الرئيس الألماني يكرم المؤلف الموسيقي المصري باسم درويش بحضور الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
كرم الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، المؤلف الموسيقي المصري باسم درويش تزامنا مع زيارته الرسمية لمصر.
واختارت الرئاسة الألمانية باسم درويش ليكون عضوا رسميا في الوفد الرئاسي المرافق للرئيس لاتحادي الألماني خلال زيارته للقاهرة ولقائه بالرئيس السيسي في قصر الاتحادية، في زيارة وصفت بالتاريخية حيث تعتبر أول زيارة رسمية لرئيس ألماني لمصر منذ 25 عاما.
وحرص الرئيس الألماني على تكريم باسم درويش أمام الإعلام الألماني والمصري وتقديمه بنفسه خلال خطابه الرسمي في السفارة الألمانية بالقاهرة كما قام بتعريفه رسميا للرئيس السيسي خلال لقائهما الرسمي في قصر الاتحادية.
وجاء اختيار الرئاسة الألمانية لباسم درويش تقديرا لمشواره الموسيقي الطويل والحافل بالإنجازات الفنية والممتد على مدار ربع قرن، ولما يمثله من تجسيد للتآلف الثقافي بين مصر وألمانيا، وحفر اسمه بالتاريخ الفني الألماني بكونه أول فنان مصري وعربي وألماني يتوج بجائزة "جيرمان جاز أوورد" العالمية، أفخم الجوائز الموسيقية في العالم لموسيقى الجاز مع فرقته الألمانية العالمية كايرو ستيبس.
باسم درويشورافق الرئيس الألماني خلال زيارته الرسمية لمصر 3 فنانين فقط رافقوه بالطائرة الرئاسية من برلين للقاهرة، منهم مغنية الميتزو سوبرانو فاطمة سعيد ومغني البوب العالمي عادل الطويل، بجانب باسم درويش، وحرص الرئيس على مشاركتهم الحوار عدة مرات حول مستقبل العلاقات بين مصر وألمانيا من وجهة النظر الثقافية والفنية.
ورافق باسم درويش الرئيس الألماني طوال جولته الرئاسية في القاهرة، بداية من لقاء الرئيس المصري السيسي في قصر الاتحادية، وجولة خاصة في العاصمة الإدارية الجديدة والقطار الكهربائي السريع الجديد، كما شهد الوفد الرئاسي افتتاح الجامعة الألمانية الدولية وعدة مشاريع تنموية كبرى، وزيارة قداسة البابا تواضروس الثاني، ختاما بحفل السفارة الألمانية بالقاهرة.
واختتم باسم درويش جولته مع الوفد الرئاسي الألماني بإحيائه حفل موسيقي خاص في السفارة الألمانية مع فرقته كايرو ستيبس بحضور الرئيس وعدد من الوزراء المصريين والسفير الألماني.
تكريم المؤلف باسم درويشوعبر باسم درويش عن فخره بهذا التكريم قائلا: "إشادة الرئيس الألماني بي أمام الرئيس المصري والوزراء والإعلام كانت من أهم اللحظات في حياتي وأكبر تكريم حظيت به في مسيرتي، وشعرت بالفخر عند لقائي بالرئيس السيسي الذي أعرب لي عن فخره بما أقدمه ودعاني لمواصلة الإبداع في مصر وتقديمه الدعم الكامل للمبدعين خارج مصر".
كما أضاف باسم، اختياري للانضمام للوفد الرئاسي الألماني اعتبره تتويجا لمسيرتي الفنية ونقطة تحول في حياتي تعوضني عن كل الصعوبات التي واجهتها، وشعرت بفخر لا يوصف بتمثيلي مصر وألمانيا في حدث تاريخي.
اقرأ أيضاًالموسيقار باسم درويش يكشف كواليس العمل مع الريس متقال (فيديو)
الموسيقار العالمي باسم درويش مؤسس كايرو ستيبس مع شيرين سليمان في «سبوت لايت»
بعد وفاة مصطفى درويش بها.. أسباب الإصابة بالسكتة القلبية وطرق الوقاية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي سيد درويش الرئيس الألماني مصطفى درويش محمود درويش باسم درويش سمية درويش الرئیس الألمانی باسم درویش
إقرأ أيضاً:
سفارة ألمانيا تشهد حفل توقيع يوم التعاون المصري الألماني للتنمية
نيابة عن الوزارة الفيدرالية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (بي إم زد)، وبحضور وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الدكتورة رانيا المشاط، وسعادة سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية، يورجن شولتس، قام اليوم كل من بنك التنمية الألماني (كي أف دبليو) والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جي اي زد مصر) بتوقيع العديد من اتفاقيات تمويلية وفنية، وذلك خلال حفل توقيع أقيم بمقر السفارة الألمانية بالقاهرة.
وقّعت الوكالة الألمانية للتعاون الدولي بمصر (جي اي زد) مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم عقد تنفيذي، لمشروع: "الدعم الفني للمبادرة الشاملة للتعليم الفني مع مصر - المرحلة الثانية" (TCTI II) بتكلفة قدرها 16.31 مليون يورو.
تهدف المرحلة الثانية من هذا المشروع إلى تعزيز كفاءة وجودة وملاءمة نظام التعليم الفني في مصر. ومن المقرر أن يمتد هذا المشروع من عام 2024 إلى عام 2028، حيث يُعتبر مكوّنًا حيويًا من المبادرة المصرية الألمانية "المبادرة الشاملة الجديدة للتعليم الفني والتقني (NCTI)" التي أطلقت عام 2018.
