استعرض محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بعض الحلول والآليات التي طرحتها الوزارة للتطبيق في الإدارات التعليمية المختلفة لتقليل الكثافة، ومن بينها استغلال الغرف غير المستغلة بالمدرسة وتحويلها إلى فصول دراسية، والعمل بنظام الفترتين في بعض الادارات التعليمية وفقا لطبيعتها واحتياجاتها.

طرح حزمة متنوعة من الإجراءات والخطط الاسترشادية

وأوضح الوزير، خلال لقائه مع رؤساء تحرير ومجالس إدارات الصحف والمواقع الإلكترونية والإعلاميين لاستعراض رؤية الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية أهم ملامح المرحلة القادمة، مع أنه تم طرح حزمة متنوعة من الاجراءات والخطط الاسترشادية التي أعدتها الهيئة العامة للأبنية التعليمية لتختار ما إدارة ما يناسبها منها

وأكد «عبد اللطيف» أن العام الدراسى الجديد سيشهد وفقا للآليات المطبقة، وصول كثافة الفصول إلى أقل من خمسين طالبا في الفصل، على مستوى 90% من المدارس بمختلف المحافظات، والانتهاء من قوائم الفصول.

زيادة المدة الزمنية للحصة

وتابع الوزير أنه استكمالًا لاستعدادات للعام الدراسى الجديد تم زيادة الفترة الزمنية الفعلية للتدريس من 23 أسبوعًا إلى 31 أسبوعًا، إلى جانب زيادة المدة الزمنية للحصة بمقدار 5 دقائق، وهو ما يرفع من قدرة التدريس بنسبة 33%، ويساعد على تنفيذ الخطة الدراسية بما فيها من تعليم نشط.

وفيما يخص القرار الوزارى الخاص بإضافة (اللغة العربية والتاريخ) للمجموع بالمدارس الدولية والمدارس ذات الطبيعة الخاص، أكد الوزير أن الطالب يدرسهما فعليا بالمدارس الدولية وسيهتم بهما أكثر عند ضمهما فى المجموع، بما يساهم في ترسيخ الهوية الوطنية لديه ومعرفته بتاريخ وطنه، مشيرًا أن اللغة العربية هى اللغة الأم التى يجب إتقانها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المدارس التربية والتعليم العام الدراسي الجديد الطلاب

إقرأ أيضاً:

مشروع قانون لاستعادة مكانة اللغة العربية وتعزيز حضورها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت النائبة آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، عن اعتزامها التقدم بمشروع قانون للحفاظ على اللغة العربية أمام ما تواجهه اللغة العربية من تحديات وتغيرات وأخطار تتطلب ضرورة التدخل للحفاظ عليها واستعادة مكانتها.
وقالت النائبة:"طالما مثلت اللغة العربية مقومًا أساسيًا من مقومات الحضارة العربية، وأساسًا من أساسيات ديننا، حيث إنها فرضت نفسها بين اللغات السامية خصوصًا، والسلالات اللغوية عموما؛ وذلك لاحتفاظها بمجموعة من الخصائص كانت ولا زالت تميزها، من حيث احتفاظها بحرف الضاد".

وأضافت: "لغتنا العربية التي اختارها الحق سبحانه وتعالى لبيان الرسالة، تعيش في ظل صراع حضاري محتدم، وفي ظل ثقافة كونية تحاول القوى التي نجحت سياسيا واقتصاديا فرضها، وبالطبع فإن هذا التطور ستكون له انعكاسات إيجابية".

وتابعت: "مما لا شك فيه أن العربية في ظل الظروف الراهنة تعيش حربا مع اللغات الحية الأخرى، بحيث إنه من المنظور الديني يلزمها البقاء، أما من المنظور الاجتماعي فأهلها تراجعوا ثقافيًا ومعرفيًا".

وأكدت “عبدالحميد”، أن لغتنا العربية تواجه مجموعة من التحديات أهمها: "التخلف عن استعمال اللغة العربية في مجالات الحياة العامة، وكذلك مما يبدو جليا الهيمنة التي أصبحت تمتاز بها اللغات الأجنبية في عالمنا العربي على حساب اللغة الأم، فضلًا عن غياب استعمال العربية في المؤسسات الرسمية، وغير الرسمية".

وأوضحت، أمام هذه التحديات والأخطار التي تواجه لغتنا التي هي جزء رئيسي من هويتنا والقاسم المشترك بيننا وبين شعوب العالم العربي والتي هي بمثابة الرباط المقدس، يتحتم علينا التدخل للحفاظ عليها وتعزيز حضورها في جميع المجالات.

وحذرت النائبة آمال عبدالحميد، تشهد لغتنا العربية في الوقت الراهن مرحلة انحدار وهذه المظاهر أصبحت جليًا في محيط الأسرة أو الشارع أو المدرسة وعلى شاشات الفضائيات والإعلام، فأصحبنا نرى مستوى حوار هابط ومفردات لغوية ما أنزل الله بها من سلطان، كما أن هناك غزوًا أجنبيًا  تشهده لغتنا الآن حيث لافتات المحال التجارية والإعلانات تحمل أسماءً أجنبية، بل أن البعض منا أصبح يتفاخر بالحديث باللغة الأجنبية معتقدًا أن الحديث بها مقياسًا للرقي والتحضر.

كما حذرت "عبدالحميد"، من ظاهرة آخذة في الاتساع في مجتمعنا المصري، تعد بمثابة جرس إنذار وتدق ناقوس الخطر؛ حيث إن الكثير من الأسر تحرص أن يتعلم أبنائها اللغة الأجنبية وأن تكون وسيلة التحدث الرئيسية بينهم سواء في البيت أو المدرسة وهذه الظاهرة آخذة في الاتساع رغم ما تنطوي عليه من مخاطر وهي بمثابة جريمة في حق الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • عباس شومان: «لا تشريع ولا فقه بدون التبحر في اللغة العربية»
  • وزير التعليم يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد 2025
  • "مكانة اللغة العربية" ضمن لقاءات متنوعة للثقافة بالدقهلية.. صور
  • التعليم: 21 مليون طالبا شاركوا في مسابقات وأنشطة رياضية وثقافية بالجمهورية
  • حصاد 2024| كيف واجهت التعليم أزمة ارتفاع كثافات الفصول هذا العام؟
  • وزير الطيران يناقش خطة التعامل مع كثافة التشغيل في احتفالات رأس السنة وعيد الميلاد
  • مشروع قانون لاستعادة مكانة اللغة العربية وتعزيز حضورها
  • التعليم توضح ضوابط التقدم بالمدارس المصرية اليابانية للعام المقبل
  • تعليمات مشددة من المديريات التعليمية بشأن اختبارات الفصل الدراسي الأول
  • وزير التعليم العالي يوجه باستعداد الجامعات لامتحانات الفصل الدراسي الأول 2024-2025