بوابة الوفد:
2024-11-18@20:14:50 GMT

احذروا.. لن يتم قيدكم بالنقابات

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

ما نشاهده من إعلانات بقبول طلاب حاصلين على الثانوية العامة فى جامعات خارجية أو داخلية بمجموع ٥٠% للقبول بكليات الطب والهندسة كارثة على مهنة الطب والهندسة..كيف يمكن أن يؤتمن خريج هذه الجامعات على حياة المرضى أو على أرواح المواطنين..المال وقدرة أولياء أمور هؤلاء الطلاب المادية ليس كافيا أن يكونوا من أصحاب البلاطى البيضاء أو البدل الزرقاء والخوذة.

. لا يمكن أن يُشترى لقب دكتور أو مهندس بالمال.. المال ليس كافيا أن يخَرج لنا طبيبًا يداوى جراحنا ويخفف آلامنا. المال ليس كافيا أن يقدم لنا بنائين ومعماريين وعقوًال تملك ملكة التفكير فى الكهرباء والطاقة والصناعة والميكانيكا..الخ..صحيح أن هذه العقول بحاجة إلى المال لتستكمل تفوقها وإبداعها ولكن لا يمكن للمال وحده أن يكون عوضا لهذه العقول.. النقابة العامة للأطباء، حذرت أولياء الأمور والطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة، من الالتحاق بهذه الكليات الوهمية سواء داخل أو خارج مصر، مشددة على أن النقابة لن تعترف بخريجى هذه الكليات ولن تقبل قيدهم بسجلاتها.
نقابة الأطباء فى بيان لها، قالت: هناك حدا أدنى للتنسيق يعلنه المجلس الأعلى للجامعات للالتحاق بكليات الطب الحكومية، كما أن المجلس الأعلى للجامعات الخاصة يعلن الحدود الدنيا للالتحاق بكليات الطب الخاصة والأهلية، وغالبا ما يكون بفارق نحو 10% عن كليات الطب الحكومية.
نقابة الأطباء أوضحت أن التحويل من أى كلية طب خارج مصر، لكلية مناظرة خاصة فى مصر، يشترط استيفاء الطالب للحد الأدنى للتقدم للكلية المحٌول إليها عام حصوله على شهادة الثانوية العامة، وأن يقضى الطالب 50% من السنوات الدراسية فى مصر كحد أدنى.
على المجلس الأعلى للجامعات تعديل الشروط المطلوبة لمعادلة شهادات كليات الطب والهندسة الصادرة من خارج مصر.
على المجلس الأعلى للجامعات وقبل البدء بمعادلة الشهادة، النظر إلى مجموع الطالب فى الثانوية العامة، والتأكد من دراسته للمواد المؤهلة لدراسة الطب كالأحياء، والكيمياء، والفيزياء، والمواد المؤهلة لدراسة الهندسة كالرياضيات والفيزياء والكيمياء فى الثانوية العامة، أو ما يعادلها.
وعلى نفس الخطى سارت نقابة المهندسين المصرية فاشتراطات لقيد خريجى المعاهد والكليات الهندسية من الحاصلين على شهادات الدبلومات الفنية ثلاث سنوات بنقابة المهندسين اجتياز الاختبارات المقررة لمعادلة الدبلوم الفنى بالثانوية العامة، وأكدت استمرار التزام نقابة المهندسين المصرية بقرارها بعدم قيد خريجى المعاهد الهندسية التى لم تحصل على شهادة جودة التعليم والاعتماد طبقًا لاشتراطات الهيئة القومية لجودة التعليم والاعتماد المنشأة بالقانون رقم 82 لسنة 2006 وطبقًا للالتزام الوارد بالدستور المصرى.
كما قررت النقابة عدم قيد خريجى الشعبة الأدبية فى الثانوية العامة بجدول النقابة بعدما اكتشفت أن هناك خريجين كانوا فى الشعبة الأدبية بالثانوية العامة حصلوا على أحكام قضائية بقيدهم فى النقابة، وأن بعض هؤلاء حصلوا على تلك الشهادات بنظام الدراسة عن بُعد ( أون لاين ) وبعضهم حاصل على شهادة الثانوية العامة- قسم أدبى، أو التعليم المفتوح.
احذروا من الوقوع فى براثن هذه الجامعات فلن يتم قيدكم بجداول لتلك النقابات، وبالتالى لن تستطيعوا ممارسة المهنة.
[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الثانوية العامة المجلس الأعلى للجامعات الثانویة العامة على شهادة

إقرأ أيضاً:

الصحفيين اليمنيين: نواجه حربا واستهداف ممنهج من أطراف الصراع

اتهمت نقابة الصحفيين اليمنيين، الحكومة المعترف بها دوليا، بإيقاف نشاط النقابة في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة للبلاد، جنوبا، معتبرة هذا الإجراء بـ"التعسفي والاستهداف الممنهج".

وقالت النقابة في بيان لها، نشر السبت، إنها تابعت بقلق بالغ الإجراءات التضييقية على نقابة الصحفيين اليمنيين بعدن وعلى العمل النقابي بشكل عام والذي كان آخره صدور مذكرة من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بإيقاف نشاط النقابات المهنية وفي مقدمتها نقابة الصحفيين وما رافق هذه التوجهات من تحريض على القيادات النقابية بعدن وتهديد حياتهم وتعريضهم للخطر".

