أثار الملياردير إيلون ماسك حالة جديدة من الجدل وتعرض لانتقادات شديدة بعد كتابته أن لا أحد يحاول حتى اغتيال نائبة الرئيس هاريس فى منشور تم حذفه لاحقا على منصة التواصل الاجتماعى X فى أعقاب ما وصفه مكتب التحقيقات الفيدرالى بمحاولة اغتيال ثانية واضحة للرئيس السابق ترامب فى وقت سابق
وبعد ساعات كتب ماسك منشورًا على X يقول، «لماذا يريدون قتل دونالد ترامب؟» وأضاف «ولا أحد يحاول حتى اغتيال كامالا»، مع رمز تعبيرى لوجه مفكر ؤ ليضيف لاحقا أنها مجرد مزحة بعد تعرضه لموجة من الغضب.
وأضاف: «حسنًا، أحد الدروس التى تعلمتها هو أنه لمجرد أننى أقول شيئًا لمجموعة من الأشخاص ويضحكون لا يعنى أنه سيكون مضحكًا للغاية كمنشور على X مضيفًا، «اتضح أن النكات أقل تسلية بكثير إذا كان الناس لا يعرفون السياق وكان التسليم عبارة عن نص عادى». قد أثار المنشور الذى تم حذفه الآن إدانة شديدة من قبل العديد من الشخصيات السياسية والمعلقين، ووصفه البعض بأنه مروع وغير مقبول.
واستدعى الأمر رد البيت الأبيض ووصف هذا الخطاب بغير المسئول. حيث أوضح المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس: «كما قال الرئيس بايدن ونائبة الرئيس هاريس بعد الأخبار المزعجة أول أمس، «لا مكان للعنف السياسى أو أى عنف على الإطلاق فى بلدنا»، و«يتعين علينا جميعًا أن نبذل قصارى جهدنا لضمان عدم تسبب هذا الحادث فى المزيد من العنف». وأضاف: «يجب إدانة العنف فقط، وعدم تشجيعه أو المزاح عنه. هذا الخطاب غير مسئول».
ومن جانبها قالت هيئة الخدمة السرية الأمريكية إنها على علم بمنشور ماسك على منصة إكس للتواصل الاجتماعى يتحدث فيه عن غياب محاولات اغتيال الرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس.
وعلى الرغم من حذف ماسك المنشور، لكن جهاز الخدمة السرية، المكلف بحماية الرؤساء الحاليين والسابقين ونواب الرؤساء وغيرهم من المسئولين البارزين، انتبه وقال متحدث باسم الخدمة السرية لـ رويترز: «إن الخدمة السرية على علم بالمنشور على وسائل التواصل الاجتماعى الذى نشره إيلون ماسك، وكإجراء عملى، لا نعلق على المسائل المتعلقة بالاستخبارات الوقائية. ومع ذلك، يمكننا القول إن الخدمة السرية تحقق فى جميع التهديدات المتعلقة بالأشخاص الذين نحميهم».
ورفض المتحدث تحديد ما إذا كانت الوكالة قد تواصلت مع ماسك، الذى بدا وكأنه يشير فى منشورات لاحقة إلى أنه كان يمزح.
يذكر أن ماسك أيد إعادة انتخاب ترامب بعد وقت قصير من إطلاق النار فى يوليو، ومنذ ذلك الحين شن سلسلة من الهجمات ضد نائبة الرئيس هاريس، المرشحة الديمقراطية للرئاسة.
وواجه زعيم التكنولوجيا التدقيق بسبب منشوراته المختلفة وإعادة نشرها على X فى الأشهر الأخيرة، بما فى ذلك فى نوفمبر الماضى، عندما تفاعل مع منشور حول نظرية مؤامرة معادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منصة التواصل الاجتماعي X الخدمة السرية الأمريكية الخدمة السریة
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: الوثائق المنشورة تؤكد معرفة البيت الأبيض بامتلاك إسرائيل لبرنامج نووي
كشف الإعلامي أحمد موسى عن وثائق أمريكية خطيرة تتعلق بالبرنامج النووي الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذه الوثائق تحمل أهمية بالغة، كما أوضح أن الوثائق المنشورة تؤكد معرفة البيت الأبيض بامتلاك إسرائيل لبرنامج نووي منذ الستينيات.
واستعرض موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" عبر "صدى البلد"، ما نشره أرشيف الأمن القومي الإسرائيلي، حيث أظهرت الوثائق السرية أن تقرير لجنة استخبارات الطاقة الذرية الصادر في ديسمبر 1960 كان الأول والوحيد الذي يوضح بشكل لا لبس فيه أن مشروع ديمونة الإسرائيلي كان يهدف إلى إنشاء مصنع لإعادة معالجة البلوتونيوم، ما يشير إلى ارتباطه ببرنامج أسلحة نووية.
وأشار إلى أن المخابرات الأمريكية لاحقًا اعتبرت قضية إعادة المعالجة غير محسومة حتى أواخر الستينيات، عندما وصلت إسرائيل إلى عتبة القدرة على إنتاج الأسلحة النووية، وتم التوصل إلى اتفاق سري بين الولايات المتحدة وإسرائيل لاعتبار الأخيرة دولة نووية غير معلنة.
وأضاف "موسى" أن التقرير أشار إلى أنه بحلول عام 1967 كانت هناك أدلة على اكتمال أو قرب اكتمال محطة إعادة المعالجة في ديمونة، وأن المفاعل كان يعمل بكامل طاقته، ما يعني أن إسرائيل كانت قادرة على إنتاج أسلحة نووية في غضون 6 إلى 8 أسابيع.