محافظ القليوبية يشهد انطلاق مبادرة "بداية".. صور
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دشن، اليوم، المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، اليوم بحضور الدكتورة إيمان ريان نائب المحافظ، فعاليات المبادرة الرئاسية “بداية” من أمام ديوان عام محافظة القليوبية، بحضور جميع القيادات التنفيذية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية وجميع الجهات الشريكة سواء الحكومية أو الخاصة.
وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد محافظ القليوبية على أهمية هذه المبادرة الرئاسية والتي تأتي في إطار حرص الدولة على الاستثمار فى رأس المال البشرى من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة على أرض القليوبية، وعلى رأسها المديريات المعنية، مثل: التربية والتعليم والصحة والأوقاف والثقافة والتضامن الاجتماعى والشباب والرياضة وغيرها، لتحقيق مستهدفات المبادرة، بحيث يشعر المواطن بالمردود ايجابي خلال فترة وجيزة.
وتضمنت المبادرة على مستوى الجمهورية على عدة محاور رئيسية ، مثل تعزيز الأمن القومي، وبناء الإنسان المصري، وتطوير اقتصاد تنافسي، وتحقيق الاستقرار السياسي. كما تركز على تحسين النظام الصحي، وتوفير تعليم أفضل، وتأمين فرص العمل اللائق، وتعزيز الحماية الاجتماعية وعلى مستوى المحافظة فقد قامت الأجهزة التنفيذية خلال الفترة الماضية بالتنسيق والترتيب لتنفيذ جميع أهداف المبادرة لظهورها بالشكل اللائق من خلال التجهيز عمل إصطفاف مصغر لجميع الخدمات التي تقدمها الجهات الشريكة بالمبادرة من الصحه والشهر العقاري ومكتبه مصر العامه والتضامن الاجتماعي والتموين والعمل وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية وصندوق الإدمان.
وتفقد المحافظ إصطفاف سيارات الخدمات الموجودة بالمبادرة والتي من بينها 5 سيارات إسعاف مجهزة وعدد 3 قوافل طبية وعدد 2 قوافل تنظيم أسرة كما تفقد المحافظ عدد 3 سيارة لتقديم خدمات الشهر العقاري واتوبيس لمكتبة مصر العامة و3 سيارات مختلفة لتقديم خدمات مديرية التضامن الإجتماعي وعدد 4 سياراتسلع غذائية تابعة لمديرية التموين وعدد 2سيارة لتقديم خدمات السجل المدني وسيارة تابعة لمديرية القوى العاملة لتقديم خدمات التدريب المتنقل.
وأضاف محافظ القليوبية أن هذا المشروع يأتى تنفيذًا لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، للتنمية البشرية وتوجيهاته نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل، من خلال تنفيذ برامج وأنشطة وخدمات متنوعة تشمل كافة الفئات العمرية، وتغطي جميع محافظات الجمهورية.
وشدد محافظ القليوبية، على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد و تضافر جهود كافة الجهات والهيئات خلال تنفيذ أنشطة المبادرة الرئاسية لتحقيق أهدافها المرجوة مؤكدا على تقديمة كافة التيسيرات و الإمكانات والجهود لتفعيل المبادرة لأهميتها في تعزيز التنمية المستدامة وبناء قدرات المواطن وفق رؤية مصر 2030، مشددة على ضرورة تكاتف الجهود بين جميع القطاعات لتحقيق الأهداف المنشودة.
وأشار إلى أن المواطن يلمس أن هناك تركيز لكل الخدمات، الصحية، والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية مع بعضها، فيشعر باهتمام الدولة بمجال التنمية البشرية والمبادرة مهمة في تنظيم العمل إذ تتحول من مجرد إطلاق إلى برنامج عمل مستمر على مدار العام، والعمل وفقا لمؤشرات قياس، تمكن الدولة من أنها تقيس مستوى التنمية البشرية في مجال التنمية المستدامة وفقا للمؤشرات العالمية.