وأضافت أن هذه الإجراءات التعسفية وغير القانونية تأتي "في سياق استهداف ممنهج منذ فترة بدأ بالسيطرة على مقر النقابة في الشهور الأولى للحرب من قبل القوات غير المنظمة في عدن حينها، مرورا باقتحام مقر النقابة بعدن العام الفائت والسيطرة عليه بحماية من بعض القوات الأمنية ومنع إقامة الفعاليات، وصولا لهذا التوجه غير الدستوري بإيقاف نشاط النقابة وتهديد رئيس فرع النقابة بعدن الزميل محمود ثابت والتحريض عليه".



وحذرت نقابة الصحفيين اليمنيين من هذه الإجراءات الإدارية المعلنة في حقها والنقابات المهنية الأخرى التي تؤكد أنها لا تقوم على أساس دستوري أو قانوني أو ديمقراطي، ولا تهدف بحال من الأحوال إلى ما تزعم انه إجراءات تصحيحية.

وقالت إن الوزارة والجهات المعنية لم تقم بتهيئة الظروف اللازمة لعمل النقابات العامة من عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، وفي العديد من الحالات لم يسمح للنقابات بمباشرة أعمالها من مقراتها في عدن...وكانت بعض المكاتب الحكومية الخاضعة لسيطرة أطراف نافذة على الأرض أداة للسيطرة بالقوة المسلحة، على مقرات النقابات الرسمية، ومنها نقابة الصحفيين اليمنيين، واتحاد نساء اليمن، والاتحاد العام لنقابات عمال الجمهورية، الذي استبدل ونقاباته الفرعية، باتحاد تابع لطرف سياسي".

وذكرت النقابة أنها مكون نقابي مهني معني بالدفاع عن الصحفيين وحماية حق حرية الرأي والتعبير، معبرة عن استغرابها هذا العداء من قبل وزارة في الحكومة الشرعية وترى ذلك شبيها بما نفذته جماعة الحوثي بحق النقابة في صنعاء من إيقاف نشاطها والتضييق على عملها ، وكأن أطراف الصراع متفقة في الحرب على النقابة والعمل النقابي.

ومضت بالقول :"وهي حرب بالتأكيد تستهدف الصحفيين وحرية الصحافة في اليمن وتقوض ما تبقى من هوامش مختنقة للعمل المدني والنقابي عموما".

ونوهت نقابة الصحفيين في بيانها أنه وفي ظل ظروف وأوضاع الحرب الدائرة في اليمن منذ نهاية مطلع العام ٢٠١٥، تعرض الصحفيون لصنوف شتى من الانتهاكات، كالتهديد بالسجن ، والاعتقال التعسفي، والإخفاء القسري، والقتل، والإعدام خارج القانون".

وشددت على "استمرارها في الدفاع عن الصحفيين في كل اليمن بمختلف توجهاتهم ، وانتماءاتهم، انطلاقا من المسئولية المخولة من الجمعية العمومية والنظام الداخلي"، متعهدة في الوقت نفسه، مواصلة عملها وجهودها لحماية وحدة النقابة والعمل النقابي حتى تنتهي الظروف القاهرة التي تشهدها الدولة وتتهيأ ظروف البلد لعقد مؤتمر عام يضمن فيه مشاركة أعضاء الجمعية العمومية بسلاسة وأمان ومناخ ديمقراطي، دون خوف أو تهديد، ودون تدخل القوى التي تتقاسم السيطرة والنفوذ على أنحاء البلاد".

وأوضحت أن المواقف المعادية للنقابة من كافة أطراف الصراع يؤكد أنها تسير في الطريق الصحيح في الدفاع عن الحريات الصحافية بمهنية ومسئولية، رغم التحديات والمخاطر  التي تحيط بالعمل النقابي، لافتة إلى أن عدم رضوخ النقابة للضغوطات المختلفة من قبل أطراف الصراع يؤكد إصرارها على مقاومة الوضع الشمولي  الذي فرضته الحرب بكل أشكاله وصوره.



وفي اليومين الماضيين، أصدرت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل التي يديرها المجلس الانتقالي الجنوبي في الحكومة "قرارا بوقف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين في العاصمة المؤقتة للبلاد".
وبررت الوزارة، قرارها أن النقابة لم تقم بتسوية أوضاعها القانونية في المدينة الجنوبية، ولم تستجب لدعوات نقل مقرها الرئيسي إلى عدن أو عقد دورة انتخابية تحت إشراف الوزارة.

وفي مارس/ أذر 2023، اقتحمت قوات تابعة للمجلس الانتقالي المنادي بانفصال جنوب البلاد عن شماله، مقر النقابة في عدن، وحولتها لما تسمى "نقابة الصحفيين الجنوبيين" التابعة المجلس المدعوم إماراتيا.

مقالات مشابهة

  • لا نتربص بأحد.. نقابة القراء تعلق على التحقيق مع المخطئين في التلاوة
  • نقابة القراء: استلام المقر الجديد قريبا
  • نقابة العلاج الطبيعي تقر زيادات جديدة في المعاشات اعتبارًا من يناير 2025
  • استمرار وقف قيد القبول طلاب جدد بالتعليم المدمج حتى نهاية العام الجامعي الجاري
  • «الأعلى للجامعات»: امتحانات نصف العام 2025 تبدأ في يناير المقبل
  • لملء مقعدين في مجلسها.. انطلاق انتخابات نقابة المحامين في طرابلس
  • نقابة الصحفيين اليمنيين: نواجه حربًا واستهدافًا ممنهجًا من أطراف الصراع
  • نقابة الصحفيين اليمنيين: نواجه حربا واستهدافا ممنهجا من أطراف الصراع
  • الصحفيين اليمنيين: نواجه حربا واستهداف ممنهج من أطراف الصراع
  • الخلاف مستمر حول لائحة الأجور الطبية الجديدة