أفادت هيئة البث الإسرائيلية العامة "كان 11"، مساء الثلاثاء 17 سبتمبر 2024، بأن المنظومة الأمنية الإسرائيلية، تقدّر بأن حزب الله يستعدّ لشن عملية عسكرية ضد إسرائيل.

تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام

وأشارت إلى أنه "طُلب من كبار الضباط في الساعات القليلة الماضية حضور جلسة خاصة، عُقدت هذا المساء في (مقر وزارة الأمن الإسرائيلية) بتل أبيب"، حيث تواجد هناك كل من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، ووزير أمنه يوآف غالانت.

وقال الجيش الإسرائيلي إن رئيس الأركان هرتسي هليفي أجرى مساء اليوم تقييما للوضع بمشاركة منتدى هيئة الأركان العامة مع التركيز على الجهوزية في الهجوم والدفاع في جميع الساحات.

وأضاف الجيش الإسرائيلي:" لا يوجد تغيير في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية ، ويجب الاستمرار في الحفاظ على اليقظة ، وسيتم تحديث أي تغيير في السياسة على الفور".


 

وقُتل 9 أشخاص وأصيب 2800 آخرين بجروح؛ في لبنان إثر تفجير أجهزة اتصال محمولة من نوع "بيجر" (pager) في أيدي من يحملونها.

وقال وزير الصحة اللبنانية فراس الأبيض، في مؤتمر صحفي، إن الانفجارات أدت إلى مقتل 8 أشخاص بينهم طفلة، وإصابة 2800 بجروح، منهم 200 في حالة حرجة، وهي أرقام غير نهائية.

وفور انتهاء المؤتمر أعلنت الوزارة ارتفاع عدد القتلى إلى 9؛ جراء تفجير أجهزة "البيجر".

وحمّل "حزب الله" إسرائيل "المسؤولية الكاملة" عن تفجير أجهزة الاتصال، وتوعدها بـ"قصاص عادل" على هذا "العدوان الآثم".

بينما تنصل مكتب رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، من منشور لمستشاره توباز لوك على منصة "إكس" ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن هذه التفجيرات قبل أن يحذفه.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: اعتراف جيش الإسرائيلي بالفشل يخدم نتنياهو سياسيا

أكد أحمد محارم، الكاتب والباحث السياسي، أن اعتراف الجيش الإسرائيلي بفشله في التصدي لهجوم السابع من أكتوبر جاء متأخرًا، لكنه يحمل دلالات سياسية وعسكرية عميقة، خاصة فيما يتعلق بمستقبل القيادة في إسرائيل.

وأشار محارم، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هذا الاعتراف قد يكون محاولة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإلقاء اللوم على القيادات العسكرية والاستخباراتية، بهدف إبعاد المسؤولية عن نفسه وتحميل الفشل لجهاز الأمن، مما قد يسهل التضحية ببعض القيادات العسكرية ككبش فداء أمام الرأي العام.

وأوضح أن توقيت الإعلان عن هذا الفشل يخدم نتنياهو سياسيًا، حيث يسعى من خلاله إلى امتصاص غضب الشارع الإسرائيلي، وإعادة بناء الثقة في قيادته عبر الترويج لجهوده في قضية تبادل الأسرى مع الجانب الفلسطيني، كما يمكن أن يستخدم هذا الاعتراف كمبرر للمماطلة التي انتهجها طوال الفترة الماضية لتحقيق أهدافه العسكرية والسياسية، والتي ثبت فشلها على أرض الواقع.

وأضاف محارم أن تأثير هذا الاعتراف على مستقبل إسرائيل والمنطقة قد يكون عميقًا، إذ إنه يمنح نتنياهو فرصة لإعادة ترتيب أوراقه داخليًا، خاصة مع استمرار الضغوط الشعبية ضده، كما أنه قد يؤدي إلى تغييرات داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، سواء على مستوى القيادات أو الاستراتيجيات الأمنية، في محاولة لاستعادة الهيبة العسكرية التي تعرضت لضربة قوية بعد الإخفاق الأمني في أكتوبر.

وفي النهاية، شدد محارم على أن هذا الاعتراف، رغم أنه يبدو وكأنه خطوة نحو المصارحة، فإنه في الحقيقة قد يكون جزءًا من مناورة سياسية لنتنياهو تهدف إلى تهدئة الأوضاع الداخلية، وتمهيد الطريق أمام بقائه في السلطة وسط الأزمات التي تحيط به.

مقالات مشابهة

  • غارديان: إسرائيل تقترح خطة تمنحها سيطرة عسكرية أكثر على غزة
  • الجيش والقوات المشتركة تكشف تفاصيل عملية عسكرية وتدمير قوات الدعم السريع والاستيلاء على عتاد حربي وتحذر وتترقب هجوم
  • تعزيزات عسكرية وحصار مطبق.. إسرائيل تواصل عملياتها في الضفة
  • باحث سياسي: اعتراف جيش الإسرائيلي بالفشل يخدم نتنياهو سياسيا
  • بكري: إسرائيل أنشأت نقطة عسكرية بالقرب من اليرموك في سوريا ضمن مشروعها التوسعي
  • إصابات بعملية دهس في وسط إسرائيل.. والشرطة تكشف تفاصيل عن المشتبه به
  • الإسعاف الإسرائيلي: 10 مصابين بينها إصابتان خطيرتان في عملية دهس قرب حيفا
  • اليمن: مقتل جندي وعناصر من “القاعدة” في عملية عسكرية ضد معاقل للتنظيم جنوبي البلاد
  • هيئة البث الإسرائيلية: بدء عملية التعرف على هوية جثامين المحتجزين الأربعة
  • مكتب نتنياهو: بدء عملية التعرف على هوية جثامين المحتجزين الأربعة