الرئيس لحود: العدو يريدها حرباً خبيثة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
توجه الرئيس السابق العماد اميل لحود بالتعزية "الى عائلات الشهداء الذين سقطوا في آخر ابتكارات الغدر الإسرائيليّة الحاقدة، ومن بينهم نجل الأخ والصديق النائب علي عمار".
وقال في بيان، "التحيّة الى رجال المقاومة الذين استُهدفوا اليوم بهذا العمل العدواني السافل، والذي يُظهر أنّ هذا العدو يريدها حرباً خبيثة لأنّه ما عاد يتجرأ على أن يواجه في الميدان، فالغدر والأذيّة هما ما تبقّى من سلاح بين يديه".
وأضاف: "على الرغم من براعة العدو الشهيرة بهذا الأسلوب الحقير، هناك حماقة كبيرة في تقدير تصميم وعزم المقاومة وهؤلاء الرجال المجاهدين الذين تزيدهم الضربات من هذا النوع حماسة واندفاعا، وليعلم القاصي والداني أن هذه الضربة سترد بألف".
وختم: "عاشرنا هؤلاء الرجال ونعرف من أيّ طينةٍ هم، وما حصل اليوم سيسرّع حسم هذه الحرب الحاصلة وإنّ الغد لناظره قريب، فنحن كنّا وسنبقى الى جانب هذه المقاومة، خصوصاً في لحظة تاريخيّة كالتي نعيشها اليوم، وسيشهد العالم بأسره على استحالة كسرها". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عزيمة الرجال
بعزيمة الرجال والإصرار والروح القتالية حقق منتخب الناشئين انتصارًا مهمًا فـي نهائيات كأس آسيا على المنتخب الإيراني ولم ترهبه قوة المنتخب الإيراني ولا التفوق الجسماني للاعبيه ولا حتى تقدم المنتخب الإيراني فـي مناسبتين خلال المباراة؛ لأن الهدف كان واضحًا والإصرار كان حاضرًا من أجل كسب نقاط المباراة وتعويض الخسارة الأولى وحتى لا يفوت قطار المنافسة لبلوغ كأس العالم فكان النصر الذي تحقق رائعًا ومثيرًا حيث تجدد الأمل من أجل بلوغ الهدف.وطالما أن هناك هدفًا ورغبةً وطموح فبكل تأكيد سنقاتل عليه من أجل الحصول على الهدف المنشود ولهذا فإن مباراة منتخب الناشئين غدا أمام منتخب كوريا الشمالية بمثابة مباراة نهائية ولابد من حسمها مهما كانت الظروف. صحيح أن كرة القدم فـيها فوز وخسارة لكنها لا تعترف إلا بالعطاء والإخلاص فـي الملعب، وتعطي من يعطيها وهذا ما أظهره اللاعبون فـي المباراة، حيث أثبتوا أن لديهم الكثير ليقدموه بعد الأداء أمام طاجيكستان والانتقادات التي طالت اللاعبين وأظهروا الحماس والرغبة القوية فـي التفوق والتميز فـي مباراة إيران وتحقق لهم الهدف الذي سعوا من أجله.
كرة القدم تعتمد على بعض الجزئيات البسيطة ومن يستطيع التعامل معها يحقق النتيجة التي ترضيه ولهذا فإن مباراة الغد حاسمة، ويجب التعامل معها بالطريقة التي تستحقها والفوز وحده يضمن لنا التأهل المباشر ولهذا يجب الأخذ فـي الاعتبار طموحات الفريق الكروي المتصدر والذي لديه الرغبة الأكيدة فـي التأهل وهو يلعب بفرصتي الفوز والتعادل.
وإذا أحسن المنتخب الوطني التعامل مع الفرصة الوحيدة المتاحة له وهي الفوز بنتيجة المباراة وإذا تم تحضير الفريق ذهنيًا بالشكل الذي يتناسب مع أهمية المباراة، كما تم تحضيره قبل مباراة إيران فإن المنتخب الوطني قادر أن يقدم المستوى الذي يليق به، ويؤكد من جديد بأنه رقم صعب فـي النهائيات الآسيوية ويعوض النواقص الفنية التي كانت ظاهرة فـي المباراتين الماضيتين.
الجماهير العمانية جميعًا تنتظر بفارغ الصبر مباراة الحسم غدًا من أجل بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الرابعة، وكما ذكرنا سابقًا ثقتنا كبيرة فـي اللاعبين من أجل تحقيق الهدف المنشود ومواصلة النجاحات التي تحققها المنتخبات الوطنية فـي مشاركاتها الخارجية برغم كل الظروف المحيطة بها لكن بعزيمة الرجال وإصرارهم وروحهم القتالية باسم عمان الغالية فإن بإمكانهم تحقيق المراد وتخطي كل العقبات.