الجديد برس|

أصيب السفير الإيراني في لبنان، اليوم الثلاثاء، في الهجوم السيبراني الواسع في لبنان.

وقالت وكالة مهر الإيراني، إن السفير مجتبى أماني أصيب في انفجار جهاز “pager” الخاص به. 

وجاء ذلك بعد هجوم سيبراني واسع استهدف أجهزة “pagers” ما أدى إلى تفجيرها عن بعد، بشكل متزامن، ما أدى إلى إصابة العشرات في لبنان.

 

ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها حتى اللحظة عن الهجوم.

وكان وزير الصحة اللبناني، الدكتور فراس الأبيض، قد كشف في وقت سابق، عن آخر إحصائية لضحايا انفجارات أجهزة “البيجر” التي وقعت عصر اليوم في عدة مناطق لبنانية، مع التركيز على الضاحية الجنوبية.

وأوضح الوزير أن الحادث أسفر عن استشهاد 8 أشخاص، بينهم طفلة، وجرح 2750 آخرين، من بينهم 200 حالة حرجة. وأضاف أن معظم الإصابات التي تم تسجيلها كانت في منطقتي الوجه واليدين.

من جانبها أصدرت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله)  بيان هو الثاني اليوم الثلاثاء، حول حادثة تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكية “بايجر”.

وقال الحزب، في بيانه الثاني، إنه وبعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوفرة حول الاعتداء الآثم الذي جرى بعد ظهر هذا اليوم، فإننا نحمل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي الذي طال المدنيين أيضا وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة.

وأضاف: إن شهداءنا وجرحانا هم عنوان جهادنا وتضحياتنا على طريق القدس، انتصارًا لأهلنا الشرفاء في قطاع غزة والضفة الغربية وإسنادًا ميدانيًا متواصلًا وسيبقى موقفنا هذا بالنصرة والدعم والتأييد للمقاومة الفلسطينية الباسلة محل اعتزازنا وافتخارنا في الدنيا والآخرة.

وأكد أن “العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد قصاصه العادل على هذا العدوان الآثم من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

إتفاق بين سلام وحزب الله وأمل على التـمثيل والبيان الوزاري

عشية مرور أسبوع على تسمية الرئيس المكلّف بتشكيل الحكومة نواف سلام، تكثّفت اللقاءات والاتصالات من أجل الخروج بتشكيلة حكوميّة في وقت سريع، وربما قبل انسحاب جيش العدو الإسرائيلي من الجنوب، في 27 الجاري، بالإفادة من الزخم الذي رافق انتخاب الرئيس جوزف عون وتسمية سلام. ويُشير مطّلعون على الاتصالات واللقاءات التي يقوم بها سلام إلى أنّ الأخير يُحاول تبديد العراقيل عبر توسيع مروحة اتصالاته في ظل إجماع الكتل السياسيّة على ضرورة تسريع مهمّته والتعاون معه. إلا أن ذلك لا ينفي وجود عراقيل غير محصورة بالتفاوض مع الثنائي الشيعي، مع بروز كباش حول التمثيل السني، ناهيك عن العراقيل التي ستعترض توزيع الحقائب المسيحية مع ما يتردّد عن مطالبة القوات اللبنانية بحقيبتي الخارجية والطاقة اللتين كانتا في حوزة التيار الوطني الحر.

