رسالة صوتية تكشف أول رد فعل من حزب الله بعد «انفجارات بيجرز»
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
سرايا - كشفت مصادر مطلعة أن حزب الله اللبناني أمر عناصره الذين تلقوا أجهزة بيجرز حديثة التخلص منها على الفور، عقب سلسلة تفجيرات واسعة، خلفت المئات من المصابين وثمانية قتلى.
وقال مسؤولون لبنانيون يوم الثلاثاء: إن «عدداً كبيراً من الأشخاص» أصيبوا في أجزاء مختلفة من البلاد بعد انفجار أجهزة النداء التي كانوا يحملونها، بما في ذلك أعضاء في حزب الله، الذين يحملون الأجهزة.
وكشف عضو في حزب الله لصحيفة واشنطن بوست، أن رسالة صوتية تم توزيعها على عناصره تدعو: «كل من حصل على جهاز بيجر جديد، أن يلقيه بعيداً».
وبينما رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على الاختراق الأمني غير المسبوق لحزب الله، فقد أكدت تقارير إعلامية إسرائيلية، أن مصدر أجهزة الاتصال التي تم تفجيرها في لبنان هو شركة إيرانية، أرسلت شحنة قبل أشهر لحزب الله، واستطاعت أجهزة مخابراتية إسرائيلية اختراقها والوصول إليها وتفجيرها عن بعد.
وقال مصادر أمنية في لبنان: إن أجهزة الاتصال التي انفجرت هي أحدث طراز يجلبه حزب الله في الأشهر القليلة الماضية.
وأعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، أن انفجارات أجهزة الاتصالات التي وقعت في وقت سابق بمناطق مختلفة في لبنان، أسفرت عن مقتل 8 أشخاص وإصابة نحو 2750 آخرين بجروح.
وقال الأبيض خلال مؤتمر صحفي: إنه من بين المصابين يوجد أكثر من «200 حالة حرجة»، مضيفاً أن معظم الإصابات «في الوجه واليد وفي منطقة البطن».
وأكد وزير الإعلام اللبناني، أن الحكومة تندد بتفجير أجهزة الاتصال وتصفها بأنها «عدوان إسرائيلي».
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعي رئيس جامعة الأزهر السابق
نعى وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري إلى الأمة الإسلامية والعالم أجمع، أحد رموز الأزهر الشريف، وعلمًا من أعلام الفكر والعلم والدعوة، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الأكاديمية العالمية للتدريب بالأزهر الشريف - رئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي اختاره الله إلى جواره في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان، أيامٍ جعلها الله رحمةً وعتقًا من النار.
وقال وزير الأوقاف: "لقد كان الفقيد - رحمه الله - نموذجًا للعالم الأزهري الذي جمع بين العلم والعمل، وبين الفقه والحكمة، وبين الدعوة والتربية، فأفنى حياته في خدمة رسالة الأزهر، مدافعًا عن منهجه الوسطي، ناشرًا لقيم التسامح والتعايش، حريصًا على إعداد أجيالٍ من العلماء والدعاة الذين يحملون مشعل الهداية والفكر المستنير".
وأضاف وزير الأوقاف: "وكان - رحمه الله - صاحب بصمة واضحة في تطوير التعليم الأزهري، والارتقاء بمنظومته العلمية والإدارية، كما قدّم نموذجًا فريدًا في قيادة جامعة الأزهر، إذ جمع بين الحزم في الإدارة، والرحمة في التعامل، فكان قريبًا من أساتذته وطلابه، مستشعرًا دائمًا مسئولية النهوض بهذه المؤسسة العريقة، بما يليق بمكانتها وريادتها".
واختتم الأزهري رسالة النعي: " لقد فقد الأزهر اليوم أحد رجالاته المخلصين، الذين سطروا بصماتهم في سجل العلم والدعوة، وخلفوا أثرًا لا يُمحى في خدمة رسالته. وإننا إذ نعزّي أنفسنا والأمة الإسلامية في هذا المصاب الجلل، نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يجعل علمه وعمله شفيعًا له، ويرزقه الفردوس الأعلى من الجنة".