مضاد حيوي يحرق جسد عارضة أزياء تايلاندية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قلب مضاد حيوي حياة عارضة أزياء تايلاندية رأساً على عقب، بعدما تعرّضت لرد فعل تحسسي أدى إلى حرق بشرتها من رأسها إلى أخمص قدميها.
كانت ساسينان تشوينلوسانغ (31 عاماً) تعاني من التهاب في الحلق واحمرار في العينين عندما زارت أحد مستشفيات بانكوك في 18 يونيو (حزيران) الماضي.
رد فعل تحسسيشخّص الأطباء إصابتها بالتهاب اللوزتين، وووصفوا لها سيفترياكسون، وهو مضاد حيوي يستخدم لعلاج الالتهابات البكتيرية.
في البداية، أصيبت بطفح جلدي وبثور في جميع أنحاء وجهها وجسمها. ثم تفاقم هذا الطفح الجلدي تدريجياً، فأصيبت بالعمى في عينها اليسرى.
وعند نقلها إلى وحدة العناية المركزة، أعطى لها المسعفون جرعة ثالثة من مضاد الالتهاب "سيفترياكسون" بعدما تم تشخيص إصابتها بالجدري المائي.
شعرت تشوينلوسانغ بالدوار، وأصبحت عينها اليمنى ضبابية ومخدرة، ومكثت في وحدة العناية المركزة لمدة سبعة أيام. لكن ذلك لم يساعد بل زاد الأمور سوءاً وعانت من ضيق في الصدر، وطفح جلدي، وعدم وضوح الرؤية، وتورم الفم، وعدم القدرة على المشي بشكل صحيح.
وقالت في تصريح نقلته صحيفة نيويورك بوست: "كان الألم شديداً للغاية لدرجة شعرت وكأن جسدي يحترق". وأضافت: “لا توجد كلمات قوية بما يكفي لوصف ما شعرت به".
رد فعل نادر على الدواءنقلت إلى مستشفى آخر، حيث تم تشخيص إصابتها بمتلازمة ستيفنز جونسون الشديدة، وهو رد فعل نادر ولكنه قد يكون مميتاً للأدوية أو العدوى.
وعادة ما يبدأ بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، يتبعها طفح جلدي مؤلم، مما يتسبب في موت الطبقة العليا من الجلد وتقشرها.
لا تزال طريحة الفراش واضطرت إلى قص شعرها الطويل حتى يشفى الطفح الجلدي. وتعاني حالياً من جروح حول عينيها وفمها وعلى جبهتها وخديها. كما أصبحت رقبتها مغطاة بالشاش لمنع تسرب الدم والقيح الذي يسيل على وجهها.
وخلال حديثها لوسيلة إعلام محلية، تتحسّر تشوينلوسانغ على حياتها قبل المرض بالقول: "كنت أعمل في إحدى شركات تكنولوجيا المعلومات، وعارضة أزياء في أوقات فراغي، لكن المرض دمّر حياتي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تايلاند
إقرأ أيضاً:
إفطار المطرية.. عرض أزياء بالشارع يثير الجدل بين أبناء الحي الشعبي بالقاهرة
في سابقة فريدة من نوعها، شهد حي المطرية الشعبي بالقاهرة تنظيم عرض أزياء خلال حفل الإفطار الجماعي السنوي، الذي يجمع الآلاف في عزبة حمادة بمنطقة المطرية للعام الحادي عشر على التوالي خلال شهر رمضان.
الحدث أثار تفاعلات متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة أن العرض أُقيم في الشارع الرئيسي للمنطقة بمبادرة من مجموعة شبابية تُعرف باسم "ريسكي بويز"، التي اشتهرت بتنظيم فعاليات غير تقليدية في مصر.
تألقت العروض بأزياء مستوحاة من التراث المصري، حيث ارتدى العارضون ملابس تعكس التنوع الثقافي في البلاد، من الجلابيب الصعيدية والأزياء الفلاحية التقليدية إلى تصاميم حديثة تمزج بين الأصالة والابتكار.
View this post on InstagramA post shared by Scene Styled (@scenestyled)
تزامن العرض مع مائدة الإفطار الجماعي الشهيرة في المطرية، التي تُنظم سنويا وتجمع آلاف الصائمين من مختلف المناطق، ولم يقتصر الجدل الذي أثاره العرض على أجواء الحي، بل امتد إلى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض.
فقد رأى البعض أن العرض يمثل إضافة جديدة للأجواء الرمضانية المصرية، في حين اعتبره آخرون خروجا عن الثقافة المصرية والروح الرمضانية التي تتسم بالبساطة والتقوى.
إعلانمن جهتهم، أكد منظمو العرض لوسائل الإعلام المحلية أن الهدف لم يكن إثارة الجدل، بل تقديم تجربة بصرية تحتفي بالهوية المصرية، ضمن تجمع اجتماعي يعكس قيم التضامن والتكافل. ومع ذلك، استمرت حالة الانقسام بين من رأى في الحدث خطوة جريئة نحو تجديد الفعاليات الثقافية في رمضان، ومن اعتبره تجاوزا للأعراف والتقاليد المرتبطة بهذا الشهر.
فريق ريسكي بويزفريق ريسكي بويز أصبح علامة بارزة في مشهد الموضة البديلة بمصر، حيث سبق له تقديم عروض أزياء في أماكن مثل حي إمبابة الشعبي وسوق الجمعة، ويطمح أعضاؤه إلى توسيع نطاق تأثيرهم ليشمل مناطق أخرى، مقدمين تجربة بصرية فريدة تمزج بين الأصالة والمعاصرة من رواد الموضة العصرية.