فصائل فلسطينية تعقب على تفجيرات لبنان
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
عقبت فصائل فلسطينية ، مساء الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 ، على تفجيرات لبنان المتزامنة والتي استهدفت أجهزة اتصال محمولة يستخدمها عناصر حزب الله، وذلك في مواقع لبنانية مختلفة، بما في ذلك الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
نص بيانات الفصائل الفلسطينية كما وصلت وكالة سوا الإخبارية
الجبهة الشعبية: التفجيرات الصهيونية الغادرة والواسعة في لبنان لن تُثني المقاومة عن مواصلة مقاومتها وتوسيع ضرباتها
- الانفجارات الواسعة والغادرة التي ضربت أجهزة اتصال يحملها مواطنون لبنانيون بشكلٍ متزامن ومتتالٍ في مناطق مختلفة من لبنان تصعيداً صهيونياً خطيراً، يأتي في سياق محاولة احتلالية جديدة لإرباك الوضع الأمني في لبنان وزعزعة استقرارها.
- هذا التصعيد الصهيوني الواسع الذي يُشن بتنسيق مؤكد مع أمريكا وقوى غربية، يهدف إلى ضرب العمق اللبناني ومحاولة لإضعاف المقاومة التي أثبتت مراراً قدرتها على مواجهة هذه الأحداث الخطيرة.
- تؤكد الجبهة وقوفها وتضامنها الكاملين مع لبنان والمقاومة فيها، متمنيةً الشفاء العاجل للمصابين.
- هذه الأحداث الأخيرة تؤكد نية الاحتلال المستمرة للضغط على لبنان وتنفيذ عمليات واسعة من شأنها خلق واقع جديد يخدم مصالحه الأمنية والعسكرية تتويجاً لقرار الكابنيت الصهيوني.
- نحن على يقين بأن المقاومة قادرة على امتصاص هذا الهجوم الغادر؛ والرد بشكلٍ قوي يعكس تماسكها وصلابتها، كما أن هذه العمليات لن تثني المقاومة عن مواصلة دعمها للمقاومة في غزة في معركتها المستمرة ضد الاحتلال.
- التهديدات الصهيونية المتكررة بشن عدوان واسع على لبنان، لن تواجه إلا بمزيد من الصمود والمقاومة؛ فالشعب اللبناني وقواه المقاومة أثبتوا مراراً أنهم قادرون على إفشال أي مخطط يستهدفهم، والرد على التصعيد بتصعيدٍ أكبر.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
17-سبتمبر/أيلول-2024
تصريح صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
إن العملية الغادرة التي نفذها أجهزة الكيان الصهيوني بتفجير أجهزة اتصال ذات استخدام مزدوج هي جريمة حرب موصوفة، ألحقت أضراراً بالغة بعدد كبير من المدنيين الآمنين داخل بيوتهم عن نية غدر مبيتة.
إن لجوء العدو إلى هذا الخيار، وإن أراده في إطار حرب العقول والحرب النفسية، إلا أنه يدل على مستوى الإحباط وضيق الخيارات التي بات يمتلكها بعد الضربات التي تلقاها من أكثر من جبهة من جبهات إسناد الشعب الفلسطيني.
إننا على ثقة تامة بأن المقاومة الإسلامية في لبنان وسورية قادرة على امتصاص هذه الضربة الغادرة واحتواء نتائجها سريعاً، وسترد على العدو بما يتناسب مع حجم الجريمة واستهداف المدنيين داخل بيوتهم، ولا سيما منهم عوائل المقاومين.
نترحم على أرواح الشهداء الذين ارتقوا في هذه الجريمة، ونسأل الله تعالى أن يسكنهم فسيح جناته، كما نسأله تعالى الشفاء العاجل للجرحى.
وإنه لجهاد... نصر أو استشهاد
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الثلاثاء 14 ربيع الأول 1446 هجرية، 17 سبتمبر 2024 م.
تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين :
ندين الجريمة الصهيونية الهمجية بحق ابناء الشعب اللبناني الشقيق والتي أدت الى إرتقاء عدد من الشهداء ومئات الجرحى والمصابين .
الجريمة الصهيونية المروعة جاءت نتيجة الفشل الصهيوني العسكري الكبير في إيقاف جبهة الاسناد اللبنانية خلال معركة طوفان الأقصى المستمرة .
العملية الصهيونية الهمجية تهدف لخلق حالة ارباك في الجبهة الداخلية ومحاولة يائسة لإيقاف جبهة الإسناد اللبنانية المشتعلة والتي يمثل حزب الله والمقاومة الإسلامية رأس الحربة لها .
كلنا ثقة على قدرة الأشقاء في المقاومة الاسلامية وحزب الله بشكل سريع وأنها ستثأر وترد على هذه الجريمة النكراء وستستمر في إسناد ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته مهما كانت التضحيات .
نتوجه بالتحية والاجلال لأرواح الشهداء البررة الذين إرتقوا بهذه الجريمة الصهيونية ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين وندعو الله بان يرد كيد الصهاينة المجرمين الى نحورهم .
المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين
الثلاثاء 17 ايلول سبتمبر 2024 م
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی فلسطین
إقرأ أيضاً:
مشايخ اليمن يباركون الانتصار التاريخي في فلسطين
واعتبر نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام وعدد من مشايخ ووجهاء اليمن خلال زيارتهم اليوم لمكتب حركة حماس في صنعاء، اتفاق وقف العدوان انتصارًا لفلسطين وأبطال فصائل المقاومة وفي المقدمة حماس والجهاد الإسلامي الذين قادوا معركة "طوفان الأقصى".
وأكدوا أن أبطال المقاومة أثبتوا للعالم طيلة 15 شهرًا، مدى هشاشة ووهن جيش كيان العدو الصهيوني رغم الدعم الأمريكي والغربي بالإضافة إلى إفشال أهداف الكيان الصهيوني.
وعبروا خلال الزيارة بحضور رئيس الهيئة العامة لشؤون القبائل الشيخ عبدالغني رسام، عن التعازي لذوي الشهداء في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وإيران، الذين ارتقوا على طريق القدس.