تدشين المبادرة IMG-20240917-WA0026 IMG-20240917-WA0025 IMG-20240917-WA0023 IMG-20240917-WA0024 IMG-20240917-WA0020 IMG-20240917-WA0022المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية الاستثمار في رأس المال البشري مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان محافظ القلیوبیة لتقدیم خدمات من خلال IMG 20240917
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن تفاصيل خدمات وبرامج مبادرة بركتنا
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، وبالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية، تفاصيل الخدمات والبرامج الست الرئيسية ضمن مبادرة «بركتنا»، التي تهدف إلى تعزيز جودة حياة كبار المواطنين ضمن منظومة أبوظبي للرعاية المجتمعية الشاملة، ودعم القائمين على رعايتهم في إطار أسري ومجتمعي متكامل، تماشياً مع أهداف عام المجتمع.
جاء الإعلان عن المبادرة بالتزامن مع «عام المجتمع»، وانطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة التي تولي كبار المواطنين مكانة محورية في المجتمع، تقديراً لإسهاماتهم الممتدة في بناء الوطن، وتجسيداً للنهج الإنساني والاجتماعي الذي تتبناه حكومة أبوظبي في تطوير منظومة متكاملة للرعاية المجتمعية.
وتعد «بركتنا» إحدى المبادرات التي قادتها دائرة تنمية المجتمع على المستوى الاستراتيجي، بالتعاون مع الشركاء من الجهات الحكومية في الإمارة، من خلال النهج الذي تتبعه الدائرة في التعرف على احتياجات المجتمع والتحديات التي تواجههم، عبر دراسات واستبانات، وغيرها من أدوات الرصد الاجتماعي.
وتتولى مؤسسة التنمية الأسرية الإشراف على تنفيذ الخدمات، ضمن إطار تكاملي يضم عدداً من الجهات المعنية، منها دائرة التمكين الحكومي، دائرة البلديات والنقل، هيئة أبوظبي للإسكان، مركز أبوظبي العقاري، وشركة بيور هيلث.
وفي هذا الإطار، أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، أن مبادرة «بركتنا» تمثل انعكاساً مباشراً لقيم المجتمع الإماراتي الأصيلة، وترجمة لنهج القيادة الرشيدة في رعاية كبار المواطنين والاهتمام بجودة حياتهم ضمن إطار من التكافل الأسري والاجتماعي. وقال معاليه: «صممنا هذه المبادرة بعد دراسة مستفيضة لواقع التحديات التي يواجهها مقدمو الرعاية؛ بهدف تخفيف الأعباء الحياتية عنهم، وتمكينهم من أداء دورهم الإنساني تجاه آبائهم وأمهاتهم، مع تحقيق توازن فعال بين مسؤولياتهم الأسرية والمهنية، فالرعاية الأسرية ليست مجرد التزام، بل هي تجسيد حي لقيمة الوفاء، وترسيخ لأسس مجتمع متماسك ومترابط».
وتشمل المبادرة ست خدمات متكاملة، من بينها، خدمة «الحصول على الرعاية البديلة المؤقتة لكبار المواطنين» التي تشرف على تنفيذها مؤسسة التنمية الأسرية، حيث تتيح هذه الخدمة للقائم على الرعاية الرئيسي التقدم بطلب للحصول على الرعاية البديلة المؤقتة لكبار المواطنين من الآباء أو الأمهات غير القادرين على رعاية أنفسهم والذين يحتاجون إلى رعاية دائمة، بما يصل إلى 8 ساعات في اليوم لمرة واحدة في الأسبوع ولمدة 48 يوماً في السنة؛ وذلك بهدف إتاحة الفرصة له لتلبية متطلباته الضرورية وممارسة أنشطته مع أفراد أسرته وتخفيف الأعباء الحياتية عنهم.
من جانبها، أكدت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، أن المؤسسة تعمل بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، وتحرص على توفير منظومة دعم نفسي واجتماعي متكاملة لكبار المواطنين، وتعزيز قدراتهم، وضمان دمجهم في المجتمع، مشيرة إلى أن مبادرة «بركتنا» تُسهم في تحسين جودة حياة مقدمي الرعاية وتخفيف الأعباء عنهم عبر توفير حلول عملية ومصممة خصيصاً لواقعهم اليومي.