تشمل الأنشطة تطوير آليات رقمية للتخطيط المالي والمراقبة لضمان تخصيص الموارد بفعالية واستدامة استراتيجية الإصلاح TE 2.0. كما يتضمن المشروع إنشاء عمليات تقييم وشهادات موثوقة ومضمونة الجودة لتوافق مهارات الطلاب مع متطلبات سوق العمل الوطني والدولي. بالإضافة إلى تنفيذ أنظمة تخطيط قائمة على الأدلة في المدارس الفنية لتلبية احتياجات القوى العاملة الحالية والمستقبلية.
كما سيتم إدخال أساليب تعليم رقمية مبتكرة لتعزيز الوصول المتساوي إلى التعليم الفني وتوسيع الفرص، خاصة للطالبات في مجالات مختارة.
كما قام بنك التنمية الألماني (كي أف دبليو) اليوم في القاهرة، بالتعاون مع البنك المركزي المصري بتوقيع اتفاقيات تمويل لمشروعين:
مشروع "الدعم المالي للمبادرة الشاملة للتعليم الفني - المرحلة الثانية" (FCTI-II)، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني. تبلغ مساهمة ألمانيا 32 مليون يورو في شكل مساهمة مالية.
يهدف المشروع، باعتباره المرحلة الثانية إلى تحسين العرض الكمي والنوعي للتعليم الفني والتقني في مصر. ستُستخدم أموال المنحة في تمويل المباني الخضراء (بناء وتجديد) والمعدات لتأسيس ما يصل إلى ثلاثة مراكز اختصاص (CoC).
ستعمل مراكز التميز بالتعاون الوثيق مع شركات القطاع الخاص لتقديم تعليم تقني وعملي عالي الجودة متوافق مع احتياجات سوق العمل. وسيكون لكل مركز اختصاص تركيز قطاعي محدد وسيقدم برنامجًا تعليميًا عامًا لمدة ثلاث سنوات، بالإضافة إلى برنامج تخصصي لمدة عامين. كما ستعمل مراكز الاختصاص كمراكز معرفية للمدارس الفنية المرتبطة بها، والتي ستستفيد بدورها من أعمال التجديد والمعدات.
تعتمد مصر على قوى عاملة ماهرة بشكل كبير، حيث يلعب نظام التعليم الفني دورًا مهمًا في النمو الاقتصادي وتعزيز فرص التوظيف. على مدار سنوات عديدة، قدم التعاون التنموي الألماني دعمًا ناجحًا لمصر في تنفيذ استراتيجية التعليم الفني 2.0، من خلال تحسين البنية التحتية وتعزيز العرض التعليمي عبر المساعدة الفنية.
ويهدف التعاون الألماني من خلال الوكالة الألمانية للتعاون الدولي بمصر (جي اي زد) وبنك التنمية الألماني (كي أف دبليو) بالتعاون مع الحكومة المصرية إلى تقديم حلول مبتكرة ومستدامة تأخذ بعين الاعتبار الجوانب البيئية والجندرية عند التخطيط والتمويل وتنفيذ المشروعات في قطاع التعليم الفني. وتجدر الإشارة إلى أن حجم التعاون التنموي المصري الألماني في هذا القطاع قد تجاوز 150 مليون يورو.
مشروع "تعزيز القدرات الوطنية لتقديم خدمات تعليمية وصحية/تغذوية ذات جودة لتعزيز التماسك الاجتماعي والصمود بين السكان المتأثرين بالأزمات والمجتمعات المضيفة لهم"، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة الصحة والسكان، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، وبرنامج الغذاء العالمي (WFP). تبلغ مساهمة ألمانيا في شكل مبادلة ديون 29 مليون يورو.
يهدف المشروع إلى تحسين وصول نحو 600،000 من غير المصريين وأعضاء المجتمعات المستضيفة، بما في ذلك النساء الحوامل والمرضعات والأطفال دون سن الثانية، إلى المساعدات الغذائية والخدمات الأساسية ذات الجودة باستخدام نهج "العلاقة بين التنمية الإنسانية وصلتها بالسلام" (14.8 مليون مستفيد بشكل غير مباشر). تشمل الأنشطة تقديم وجبات مغذية للأطفال في المدارس، وتحسين البنية التحتية للمياه والصرف الصحي في المدارس، والتحويلات النقدية المشروطة، وتحسين المهارات المهنية وتعزيز ريادة الأعمال، وبناء القدرات، والتواصل المجتمعي لتغيير السلوك. تستهدف هذه الأنشطة مناطق متعددة، تشمل - ولكن لا تقتصر على - القاهرة الكبرى، وصعيد مصر، والساحل الشمالي.
يمثل خفض الدين الخارجي أولوية كبيرة لحكومة جمهورية مصر العربية، ويساهم التعاون التنموي الألماني من خلال بنك التنمية الألماني (كي أف دبليو) في تحقيق هذا الهدف عن طريق اتفاقيات مبادلة الديون. ومنذ عام 2004، تم الاتفاق على مبادلات ديون ثنائية بقيمة نحو 484 مليون يورو لدعم تطوير قطاعات المياه والصرف الصحي، والطاقة المتجددة، وتعزيز صمود السكان والمجتمعات في مصر.