وشهد اليومان الماضيان أول تواصل مباشر بين الرئيس المكلّف وحزب الله، بعدما كان يجري ذلك عبر الرئيس نبيه بري، إذ عُقد لقاءان، السبت والأحد، ضمّا سلام ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد والمعاون السياسي للأمين العام للحزب الحاج حسين الخليل والنائب علي حسن خليل. ووصفت مصادر مطّلعة اللقاءين بـ «الإيجابييْن»، أدلى خلالهما سلام بمطالعة طويلة حول النظام السياسي بدأت بصيغة الـ 1943 وصولاً إلى اتفاق الطائف الذي أكّد تمسكه به، وتحدّث عن «الفرص الضائعة» وعن «الفرصة الحالية» للإنقاذ، كما أكّد حرصه على عدم إقصاء أي مكوّن أو طرف سياسي. وقالت المصادر إن الطرفين تجاوزا الإشكالية التي رافقت التسمية في الاستشارات النيابية وأكّدا استعدادهما للتعاون، وأن سلام أكّد أنه لم يكن مرشح تحدّ لأحد، وأن النواب هم من سمّوه، وهو أيضاً يسلّم بالتمثيل الشيعي للثنائي وبعدم إمكانية تجاوزه. وأضافت أن إعطاء وزارة المال للشيعة «بات وراءنا والنقاش لا يدور حول الحصص لأن مسألة التمثيل الشيعي محسومة»، ورغم أنه لم يتم الاتفاق بعد على ما إذا كان الثنائي سيطرح أسماء الوزراء لينتقي الرئيس المكلّف منها أم العكس، «إلا أن هذه الآلية يمكن التوصل إلى حل لها، والنقاش يدور حول إدارة الحكم في المرحلة المقبلة وكيفية معالجة القضايا الرئيسية ورؤية الحكومة لها».
أما الجانب الآخر من النقاش فيتعلق بالبيان الوزاري والصيغة المُفترض اعتمادُها حول دور المقاومة بما ينسجم مع ما ورد في اتفاق الطائف، خصوصاً أن الحكومات منذ تشكيل الرئيس السابق تمام سلام حكومته عام 2014، دأبت على اعتماد عبارة موحّدة حول حق اللبنانيين في المقاومة من أجل تحرير الأراضي المحتلة. كذلك يجري النقاش حول تنفيذ القرار 1701، لجهة التزام الحكومة بما ينص عليه حول تطبيقه جنوب نهر الليطاني، وأن يكون هناك التزام واضح بأن أي بحث حول السلاح خارج هذه المنطقة تتم إحالته إلى مشاورات على مستوى وطني يتولّاها رئيس الجمهورية.
وفيما عُلم أن الثنائي طالب إلى جانب المال بوزارة خدماتية وازنة كالأشغال أو الصحة، قالت المصادر إنه بدا واضحاً أن رئيس الحكومة المكلّف ليس لديه بعد تصور أولي للتوزيعة الحكومية، وهو لم يبدأ بعد النقاش مع بقية الأطراف حيث يمكن أن تبرز عراقيل.
وفيما يُحاول سلام إبعاد اتصالاته عن الإعلام، يصرّ على أن تكون «طبخة» التشكيلة من مهمّته، على أن يتشاور فيها مع رئيسَي الجمهوريّة والمجلس النيابي فور انتهائه من إعداد المسوّدة الأوليّة، وفق الخطوط العريضة التي وضعها، وأوّلها عدم إقصاء أي طرف وفصل النيابة عن الوزارة وتشكيلة «تكنو – سياسيّة» يُشارك فيها اختصاصيون ومُسيّسون غير منضوين في الأحزاب المحسوبين عليها، على أن يوقّع الوزراء تعهداً بعدم خوض الانتخابات النيابية المقبلة.
وتشير تسريبات أولية إلى أن الحكومة ستضم ممثلين عن الثنائي حزب الله وحركة أمل (5 حقائب بينها المالية) والقوات اللبنانيّة (4 حقائب) والتيار الوطني الحر (حقيبتان) وتيّار المردة (حقيبة) وحزب الكتائب (حقيبة) والمنشقين عن التيار الوطني الحر (حقيبة) والطاشناق (حقيبة) والحزب الاشتراكي (حقيبتان).
بالنسبة إلى الحقائب المتبقية، وبينها رئيس الحكومة نفسه، فيجري بحث في جمع التغييريين والمستقلين ليشكلوا كتلة من 15 نائباً، ما يمنحهم (ثلاث حقائب) على أن يصار إلى دمج ولو غير معلن لنواب الشمال السنّة بما يتيح لهم حصة (حقيبة)، علماً أن «الكباش السنّي» يتمثّل في تمسّك عدد من الشخصيّات بوزارة الدّاخلية والبلديّات، باعتبارها الوزارة السياديّة الوحيدة التي ستكون من حصّة السنّة، إضافة إلى أنها الوزارة التي ستُشرف على الانتخابات النيابية. مع الإشارة إلى أن الرئيس جوزف عون الذي أكد أمام زواره أنه لا يريد حصة وزارية له، أصرّ على أن يكون له حق الفيتو على الأسماء المرشّحة لحقائب الخارجية والدفاع والداخلية، وسط تداول في اسم بول سالم للخارجية والمحامي محمد العالم للداخلية (مقرّب من مستشار رئيس الجمهورية ربيع الشاعر) وأحد الضباط الموارنة السابقين للدفاع.
رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أوفد النائب ملحم رياشي للقاء سلام لاستطلاع خارطة التوزيع الحكومي، وفهم طبيعة تقسيم الحقائب. وتفيد المعلومات بأنّ رياشي «خرج بانطباع بأن سلام مصرّ على تمتين علاقته برئيس مجلس النواب نبيه بري»، انطلاقاً من حرصه «على انطلاقة جديدة وواعدة للبلد، تحتّم فيها المصلحة الوطنية تصفير الإشكاليات، إضافة إلى عدم رغبة الرجل بتكرار تجربة رئيس الحكومة حسان دياب».
 

مقالات مشابهة

  • عملية طعن في تل أبيب.. إصابة 4 إسرائيليين والمنفذ مغربي يحمل الجنسية الأمريكية
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: أتحمل كامل المسؤولية عن فشل الجيش في الدفاع عن مواطنينا في 7 أكتوبر
  • ضد حماس وحزب الله..حروب إسرائيل ترفع عبء ديونها إلى 69 %
  • أوجه الشبه والاختلاف بين غزة ولبنان في نظر إسرائيل
  • الرئيس الإيراني يهني الشعب الفلسطيني في غزة ويؤكد انهم واجهوا إسرائيل بقوة
  • إتفاق بين سلام وحزب الله وأمل على التـمثيل والبيان الوزاري
  • خبير إسرائيلي: على إسرائيل أن تتعلم من فشلها في الحسم مع حماس وحزب الله
  • أبو عبيدة يشكر اليمن وحزب الله على التضحيات الثمينة
  • أمين عام حزب الله يتهم إسرائيل بخرق اتفاق إطلاق النار "مئات" المرات  
  • بيانات وصور.. صحيفة أميركيّة: هذا ما قامت به إسرائيل بعد اتّفاق وقف إطلاق النار في لبنان