اليونيسف: وجود 4.5 مليون طفل يمني خارج المدرسة بمثابة "قنبلة موقوتة"
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
حذرت منظمة اليونيسف في اليمن، من وجود ملايين الأطفال خارج المدارس، معتبرة ذلك "قنبلة موقوتة"، في ظل الحرب المدمرة التي شهدتها اليمن خلال العشر السنوات الماضية.
ونفا ممثل منظمة اليونيسف في اليمن، بيتر هوكينز في حوار خاص مع أخبار الأمم المتحدة أجراه خالد هريدي، نفا الاتهامات التي ساقتها جماعة الحوثي لمنظمة اليونيسيف بتدمير التعليم في اليمن.
وقال هوكينز، إن الادعاءات بأن اليونيسف وشركاء الأمم المتحدة يتواطؤون لتدمير التعليم في البلاد "لا أساس لها من الصحة"، موضحا أن المنظمة مستمرة في العمل مع سلطات الأمر الواقع في صنعاء.
واعتبر هوكينز وجود 4.5 مليون طفل خارج المدرسة في اليمن بأنها "قنبلة موقوتة".
وأوضح أن اليونيسف تعمل بشكل أساسي على إعادة تأهيل المدارس في اليمن، حيث قامت بإعادة تأهيل 1116 مدرسة، فضلا عن تحفيز 38 ألف معلم ومعلمة للذهاب إلى المدارس والتدريس.
وقال المسؤول الأممي إن وجود 4.5 مليون طفل يمني خارج المدرسة يعني أنه "في غضون ما بين خمس وعشر سنوات، ربما يكون الجيل القادم أميا، وربما لا يعرف الحساب، ولديه القليل جدا من المهارات الحياتية والتأسيس، وهذا سيكون أمرا إشكاليا أكثر وأكثر مع انتقال البلاد إلى المرحلة التالية مع جيل جديد".
وأشاد هوكينز بـ "القدرة التي لا تصدق على الصمود" لأطفال اليمن، وما أبدته الأسر من تكريس بشكل لا يصدق للتعليم، وقال: "رأيت أطفالا في مدارس ليس لها جدران، ومدارس بها مياه على الأرض، ومع ذلك يجلس الأطفال على الأرض في تلك الحالة الرطبة، لكنهم يريدون الدراسة والتعلم".
وأردف: "نحن بحاجة إلى ضمان قدرة الفتيات على إنهاء الصف الثاني عشر. هذا يمنحهن خيارات بشأن مستقبلهن، كما أنه يؤخر أمورا مثل الزواج، وقضايا متعلقة بالانقطاع عن الدراسة، وبالتالي عدم القدرة على تحقيق الحد الأقصى الذي يريدون تحقيقه. وهذه مشكلة".
وأشار إلى أن من الأسباب الرئيسية لوجود 4.5 مليون طفل يمني خارج المدارس متعلقة بالصراع الذي ألحق الضرر بالمدارس، وأدى إلى تقسيم البلاد، "لذا هناك انقسام اجتماعي. أدى الصراع إلى جعل سبل العيش مشكلة حقيقية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: يونيسف اليمن مليشيا الحوثي التعليم الحرب في اليمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
فلكي يمني: موجة برد شديدة دخلت اليمن وتستمر حتى هذا الموعد!!
متابعات:
حذر الفلكي عدنان الشوافي من موجة صقيع شديدة بدأت فجر الخميس الفائت.
وأوضح الفلكي الشوافي في بيان له على مواقع التواصل الاجتماعي : أن انخفاض كبير في درجات الحرارة بدء مساء الخميس وسيستمر حتى فجر الأربعاء القادم الموافق 8 يناير 2025م.
وأضاف: أن الخرائط العددية للنماذج الجوية تشير إلى أجواء شديدة البرودة ستؤثر على معظم المناطق اليمنية. وتوقع أن تنخفض درجات الحرارة الصغرى إلى أقل من 5 درجات مئوية في المرتفعات والهضاب والصحاري الشرقية، وقد تصل إلى الصفر المئوي أو أقل في بعض المناطق.
وبالنسبة للمناطق الغربية والجنوبية الغربية، أشار إلى أن المرتفعات الجبلية والأحواض الداخلية قد تشهد درجات حرارة دون 4 درجات مئوية، مع احتمال تسجيل درجات تحت الصفر في بعض المواقع. كما قد تكون قمم الجبال والمناطق العالية الأكثر تأثرًا بانخفاض الحرارة.
ودعا الشوافي المواطنين إلى متابعة نشرات الطقس، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة البرد الشديد، خصوصًا في المناطق الأكثر عرضة للصقيع.