“الجهاد” و”حماس” تنعيان الشهيد محمود جواد
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
يمانيون../
نعت حركتا “الجهاد الإسلامي” في فلسطين و”حماس” الشهيد محمود جهاد جراد (23 عاماً)، الذي ارتقى برصاص قوات العدو خلال التصدي لاقتحام مخيم طولكرم فجر اليوم الجمعة.وقالت “الجهاد الإسلامي” في بيان لها: “إننا إذ نعزي عائلة الشهيد وأهلنا في طولكرم الصمود، لنؤكد أن جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا، سترتد ناراً وجحيماً على العدو، وإن مقاومتنا حاضرة للثأر بحجم هذه الجرائم التي تستهدف أرضنا ومقدساتنا”.
وأشادت الحركة بمجاهدي كتيبة طولكرم – سرايا القدس ومقاومي شعبنا الذين سطروا ملحمة بطولية في التصدي للعدوان، وإن هذه البطولات الممتدة ستصنع النصر الموعود في رحاب المسجد الأقصى.
من جهتها قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في بيان “نزف إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وأحرار أمتنا العربية والإسلامية الشهيد البطل: محمود جهاد جراد (23 عامًا)، الذي ارتقى بنيران قوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم طولكرم منتصف الليلة الماضية، لينضم إلى كوكبة من 220 شهيدًا ارتقوا منذ بداية العام الجاري”.
وأضافت البيان “نؤكد أنّ قتالنا ماضٍ ولن يتوقف، وسيدرك العدو المجرم أنّ جرائمه لن تمر دون رد، وأن المقاومة ستتواصل بكل قوة وإصرار وثبات، وأن الدماء التي تسيل في طريق الدفاع عن القدس والأقصى لن تذهب هدرًا، بل ستشعل نار الثورة من جديد”.
وكانت سرايا القدس- كتيبة طولكرم قد أعلنت أن مجاهديها خاضوا، فجر اليوم الجمعة، اشتباكات عنيفة وعمليات تصدي على أكثر من محور ضد قوات العدو الصهيوني التي حاولت احكام سيطرتها على مخيم طولكرم.
# حماس# قوات العدو الصهيونيحركة الجهاد الإسلاميالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
هيئة رعاية أسر الشهداء تدشن “مهرجان الشهيد” في صنعاء
الثورة نت/..
دشنت الإدارة العامة لتنمية المرأة في الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء اليوم بصنعاء “مهرجان الشهيد” بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وفي التدشين أشادت مديرة إدارة تنمية المرأة أسماء غمضان، بالتضحيات التي قدمها الشهداء في مواجهة العدوان الأمريكي، السعودي، الإماراتي، معتبرة ذكرى الشهيد محطة لاستلهام الدروس والعبر من مواقف الشهداء وتضحياتهم في السير على درب الجهاد.
وقالت “هذا العام نُحيي هذه الذكرى في ظل ظروف استثنائية ومنعطف خطير تمر به الأمة الإسلامية بعد عملية “طوفان الأقصى” وما نجم عنها من عدوان صهيوني على غزة ولبنان ومن قتل للمدنيين العزل وتدمير لمقومات الحياة وتشريد وإبادة جماعية في خضم مواجهة لأعتى طغاة الأرض”.
وعبرت غمضان عن الاعتزاز والفخر لآباء وأمهات وزوجات وأبناء الشهداء وأقاربهم والسائرين على دربهم، بما سطره الشهداء من تضحيات دفاعًا عن الأرض والعرض.
فيما نوهت أم الشهيد محمد إبراهيم بدور أمهات الشهداء في دفع أبنها إلى ساحات وميادين الثغور والجهاد لتلبية نداء الله والتصدي لأعداء الله والوطن.
بدورها عبرت بنت الشهيد طه المسوري، عن عظمة دماء الآباء من الشهداء وأنها لبنة في صرح الإسلام، معاهدةً دماء أبيها للمضي قدمًا على النهج القويم.
تخللت الفعالية فقرات إنشادية ومسرحية معبرة عن الذكرى وريبورتاج تعريفي عن “مهرجان الشهيد” الذي يجسد عظم التضحيات.
وتم خلال تدشين المهرجان، افتتاح معرض “الجهاد المقدس” الذي تضمن صور ومجسمات للشهداء ومراحل انطلاق المشروع القرآني والحروب الست على صعدة وصولاً إلى العدوان الذي شنه التحالف الأمريكي، السعودي، الإماراتي على اليمن و”عملية طوفان الأٌقصى”، في السابع من أكتوبر ودور جبهات الإسناد في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته.
واحتوى المعرض على صور ومجسمات لعدد من قيادات وثوار السابع من أكتوبر ومحور المقاومة من جبهة الإسناد في اليمن والعراق ولبنان وإيران، بالإضافة إلى أقسام تضم مجسمات لمعدات التصنيع الحربي والعسكري المحلي من مختلف الصناعات العسكرية.