها بتخريب قطاع غزة
قال عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سياسة التجويع ضد الشعب الفلسطيني كأحد الأسلحة لقتل الفلسطينيين، كما أنّه يجبر السكان على الانتقال من مكان إلى آخر بشكلٍ ممنهجٍ ومتعمدٍ، موضحًا أنّه خلال الأسبوعين الماضيين كانت إسرائيل تنفذ عمليات واسعة في شمال قطاع غزة، إذ كللت هذا العمل عبر إنشاء ممر لتقسيم قطاع غزة إلى 3 أجزاء، والممر يفصل محافظة شمال غزة عن مدينة غزة.
الاحتلال يمنع الغذاء عن سكان غزةوأضاف «مطاوع»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي اتبع سياسات كثيرة لإجبار السكان على الانتقال من شمال غزة إلى مكان أخر مثل منع الغذاء عن المنطقة، حتى وصلت إلى المجاعة، مشيرا إلى أنّ هناك نقص حاد في المواد الغذائية بشكل غير مسبوق.
مخطط تخريب القطاع بنمطية بطيئةوتابع: «ثم أعلنت إسرائيل عن نيتها لفتح ممر أو بوابة بين منطقة خان يونس الوسطى، ومن الواضح أن لديها نفس النية لإنشاء ممر هناك في شمال غزة، حيث يصبح قطاع غزة مقسم إلى 4 أجزاء، وهذا جزء من مخطط تخريب القطاع بنمطية بطيئة دون أن يشعر العالم بها، إذ إنّ الهدف الأساسي هو السيطرة التامة على الجغرافية في قطاع غزة».