الوطن:
2025-03-11@13:02:07 GMT

محافظ أسوان: ننفذ 501 نشاط تنموي ضمن مبادرة «بداية جديدة»

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

محافظ أسوان: ننفذ 501 نشاط تنموي ضمن مبادرة «بداية جديدة»

أكد اللواء إسماعيل كمال عبدالمعطي، محافظ أسوان، إن المحافظة تشهد انطلاق مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»، قائلًا: «كلفت كل الأجهزة للتعامل مع المبادرة، لدينا أكثر من 501 نشاط و19 جهة، وجميعها ترتبط بالتنمية البشرية والشباب والرياضة والتعليم والتموين والتضامن».

«بداية» نشاط لا ينتهي

وأضاف «إسماعيل»، خلال لقائه مع مراسلة قناة «إكسترا نيوز»، أنه تم تجهيز مجموعات عمل كثيرة جدا للاستعداد ليوم انطلاق المبادرة الذي يعد بداية لنشاط لا ينتهي على مدار العام، متابعًا: «حتى لو كثفنا الجهود والأنشطة في أول 100 يوم للمبادرة إلا إن هذه الأنشطة مستمرة، فالمبادرة بداية جديدة لإنسان مصري جديد، نُنمي فيه ثقته في نفسه ووطنه».

«بداية جديدة» تستهدف كل الفئات

وأكد أن «مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان» هي مبادرة لكافة فئات الشعب من الأطفال والشباب وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمرأة، فعلى سبيل المثال نعمل على خفض نسبة الوفيات في الأطفال الرضع في كثير من المستشفيات، فضلًا عن تمكين المرأة وتوفير قروض صغيرة لها، كما أن هناك كثير من البرامج الخاصة للشباب في التنمية البشرية في كافة المجالات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بداية جديدة التنمية البشرية محافظة أسوان بدایة جدیدة

إقرأ أيضاً:

هل تعيش البشرية حقبة جديدة من العصور الوسطي المظلمة؟

==========

د. فراج الشيخ الفزاري

=======

بشهادة التأريخ ..لا الحرب العالمية الأولى ولا الثانية ولا حروب طروادة ولا الحروب الصليبية..كانت هي الأقسي علي البشرية ..بل فترة العصور الوسطي الممتدة ما ببن القرن الخامس والقرن الخامس عشر الميلادي..فترة هيمنة الكنيسة علي كل شيئ في أوروبا بما فيها الدين والفكر وكرامة الانسان

وبعدها احتاجت البشرية الي عقود من الزمان حتي تتعافي وتتطلع نحو المستقبل وهي تدخل بوابة الألفية الثالثة وهي محصنة بالعلم والتطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي.. وظن العلماء والخبراء وقراء المستقبل بأن همجية الانسان قد توارت وتم تدجينها نفسيا  ووعيا مجتمعيا وعقائديا بتقبل الآخر والعيش في كنف الرعاية الإلهية التي لولاها لابتلع الشر وجودنا البشري منذ حروب اليونان والعرب والفرس والهمج وجحافل التتار وهولاكو وجنكزخان..

لماذا القتل والسحل والتمثيل بالجثث هي اللغة الوحيدة بين المتخاصمين ؟ لماذا دائما أن الآخر هو الجحيم ولابد  الخلاص حتي من رماده؟ هل كان سارتر صادقا عندما قال تلك المقولة وهو في لحظة انغلاق فكري..أم كان واعيا ب ( لاوعي) سيجموند فرويد وهو يختصر الوجود في الصراع المحتوم بين الهدم والبناء  أو الموت والحياة في مسيرة الانسان الذي اتي الي الدنيا بدون خياره..وسيغادرها ايضا بدون خياره..حتي الانتحار ليس خيارا وجوديا بل عدما منطقيا عندما يصبح هو الخيار الوحيد المتاح.

ما يسود عالمنا العربي، الحديث، بالذات من حروب وتصفيات للخصوم خارج دائرة القانون..وبدم بارد لا يتوافر حتي عند القصاب وهو يذبح الشاة التي حللها الله..و في قلبه كل  الرحمة والشفقة... بينما يهلل ويكبر اؤلئك العتاه وهم يفرغون علي رأس وجسد الضحية زخات متتالية من الرصاص المميت دون إكتراث للجسد  المنتفض أمامهم وكأن الإيمان قد نزع من قلوبهم المتوحشة،المتعطشة للانتقام.

في العصور الوسطي...كانت الجرائم بشعة..الحرق والسحل ودق المسامير علي الجسد المنهك..ورغم بشاعتها فقد كانت محصورة بين الأديرة والكنائس والرهبان...ومجالس التفتيش رغم طغيانها كانت تمنح الضحية فرصة العودة والرجوع عن أفكارها الدينية أو الفلسفية ..فعلوا ذلك مع جالليلو...ومع اسبنوزا وغيرهما..فنجوا بأنفسهم  مع احتفاظهم  بالفكر أو العقيدة...

ولكن ما نراه الآن عبر المواقع الأسفورية تقول بأننا نعيش فعلا حقبة جديدة من العصور الوسطي المظلمة....وكأنما التأريخ يعيد أحداثه..ولا أقول نفسه..

العصور الوسطي القديمة حدثت تحت ظروف متردية من الجهل وعدم المعرفة...فقد كان النبلاء يتباهون مع بعضهم بأنه لم يستحم أو يغسل جسده، بما فيها الأماكن الحساسة ،لأكثر من شهر..وأنه لم يستاك لأكثر من سنه فقد كانت رائحة فمه وجسده جاذبة  للحسان ..

كل ذلك بسبب الجهل..وكما قال سقراط فإن عدم المعرفة والحق والفضيلة والعدل هو جهل بمكانتها..

ولكن أن يصبح ذلك والعالم قد دخل بالفعل بوابة الألفية الثالثة..بكل ما تصطحبه في مسيرتها من علوم وفنون وتكنولوجيا.. فإن  تقييم الوضع، يصبح  أكثر  شراسة وهمجية تعود بنا الي حقبة العصور الوسطي في أسوأ مظاهرها الحياتية.

د.فراج الشيخ الفزاري

f.4u4f@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • ندوة توعوية بعنوان بداية جديدة لبناء الإنسان بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية بطنطا
  • تحت رعاية سمو ولي العهد.. مؤتمر مبادرة القدرات البشرية يناقش تسخير الإمكانات للتنمية
  • حتى لا تذهب البشرية إلى نهاية تاريخها
  • الكابتن محمد المنياوي يروي كواليس رحلته الأولمبية في رفع الأثقال ببودكاست "بداية جديدة"
  • «أبناء بروميثيوس: تاريخ البشرية قبل اختراع الكتابة»
  • مايا مرسي تتحدث عن تمكين الشباب والمرأة في بودكاست "بداية جديدة"
  • بالتعاون مع الأوقاف والقومى للمرأة.. توزيع 500 وجبة غذائية بقرى مركز كوم أمبو
  • هل تعيش البشرية حقبة جديدة من العصور الوسطي المظلمة؟
  • برلماني: مبادرة حياة كريمة إنجاز تنموي يحقق نقلة نوعية في الريف المصري
  • سلوى عثمان في بودكاست "بداية جديدة": مشروع "أكفل طفل" يمنح الفتيات فرصة الشعور بالأمومة