أمين الفتوى يوجه نصيحة للزوجات لتقليل المشاكل الأسرية: "زوجك مطحون طبطي عليه"
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن العلاقة بين الزوج والزوجة مبنية على المودة والرحمة، لافتا إلى أن كل طرف له حقوق وعليه واجبات.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء: "طب زي ما كلمنا الرجل بتفصيل أو ببعض التفصيل، إيه ممكن كمان نقوله للزوجة هنا فيما يتعلق بمسؤوليتها؟، أرحمي الزوج، لأنه بيشوف كتير في العمل وممكن يلاقي مثلاً مديره مش راضي عنه، أو يلاقي حد من زملائه يكيد له، الشارع ما بيرحموش، المواصلات الناس، تكاليف البيت وكل الأمور المتعلقة بالمنزل".
وتابع: "كل رجل وهو ماشي لابد أن يفكر في كل هذا، تلاقي شكل الزوجات هنا يقول لك حتى لو هو قاعد قدامي يا مولانا، بيبقى قاعد شارد، أنا حاسه إنه مش قاعد معايا بالضبط، أنت بقى، يعني حسيه بالحياة الجميلة، بكلمة طيبة، طبطبى على كتفه، كده أنا معاك، الله معك، بالتشجيع والكلمة الطيبة، مش لازم تكوني في مواجهة الزمن، كان زمان الرجل يقول لك إنه يرجع ويلاقي الزوجة والأولاد والحاجات دي كلها، دي تنسي الإنسان وجع الخارج، والله مش هلاقي وجع في الخارج، هلاقي وجع في الداخل، فالحياة هتبقى صعبة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحياة الجميلة دار الافتاء المصرية الشيخ عويضة عثمان المشاكل الأسرية أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الاحتفال بالمولد أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
ما حكم الصلاة وراء إمام يخطئ في الفاتحة؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم الصلاة وراء إمام لا يجيد قراءة الفاتحة؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح، أن الصلاة خلف إمام يخطئ في قراءة الفاتحة، تعتبر مسألة مهمة تتطلب الفهم الجيد للقراءة الصحيحة للفاتحة من قبل الإمام.
وقال: "قراءة الفاتحة من أركان الصلاة في بعض المذاهب الفقهية، وإذا كان الإمام لا يجيد قراءتها، فلا يجوز أن يكون إمامًا للمصلين، المفروض أن الشخص الذي يخطئ في قراءة الفاتحة لا يجوز له أن يكون إمامًا، وإذا دخل المصلّي المسجد ووجد الصلاة قائمة خلف إمام يخطئ في الفاتحة، فإن عليه أن يستمر في الصلاة خلفه ويكمل الصلاة، لكن عليه إعادة الصلاة بعد ذلك بمفرده، مع تجنب إحداث أي بلبلة في المسجد."
وأضاف: "مسألة اللحن في الفاتحة تتفاوت بين الناس، فبعض الأخطاء قد تكون واضحة، مثل اللحن الجلي الذي يؤثر على المعنى، وبعض الأخطاء قد تكون لحنًا خفيًا لا يؤثر على المعنى، وفي حالة عدم القدرة على تحديد ما إذا كان هناك لحن جلي أو خفي، فإن المتخصصين هم الذين يمكنهم الحكم على ذلك، فإذا كان المصلّي متيقنًا من أن هناك أخطاء جليّة في الفاتحة، فلا يجوز له أن يصلي خلف هذا الإمام، لكن إذا لم يكن متأكدًا، عليه أن يستمر في الصلاة ويعيد الصلاة منفردًا بعد انتهائها."
وتابع: "إذا كان المصلّي في جماعة ورأى أنهم سيصلون خلف إمام لا يجيد الفاتحة، فيمكنه التعلل بأنه يحتاج لتجديد وضوئه دون أن يحدث أي بلبلة، ثم عليه أن يُنصِح الإمام ليعلمه كيف يقرأ الفاتحة بشكل صحيح، وفي النهاية، تعلّم قراءة الفاتحة هو أمر واجب على الجميع، وعليه أن يراجع متخصصًا في أحكام تلاوة القرآن ليتمكن من إمامة الناس."