بوريل يحذر من اندلاع حرب إقليمية جراء عدم التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
حذر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الثلاثاء من أن كل يوم يمر دون وقف لإطلاق النار في غزة يعرض حياة السكان والرهائن المحتجزين هناك للخطر بالإضافة إلى مخاطر اندلاع حرب إقليمية.
جاء ذلك في تصريحات بوريل للصحفيين في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة عقب مقتل ثمانية أشخاص على الأقل في لبنان وإصابة 2750 آخرين بسبب انفجار أجهزة اتصال في جميع أنحاء الدولة اللبنانية، بما في ذلك أعضاء من حزب الله، بحسب وكالة أنباء أسوشيتد برس.
وقال بوريل إنه سيسعى للحصول على مزيد من المعلومات من بيروت، التي غادرها للتو، لكنه أقر بأن هذا الانفجار قد يؤدي إلى تصعيد التوترات المتصاعدة بالفعل في المنطقة.
وأضاف بوريل: "من المؤكد أن هناك احتمالا لانتقال الحرب إلى لبنان".
وبتكرار سؤاله عن الموعد الذي يأمل التوصل فيه إلى وقف لإطلاق النار، أصر بوريل على أنه لا يستطيع التحديد.
وقال بوريل: "أعلن الرئيس بايدن عن خطة لوقف إطلاق النار. كان الجميع يتوقعون الاتفاق عليها وبسرعة. لا أستطيع أن أتوقع ما يمكن أن يحدث في الأيام أو الأسابيع المقبلة. الشيء الوحيد الذي يمكنني قوله هو أن جميع الجهات الفاعلة المعنية يجب أن تستمر في الضغط على الطرفين للتوصل إلى هذا الاتفاق".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوريل اندلاع حرب إقليمية وقف إطلاق النار غزة جوزيب بوريل
إقرأ أيضاً:
«الأونروا» تحذر مـن انتشار الأمراض جراء تراكم النفايات
غزة (وكالات)
أخبار ذات صلةأفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، بأن الحرب في غزة تؤدي إلى تراكم كبير للنفايات، مما يساهم في انتشار المرض. وقالت «الأونروا»، في منشور على صفحتها بموقع «فيسبوك»، أمس، إنها تواصل تقديم خدمات جمع ونقل النفايات الصلبة حيثما أمكن ذلك. وأشارت إلى أن فرقها قامت مؤخراً بتنظيف 150 فتحة صرف صحي خدمة لأكثر من 23 ألف نازح، مشددة على ضرورة رفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار الآن. وفي تحول معاكس لموقف الحكومة الأميركية القديم الذي كان يرى أن المنظمة الأممية محصنة من المسؤولية المدنية، قالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن وكالة «الأونروا» ليست محصنة ضد الدعاوى القضائية. ويؤكد التغير في الموقف وجهة النظر الأميركية تجاه الوكالة بعد مزاعم إسرائيل بأن بعض موظفي الوكالة شاركوا في هجوم «حماس».