وزير الصحة: "بداية جديدة لبناء الإنسان" تضم ثلاثة برامج فرعية موجهة لكل فئة عمرية طبقاً لاحتياجاتها
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
ألقى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، كلمة، خلال الاحتفالية التي أقيمت بساحة الشعب بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ بمناسبة إطلاق المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي تقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء والسفراء، وكبار الصحفيين، والإعلاميين ومسئولي عدد من الجهات المعنية.
وحرص نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، على توجيه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على دعمه الكبير وغير المحدود للمشروع القومي للتنمية البشرية، ومبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي تعد أحد محاور المشروع، مما يعكس رؤية القيادة السياسية في مصر نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار أن المشروع القومي للتنمية للبشرية، الذي يتم إطلاقه اليوم بتوجيه من الرئيس وبرعاية وبمتابعة من فخامته، يستهدف تكثيف عمل الجهات الحكومية، والجهات الشريكة؛ من أجل تحسين مؤشرات التنمية البشرية واستعادة الشخصية المصرية الحقيقية.
و أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، الحرص على أن يشعر المواطن بالمردود الإيجابي في فترة وجيزة، وذلك من خلال التعاون والتنسيق بين جميع أعضاء المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، والأمانة الفنية للمجموعة الوزارية والمعنية بالرقابة على تنفيذ أهداف المبادرة وفقاً للمستهدفات المحددة، والتي شاركت في رسم خارطة طريق للمواطن المصري، نحو التنمية الذاتية والصحية والتعليمية والرياضية والثقافية والسلوكية، لنقدم للمجتمع مواطن صحيح، متعلم، ومتمكن، وقادر، وواعٍ، ومثقف، وخلوق، على أن يتم كل ذلك دون تحميل المواطن أي أعباء.
كما أوضح الدكتور خالد عبد الغفار أن المشروع يتضمن إطلاق ثلاثة برامج فرعية موجهة لكل فئة عمرية طبقاً لاحتياجاتها؛ بدءًا من برامج الأطفال حديثي الولادة إلى عمر 6 سنوات، والتي تشمل الاهتمام بالطفولة المبكرة من حيث التنشئة البدنية والعقلية والنفسية والصحية، فضلاً عن إنشاء الحضانات ورياض الأطفال وبناء كوادر العاملين بها، يليها برامج للفئات العمرية من سن 6 سنوات إلى 18 سنة، وتتضمن برامج رياضية وصحية وتعليمية وتدريبية لتحسين مهاراتهم وضمان تجهيزهم لسوق العمل، وصولاً لبرامج الكبار من سن 18 إلى 65 عاما وما فوق، وتشمل برامج تدريبية ورفع القدرات لتأهيل الأفراد.
وخلال كلمته، استعرض نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، المحاور والمرجعيات التي تم الاعتماد عليها في المشروع القومي للتنمية البشرية، كما تطرق لمحاور التنمية البشرية الرئيسية التي تتضمن نظاما صحيا يشمل الجميع، وتعليما أفضل يسهم في توفير وظائف مستقبلية، بالإضافة إلى توفير العمل اللائق للجميع، علاوة على تنفيذ تنمية عمرانية متكاملة ومستدامة، وضمان حياة كريمة لجميع المصريين، فضلا عن محور يركز على أن الشباب هم شركاء اليوم وقادة الغد، بالإضافة إلى محور تمكين المرأة وتعزيز تكافؤ الفرص في جميع المجالات.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار ضرورة العمل على تحسين عدد من المعايير وفقاً لما جاء في تقرير التنمية البشرية ورأس المال البشري، التي تضمنت (الحياة الطويلة والصحية، والتعليم، والمعرفة، ومستوى المعيشة اللائق)، لافتاً إلى أن هناك تحسنا كبيرا في معدلات التنمية البشرية بمصر خلال السنوات الماضية.
كما لفت نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان إلى أن المشروع القومي للتنمية البشرية يستهدف رفع مؤشرات التنمية البشرية، وتطوير الخدمات الحكومية، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، موضحاً أن برامج المشروع القومي للتنمية البشرية تتضمن: (الأم والجنين، والأطفال، والشباب، والكبار، وكبار السن ما فوق ٦٥ عاما، وتحسين جميع مؤشرات الصحة العامة للمواطنين بمختلف أعمارهم)
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مبادرة بداية جديدة مجلس الوزراء خالد عبد الغفار السيسي مدبولى القومی للتنمیة البشریة المشروع القومی للتنمیة وزیر الصحة والسکان الدکتور خالد عبد التنمیة البشریة
إقرأ أيضاً:
هاتفيا.. وزير الخارجية والهجرة يبحث مع رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري العلاقات الثنائية واتفاق غزة
تلقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الجمعة ١٧ يناير ٢٠٢٥، إتصالًا هاتفيًا من الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشقيقة، حيث تناول الاتصال تطورات الأوضاع في غزة والمستجدات بالمشهد السوري.
وثمن الوزيران، الجهود الصادقة والمكثفة التي بذلتها الدولتان الشقيقتان على مدار ١٥ شهر الماضية والتنسيق الكامل بين البلدين والذي توج بالتوصل لاتفاق وقف اطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى، بما يحقن دماء الشعب الفلسطيني ويسهم في نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ويطلق سراح الرهائن والأسرى، وذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة.
وأكد الوزيران، أهمية قيام أطراف الاتفاق بتنفيذ الاتفاق دون تأخير، كما تناولا بدء عمل آلية المتابعة المركزية في القاهرة لمتابعة تنفيذ الاتفاق.
كما بحث الوزيران، تطورات الأوضاع في سوريا، حيث أكدا دعمهما الكامل للشعب السوري الشقيق، وتناولا التطورات الأخيرة في سوريا حيث أطلع رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الوزير عبد العاطي، على ما دار خلال زيارته الأخيرة إلى سوريا.
واتفق الوزيران، على أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار على كامل الأراضي السورية، وإدارة العملية السياسية بملكية سورية تضم كل مكونات المجتمع السوري ومكافحة الإرهاب.
كما تناول الوزيران، أيضًا العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، حيث ناقشا سبل مزيد من تطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين، خاصة من خلال تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية من خلال ضخ استثمارات قطرية جديدة في مصر على ضوء الفرص المتاحة الواعدة بها في مختلف القطاعات.