هل اقتُطعت ميغان ماركل من صورة عيد ميلاد الأمير هاري؟
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أثارت صورة الأمير هاري، التي نشرها حساب العائلة المالكة البريطانية، ضجّة عبر مواقع التواصل الاجاتماعي، بعدما زعم مراقبون أن صورة ميغان ماركل اقتُطعت من الصورة التي التقطت لها مع زوجها عام 2018.
وردّ قصر باكنغهام على هذه الادعاءات بالقول إن “الصورة التي شاركها الملك تشارلز والأمير ويليام، لمناسبة عيد ميلاد دوق ساسكس الأربعين، لم يتم قصّها لإزالة صورة ميغان ماركل”.
التُقطت الصورة في أوّل رحلة خارجية للأمير هاري وماركل إلى دبلن كزوجين عام 2018، وشاركت العائلة المالكة وأمير وأميرة ويلز صورة مقرّبة لهاري، وهو مبتسم في هذه الزيارة، لمناسبة عيد ميلاده الأربعين يوم الأحد.
وأرفقت الصورة بتعليق: “نتمنى لدوق ساسكس عيدَ ميلادٍ سعيداً جداً، لمناسبة عيد ميلاده الأربعين اليوم!”.
وأعاد الحساب الرسمي لأمير وأميرة ويلز، الأمير ويليام وكيت ميدلتون، مشاركة منشور حساب العائلة المالكة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مرفقاً بتعليق جاء فيه: “أتمنى عيد ميلاد أربعيني سعيد لدوق ساسكس!”.
وفي الصورة الأخرى، التي تداولها المراقبون، ظهرت ماركل جالسة بجانب زوجها هاري، في أوّل زيارة خارجية للزوجين بعد عقد قرانهما في قلعة ويندسور في عام 2018.
لكن بعض التكهنات التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي أفادت بأن وجه الدوقة قد أزيل عمداً من الصورة من قبل العائلة المالكة، ثم تبين بعدها أن الصورة التي تم قصها لهاري، بالإضافة إلى أن الصورة الكاملة، التي تظهر فيها زوجته، حمّلت من قبل جمعية الصحافة على موقع “Getty Images” في اليوم نفسه من عام 2018.
وأكد متحدث باسم قصر باكنغهام أن “الصورة المستخدمة لم يتم تعديلها، واستخدمت بالصيغة التي وردت بها”.
يذكر أن علاقة الأمير هاري وزوجته مع العائلة المالكة تدهورت منذ تنحيهما عن العمل كأفراد في العائلة المالكة عام 2020، وإجرائهما العديد من المقابلات الصحفية.
View this post on InstagramA post shared by The Royal Family (@theroyalfamily)
main 2024-09-17Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: العائلة المالکة عید میلاد عام 2018
إقرأ أيضاً:
الأمير هاري يمثل أمام محكمة الاستئناف بلندن ويؤكد وجود تهديدات لأمنه
طعن الابن الأصغر لملك بريطانيا تشارلز الثالث الأمير هاري أمام محكمة الاستئناف في لندن، الثلاثاء، في قرار وصفه بأنه "غير مبرر"، يحرمه الحماية الممنهجة التي توفرها له الشرطة خلال زياراته للمملكة المتحدة، مشيرا عبر وكلائه إلى أنه مهدد من تنظيم القاعدة.
وكان دوق ساكس الذي لا يزور المملكة المتحدة إلا في مناسبات نادرة، حاضرا شخصيا قي قاعة المحكمة الناظرة حتى الأربعاء في القضية التي يخاصم فيها الأمير وزارة الداخلية البريطانية. وكان الأمير هاري وزوجته ميغن فقدا حقهما في الحماية الممنهجة على حساب دافعي الضرائب البريطانيين، بعدما قررا الانسحاب من العائلة الملكية عام 2020 والاستقرار في الولايات المتحدة، إذ قررت وزارة الداخلية منحه الحماية على أساس كل حالة على حدة.
وقالت وكيلة الأمير هاري المحامية شهيد فاطمة للمحكمة إن "هذا الاستئناف يتعلق بالحق الأكثر أساسيةً، وهو سلامة كل فرد وأمنه".
واستغربت تلقي موكلها "معاملة مختلفة وغير مبررة وأدنى" مقارنة بتلك التي يتلقاها أعضاء آخرون من الأسرة المالكة.
وفي اللوائح المكتوبة التي قدمها وكلاء هاري إلى المحكمة، أشاروا إلى تهديدات تهدد سلامة الأمير، مذكّرين بأن أبرزها "دعوة تنظيم القاعدة إلى قتله".
وروى نجل الملك في سيرته الذاتية التي صدرت عام 2023 بعنوان "البديل" أنه قتل 25 عنصرا من حركة طالبان عندما كان يخدم كعسكري في أفغانستان، مشبها ذلك بالقضاء على "قطع في لعبة شطرنج"، وأثارت عبارته هذه انتقادات كثيرة.
وأشار محامو دوق ساسكس أيضا في مذكرتهم إلى أنه وزوجته "تعرّضا لمطاردة خطيرة من صيادي صور (باباراتزي) في مدينة نيويورك" في أيار/ مايو 2023.
وأكدوا أن هاري وزوجته ميغن "شعرا بأنهما مضطران إلى التخلي عن أدوارهما بدوام كامل كعضوين ناشطين في الأسرة المالكة لأنهما اعتبرا أنهما غير محميين من المؤسسة".
أما محامي الحكومة جيمس إيدي فشرح أن القرار لا يهدف إلى حرمان هاري كل حماية في المملكة المتحدة، بل إلى التأكيد أن "حماية أمنه لن تعود مستندة إلى الأسس نفسها التي كانت تستند إليها سابقا بسبب تغيير وضعه" وإقامته خارج المملكة المتحدة.
وتُعقد جلسة ثانية لاستكمال النظر في القضية عند العاشرة والنصف من صباح الأربعاء، على أن يكون جزء من الجلسة مغلقا لأسباب أمنية.
وفي شباط/ فبراير 2024، قضت المحكمة العليا في لندن بأن هذا القرار لم يكن "غير عقلاني" ولا "ظالما"، وأن الاستراتيجية التي اعتمدتها الشرطة بالتعامل مع كل حالة على حدة "كانت ولا تزال قائمة على أسس قانونية".
وسارع ناطق باسم الأمير حينها للإشارة إلى أن هاري سيستأنف القرار، لافتا إلى أن هاري لا "يطالب بمعاملة تفضيلية"، بل مجرد تطبيق "عادل وقانوني" لقواعد الحماية.
وفي نيسان/ أبريل 2024، ردّ أحد القضاة استئنافا أول قدمه هاري وأمر بتضمينه كل التكاليف القانونية تقريباً في هذه القضية، أي ما قدره نحو مليون جنيه إسترليني (1,28 مليون دولار)، بحسب صحيفة "ذي تايمز".