علق وزير الداخلية اللبناني الأسبق، مروان شربل، على تفجير الأجهزة اللاسلكية لدى قادة وأفراد حزب الله، مشددًا على أن التغير أثناء الحرب يحدث من الجهتين وليس كما يتحدث الإسرائيليين في الداخل عن تغير قواعد الحرب.

خرق أمني استخباراتي سيبراني لحزب الله:

وتابع “شربل”، خلال مداخلة هاتفية مع قناة القاهرة الإخبارية، : “ماحدث اليوم خرق أمني استخباراتي سيبراني، وأن المهم اليوم معرفة كيف وصلت الأجهزة التي انفجرت إلى حزب الله، ومن أي معمل أو مصنع تم شراء تلك الأجهزة، وانطلاقا من بائع الأجهزة ستعرف كيف تم الاختراق”.


 

وشدد على أن ماحدث اليوم خطير جدا وليس بالضرورة أن يكونه الخطر في الأجهزة المتواجدة مع حزب الله، ومن الممكن أن تكون مع العاملين بالشركات وبالمؤسسات والأطباء، مؤكدًا أن المهم معرفة نوع الترددات والموجات التي استعملها، وأن من فجر أجهزة الاتصالات قام بتسخين البطاريات ليحدث ذلك الانفجار.

 

وأشار إلى أن بعض الأشخاص شعروا بأن هناك سخونه زائدة في الأجهزة ونحوها جانباً وحين انفجرت الأجهزة لم يتأذى بشكل كبير صاحب الجهاز، مشيراً إلى أن ماحدث عمل إرهابي.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله الحرب الاختراق الترددات

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: يجب تغيير حكومة نتنياهو بأسرع وقت

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، أنه يجب تغيير حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أقرب وقت ممكن، مشددًا على أن قرار نتنياهو الأخير بإقالة المحققين ودعمه لرجاله المقربين ، الذين يُشتبه في تورطهم في قضايا خيانة، يقرب إسرائيل من مرحلة الحسم.

وقال يعالون في تصريحاته: "نحن أمام مفترق طرق حاسم، وعلينا أن نقرر بين دولة يهودية ديمقراطية أو دولة دكتاتورية دينية عنصرية فاشية، متخلفة وفاسدة".

 وأشار إلى أن تصرفات الحكومة الحالية تهدد استقرار إسرائيل السياسي والاجتماعي.

وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عزمه إقالة رئيس جهاز (الشاباك) رونين بار، مما أثار انقسامًا حادًا داخل إسرائيل بين مؤيد ومعارض.

واستقطب هذا القرار نقاشات حادة بين السياسيين، إذ اعتبره البعض خطوة ضرورية لتغيير الواقع الأمني، في حين رأى فيه آخرون إعلان حرب على إسرائيل بالكامل ومحاولة لتكريس السلطة بيد نتنياهو.

وواجه القرار معارضة شديدة، حيث اعتبر وصف الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت إقالة بار بأنها محاولة لتهديد استقرار المؤسسات الأمنية في إسرائيل، وأشار إلى أن نتنياهو يجب أن يتحمل مسؤولية فشل عمليات السابع من أكتوبر 2023.

كما أضاف بينيت أن نتنياهو كان يجب أن يستقيل بعد تلك الكارثة الأمنية، وأن إقالة بار لن تحل مشاكل إسرائيل الأمنية.

بدوره، اعتبر يائير غولان، رئيس حزب "الديمقراطيون"، أن إقالة بار تمثل خطوة تصعيدية خطيرة، قائلاً: "نتنياهو أعلن الحرب على دولة إسرائيل". 

مقالات مشابهة

  • الداخلية تكشف تفاصيل جريمة غسل 110 ملايين جنيه
  • وزير الداخلية يرأس الاجتماع السنوي الـ32 لأمراء المناطق
  • وزير الداخلية يعزي ذوي الشهداء الذين ارتقوا وهم يؤدون واجبهم الوطني
  • وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: يجب تغيير حكومة نتنياهو بأسرع وقت
  • قائد الجيش اللبناني: هدفنا تحصين الساحة الداخلية من خطر الإرهاب
  • الأعرجي يبحث مع وزارة الداخلية سبل الارتقاء بأداء الأجهزة الأمنية
  • قائد الجيش اللبناني: مسؤوليتنا شديدة الأهمية لتطبيق القرار 1701
  • غارات إسرائيلية تستهدف مواقع لـحزب الله في جنوب لبنان
  • الجيش السوري يستهدف تجمعات لحزب الله اللبناني بنيران المدفعية
  • وزير الثقافة: كان انطوان كرباج صرحًا من صروح المسرح اللبناني في عصره الذهبي