هل موت الراقصة خلال ذهابها للعمل يجعلها شهيدة؟ .. أزهري يفجر مفاجأة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
رد الشيخ عطية محمد عطية من علماء الأزهر الشريف، على سؤال : "هل الأموال التي تربحها الراقصة من رقصها حلال أم حرام، وذلك بعد خروج إحدى الرقصات تقول أنها تقوم بقراءة بعض الآيات من القرآن الكريم قبل الرقص، وهل من ماتت في أثناء الذهاب لمكان عملها تكون شهيدة".
وانفعل الشيخ عطية محمد عطية من علماء الأزهر الشريف، على هذه التصريحات وقال : "ما هذا الأمر.
وأضاف الشيخ عطية محمد، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن الأموال التي تأتي من الرقص حرام شرعًا، وأن من تموت في إثناء الذهب لمكان الرقص ليست شهيدة كما يشيع البعض".
ولفت إلى أن مصر هي بلد الأزهر، وأنه لا يوجد رأي فردي بأي قضية، ولذلك على أي شخص يرتدي ملابس الأزهر أن يحترم ما يقوم به، لآنه يتحدث وهو خريج مكان كبير".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: من علماء الأزهر الشريف الأزهر الشريف السوشيال ميديا القران الكريم علامة استفهام سوشيال ميديا صوفيا لورين
إقرأ أيضاً:
رمضان 2025.. عالم أزهري يوضح الحكمة من عبادة الله وخلق البشر |فيديو
أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن عبادة الله هي الغاية العظمى وأنها الهدف من خلق البشر، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى لم يخلق خلقه عبثًا ولم يتركهم هملاً، بل خلقهم لأمر عظيم، وهو عبادته وتوحيده.
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "مع الصائمين"، المذاع على قناة "الناس"، اليوم السبت، أن شهر رمضان المبارك هو شهر العبادة بامتياز، حيث يتقرب المسلمون فيه إلى الله بالصيام، والصلاة، والذكر، وتلاوة القرآن، موضحًا أن العبادة ليست مجرد أعمال ظاهرية، بل منهج حياة شامل، يجب أن يكون حاضرًا في كل تفاصيل حياة المسلم.
وأشار إلى أن العبادة فطرة فطر الله الناس عليها، حيث يلجأ الإنسان إلى الله في الشدائد، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ" (لقمان: 32)، مشددا على أن العبادة هي العهد الذي أخذه الله على عباده، مستدلًا بقوله تعالى: "أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ" (يس: 60).
وأكد نائب رئيس جامعة الأزهر، أن جميع الأنبياء، من لدن آدم إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، جاءوا بالدعوة إلى عبادة الله وحده، لافتًا إلى قول الله تعالى: "وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ" (النحل: 36).
وشدد على أن العبادة هي محور وجود الإنسان في الدنيا، داعيًا الجميع إلى استثمار شهر رمضان في تعميق علاقتهم بالله عز وجل، والتقرب إليه بالطاعات والأعمال الصالحة.