صحيفة عبرية تكشف عن طلب قيادي رفيع بالانتقالي المساعدة من إسرائيل ضد الحوثيين
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
كشفت صحيفة عبرية عن طلب من مسؤول رفيع المستوى في الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) المساعدة من إسرائيل ضد جماعة الحوثي التي تشن هجوما على سفن الشحن في البحر الأحمر مذ نوفمبر العام الماضي.
وفي مقابلة حصرية، قالت صحيفة "إسرائيل هيوم" إن مسؤول يمني رفيع المستوى في الحكومة -لم تسمه- بكنها قالت من "جنوب اليمن" -في إشارة إلى المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات- إنه حث على دعم جماعته بالأسلحة المتقدمة، وانتقد الضربات الأمريكية ووصفها بأنها "غير فعالة".
وقال إن إسرائيل يجب أن تقدم يد المساعدة ضد المتمردين المدعومين من إيران في أعقاب هجومهم على تل أبيب يوم الأحد.
وأضاف القيادي في الانتقالي إن "رد إسرائيل على إطلاق الحوثيين الصاروخي الأخير يجب أن يشمل "تزويد قواتنا البرية بأسلحة متطورة".
وأكد المسؤول أن أي عمل إسرائيلي يجب أن يستهدف أصولاً عسكرية رئيسية، بما يتناسب مع حجم الضربة التي شنتها الحوثيون في يوليو/تموز على ميناء الحديدة.
وفي تعليقه على هجوم الحوثيين الصاروخي الباليستي يوم الأحد، قال المسؤول: "نحن محاصرون في صراع مع ميليشيا إرهابية لا تستجيب للقوة المميتة إلا عند التحدي. لقد حان الوقت لكي يتخلص المجتمع الدولي من رضاه عن نفسه ويدعم قواتنا على الأرض. وعندها فقط يمكننا القضاء على هذه الجماعة الإرهابية، التي تشبه داعش والقاعدة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن اسرائيل الانتقالي الحكومة الحوثي
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية: حرب “إسرائيل” المستمرة بلا توقف تستنزف جيشها
#سواليف
تتزايد التحذيرات داخل #جيش_الاحتلال من #استنزاف متزايد للجيش مع #استئناف #الحرب على قطاع #غزة، محذرين من أن #الحرب المستمرة دون أفق ترهق #الجيش إلى أقصى حد، بحسب صحيفة فايننشال تايمز.
وقالت الصحيفة نقلا عن محللي الحرب وجنود الاحتياط إن هناك #خيبة_أمل من أهداف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو (المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية) وحكومته اليمينية المتطرفة الذين استبعدوا إنهاء القتال رغم الضغط الشعبي المتواصل للتوصل إلى اتفاق لإعادة #الأسرى المتبقين لدى حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس ) في قطاع غزة.
وقالت الصحيفة، إنه لطالما فضّلت “إسرائيل” خوض حروب قصيرة وحاسمة، وكانت معظم الحملات تُقاس بالأيام والأسابيع لتقليل العبء على جنود الاحتياط الذين يتم استدعاؤهم لدعم الجيش النظامي.
مقالات ذات صلة تحقيق لسي إن إن يثبت ضلوع الاحتلال في استهداف مبنى الأمم المتحدة بغزة أمس 2025/03/20ونقلت “فايننشال تايمز” عن عائلات جنود الاحتياط الإسرائيليين أن اتفاق جنود #الاحتياط مع الجيش كان يقضي بالخدمة 30 يوما في السنة، لكن قيل لهم أن يستعدوا لـ5 سنوات من القتال العنيف، وهو ما أكده عاموس هرئيل محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس”، الذي قال إنه للمرة الأولى منذ بداية الحرب “قد يكون هناك احتمال لعدم التحاق بعض جنود الاحتياط بالخدمة”، مضيفا أن هذه المشكلة قد تتفاقم إذا لم يكن هناك إجماع بشأن الحرب.
ووفقا لأرقام جيش الاحتلال، قُتل أكثر من 800 جندي وجُرح نحو 6 آلاف منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ويرى بعض المحللين أن الرقم الأخير أعلى عند مراعاة الصحة النفسية واضطراب ما بعد الصدمة.
ونقلت “فايننشال تايمز” عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين قولهم إن هناك حاجة إلى 10 آلاف جندي إضافي -خاصة ألوية جديدة من المدرعات والمشاة- لتعزيز دفاع إسرائيل والحفاظ “إلى أجل غير مسمى” على مناطق عازلة داخل قطاع غزة.
ووفقا لاستطلاع رأي أجراه منتدى زوجات جنود الاحتياط في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قال نحو 80% من المستجيبين إن دوافعهم للخدمة قد انخفضت منذ بداية الحرب بسبب عدم تجنيد اليهود الحريديم والصعوبات الشخصية.
ويشكل الحريديم -وفقا للصحيفة- نحو 14% من السكان، وتم إعفاؤهم من الخدمة العسكرية منذ تأسيس إسرائيل، وهي سياسة واجهت مقاومة متزايدة حتى قبل أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول، كما اعتبرتها المحكمة العليا غير دستورية.
وتطالب الأغلبية العظمى من الإسرائيليين بأن يخدم الحريديم كغيرهم، لكن نتنياهو -الذي يعتمد ائتلافه على حلفاء الحريديم- أوضح أن حكومته لا تنوي تجنيدهم قسرا.
وبحسب صحيفة فايننشال تايمز، لم يلتحق سوى بضع مئات من الرجال الحريديم بالجيش خلال العام الماضي من بين أكثر من 10 آلاف أمر تجنيد أرسلها الجيش الإسرائيلي، وفقا للأرقام الرسمية.
وقال العديد من جنود الاحتياط الذين تحدثوا إلى الصحيفة إنه في حين أنه من النادر أن يغادر جندي احتياط وحدته بالكامل إلا أنهم الآن أكثر عرضة للتغيب عن التدريب أو الخدمة العملياتية لأسباب شخصية.
وقال ضابط احتياط متمركز منذ أشهر قرب غزة للصحيفة إن معدل الإبلاغ عن التجنيد في بعض وحدات الاحتياط أصبح أقل من النصف، وأكد المحلل العسكري عاموس هرئيل هذا الرقم، مضيفا أنه من المرجح أن يزيد الجدل الأوسع بشأن مسار الحرب من حدة الغضب.
كما نقلت “فايننشال تايمز” عن مصادر قولها إن جنود الاحتياط قد يعلقون خدمتهم إذا شعروا بأنهم يضحون بأنفسهم لتحقيق أهداف اليمين المتطرف “المتمثلة في إعادة بناء المستوطنات في غزة وطرد جميع الفلسطينيين”.
وأشارت إلى أنه تم تسريح ضابط مخابرات وطيار إسرائيلييْن بعد إعلانهما تعليق خدمتهما الاحتياطية وأنهما لن يشاركا في حرب “لا تخدم مصلحة شعب إسرائيل”.