وأضافت أن المؤسسة ومن خلال إشرافها على تنفيذ الخدمات، تسعى إلى خلق بيئة أسرية أكثر تماسكاً، وتعزيز ثقافة المسؤولية المشتركة، بما يدعم جهود أبوظبي نحو بناء مجتمع أكثر شمولية وتراحماً واستدامة. وتوفر دائرة التمكين الحكومي خدمة «أنظمة العمل المرنة للقائمين على رعاية والديهم»، التي تمكن مقدم الرعاية الرئيسي من الحصول على شهادة اعتماد تتيح له الاستفادة من نماذج العمل المرنة في الجهات الحكومية، وذلك لمساعدته في التوفيق بين مسؤولياته العملية والأسرية.
من جهته، أكد معالي أحمد تميم هشام الكتّاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي - أبوظبي، أن المبادرة تعكس التزام حكومة أبوظبي تجاه كبار المواطنين ودعم مقدمي الرعاية ضمن بيئة العمل، موضحاً أهمية التعاون مع الشركاء في دائرة تنمية المجتمع لتطوير سياسات مرنة تعزز التماسك الاجتماعي، وتمكن الموظفين من أداء دورهم الإنساني في رعاية والديهم، عبر تقديم خدمات استباقية. وتقدم دائرة البلديات والنقل خدمة «اعتماد وحدات سكنية للحالات الخاصة»، التي تتيح للأسر إجراء تعديلات معمارية داخل منازلهم، بما يضمن تخصيص مساحة مستقلة لكبار المواطنين، توفر لهم الراحة والخصوصية داخل البيئة الأسرية. وبدوره، أكد معالي محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل وهيئة أبوظبي للإسكان، أن مبادرة «بركتنا» تعتبر وسيلة مثالية لتوفير بنى تحتية وسكنية متقدمة تلبي احتياجات كبار المواطنين، وتدعم قيام مقدمي الرعاية الرئيسيين بمهامهم على نحو شامل ومتكامل. وقال معاليه: «نتبع في عملياتنا نهجاً من شأنه بناء مجتمعات حضرية وسكنية مستدامة، تضع الأسرة في أولوياتها، وتسهم في تعزيز جودة حياة سكانها كافة».
كما توفر هيئة أبوظبي للإسكان ثلاث خدمات رئيسية ضمن المبادرة، تشمل هذه الخدمات، خدمة «إمكانية إجراء تحسينات منزلية» لتأهيل المرافق التي يستخدمها كبار المواطنين وفق معايير السلامة والراحة، وخدمة «الحصول على الموافقة لتمديد مدة سداد القروض السكنية» لخمس سنوات إضافية بهدف تخفيف الضغوط المالية على مقدمي الرعاية، بالإضافة إلى خدمة «تسهيل عمليات بيع وشراء المنح السكنية»؛ بهدف تقريب المسافات بين الأبناء ووالديهم، بما يعزز من الترابط العائلي، ويوفر بيئة أكثر دعماً لكبار السن، وذلك بالتعاون مع مركز أبوظبي العقاري.
وعبّر حمد حارب المهيري، مدير عام هيئة أبوظبي للإسكان، عن فخره بالدور الذي تقوم به الهيئة ضمن المبادرة، قائلاً: «نثمن التوجيهات الدائمة لقيادتنا في توفير الرعاية المتكاملة لكبار المواطنين، ومن خلال (بركتنا)، نلتزم بتقديم حلول سكنية مرنة تلائم واقع مقدمي الرعاية، وتمنحهم المساحة اللازمة لتحقيق التوازن بين التزاماتهم الأسرية والعملية، وتعزز من استقرار الأسرة والمجتمع».
وتؤكد دائرة تنمية المجتمع أن هذه المبادرة تشكل بداية لمنظومة أشمل من السياسات والبرامج التي تهدف إلى تمكين الأسرة الإماراتية، ودعم فئات المجتمع المختلفة، بما يضمن استمرارية التنمية الاجتماعية، وتعزيز جودة الحياة في الإمارة.