محاكمة شبكة إجرامية من 5 اشخاص بعد إنشائهم فرعاً لبنك أجنبي غير معتمد بالجزائر
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
افتتحت محكمة القطب الجزائي المتخصص في قضايا الفساد المالية و الاقتصادية بسيدي امحمد مرة أخرى، اليوم الثلاثاء. ملف قضية فساد طالت شبكة إجرامية متكونة من 5 أشخاص قامت بإنشاء، خفية، فرعاً لبنك أجنبي غير معتمد بالجزائر، مقره دولة ليتوانيا “بايسيرا”.
وبالرجوع إلى تفاصيل قضية الحال التي عالجتها المصلحة المركزية لمكافحة الجريمة المنظمة.
حيث تقوم هذه الشبكة بتحويل الأموال من وإلى الخارج وتبييض العائدات الإجرامية. بالإضافة إلى التملص الضريبي باللجوء إلى عمليات تدليسية واستعمال فواتير وهمية مزورة، مع تهريب الأموال إلى الخارج. ما كبد الخزينة العمومية خسائر مالية فادحة.
وحسب التحريات، كان أفراد هذه الشبكة الإجرامية يعتمدون على طرق احتيالية لتحويل الأموال المتحصل عليها من بايسيرا من الحساب الجاري للشركة إلى حسابات شخصية. لتسويقها بطريقة غير قانونية في السوق السوداء، ووجهت للمتهمين تهم تضمنها قانون مكافحة الفساد و الوقاية منه.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مارين لوبان: سأفعل بالجزائر ما فعله ترامب مع كولومبيا (فيديو)
زنقة 20 . وكالات
قالت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبان إنّه في حال وصولها إلى السلطة فستقوم بالتعامل مع الجزائر وبقية البلدان التي ترفض استعادة المهاجرين غير النظاميين “بالضبط كما فعل دونالد ترامب مع كولومبيا”.
وهاجمت لوبان الجزائر، متوعدة بتطبيق عقوبات قاسية عليها في حال توليها رئاسة فرنسا “تصل حدّ قطع جميع العلاقات الدبلوماسية إذا لزم الأمر”، وذلك رداً منها على موقفها من اضطراب العلاقات بين باريس والجزائر والتي ساءت أكثر مع قضية المؤثّرين الجزائريين على وسائل التواصل الاجتماعي الذين أوقفتهم السلطات الفرنسية.
وأضافت “سيتم اتخاذ إجراءات انتقامية.. لا مزيد من التحويلات المالية ولا تأشيرة واحدة، بما في ذلك للمسؤولين” حسب تعبيرها.
وتساءلت لوبان في مقابلة مع تلفزيون LCI الفرنسي “لماذا نظهر هذا الضعف تجاه هذه الدول.. إنها مسألة احترام لفرنسا وسيادتها والقانون الدولي؟”.
وكانت السلطات الفرنسية الجزائرية قد أعادت المؤثر الجزائري على تيك توك “دولامن” إلى فرنسا بعد طرده منها في 9 يناير مما فاقم من الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
وبقي المؤثر منذ ذلك الحين في مركز الاحتجاز الإداري، لكن محاميه أعلنوا بالفعل أنهم سيقدمون طلبًا للإفراج عنه لإخراجه في أقرب وقت ممكن، نقلا عن موقع “القدس العربي”.
من جهة أخرى، اعتبرت مارين لوبان أن استعمار الجزائر من قبل فرنسا لم يكن “مأساة”، وذلك في خضم التوترات الدبلوماسية المتواصلة بين فرنسا والجزائر.
وقالت “أستطيع أن أفهم أن الناس يريدون الحصول على الاستقلال ولكن أعتقد أن القول بأن الاستعمار كان مأساة بالنسبة للجزائر ليس صحيحاً”.